حلقة مفرغة

96 5 5
                                    

بالرغم من أن ريو استنتج أن أصدقاءه مجرد فيروسات إلا أنه كان سعيداً جداً لوجودهم إلى جانبه ....
_______________________________________

في مكان آخر ::

" لقد فهمت الموضوع الآن .... ولكن ألا يعني هذا أن أخاك في خطر ؟؟؟ " هكذا كانت كلمات النقيب كايتشي عندما أخبرتها العالمة ريوكو عن الموضوع

فقالت العالمة ريوكو :"بالطبع هو في خطر !! .. فأول ما يجب على الفيروسات هو أن يتخلصوا من مصدر التهديد !! ... لذلك من المؤكد أن ذلك الحارس أو بالأحرى الملك سيسعى وراءه !"

سكت الجميع قليلاً ثم قال الملازم كيشو:" معذرة سيدة ريوكو ... ولكن أولست فيروساً أيضاً ؟؟ .. ههه"

أرادت العالمة ريوكو من كل قلبها أن تقتلع رأس ذلك المازح السخيف ولكن سبقتها النقيب كايتشي في ذلك ....

ثم قالت كايتشي :" إذن ... كما قلت أن أخاك ذاك معه قلادة من صنعك صحيح !! ... وتستطيعين بطريقة ما أن تحددي مكانه !! .. وكل ما علينا فعله هو العثور عليه ومن ثم جعله يفك شفرات ذلك الحاجز ...صحيح !! ... إذن ماذا تنتظرين .. هيا جدي مكانه حتى ننقذ العالم !! "

ضحكت العالمة ريوكو ضحكة بلهاء ثم قالت بخجل :" لا أعرف أين هو !!... في الحقيقة ... عندما تم اختطافي تشوش إرسال القلادة ... ومنذ ذلك وأنا أحاول الوصول إليها ثانية ولكن دون جدوى "

ارتسمت ملامح الإحباط على الثلاثة .. وذلك لأن الأمر ازداد تعقيداً ... حيث يبدو وكأنهم يدورون في حلقة مفرغة ... ولكن الملازم كيشو لم يستسلم وقرر أن يبحث عن ريو بالطريقة التقليدية ... فجاء الملازم كيشو بأوراق وأقلام ثم قال :" هل يمكنك أن تعطيني وصفاً دقيقاً لشكل أخيك ؟؟ .. سوف نبحث عنه عن طريق صورته "

ابتسمت العالمة ريوكو ثم قالت في نفسها :" لقد أحسنت الاختيار حقاً " ثم فجأة .. اختفت العالمة ريوكو من هاتف الملازم كيشو ... وظهر بدلاً منها صورة لأخوها ريو .. وقالت :" هذا هو أخي ريو !! .. أشكركم جميعاً .. حقاً أشكركم "

اتسعت عينا النقيب كايتشي قائلة :" هذا مستحيل !! .. لا أصدق هذا !! .. إنه ذلك الفتى من مدينة نواكازي ... لقد كان يقول أنه رأى ذلك الضوء أو البوابة !! ... يجب أن نعثر عليه بسرعة !! " ثم تذكرت فجأة تلك الورقة التي رمتها و التقطها ريو .. ثم هدأت فجأة وقالت :" لا داعي للبحث!! "
ثم ابتسمت بثقة قائلة :" أوليس أخاك أيتها العالمة بارع في حل الشفرات ؟؟ ... إذن سوف يأتي !! .. ثقوا بي ... المهم الآن هو أن نحرر أهل المدينة !! "

لم يفهم أي من العالمة ريوكو ولا الملازم كيشو أي شيء من النقيب كايتشي ..ولكنهم قرروا أن يثقوا بها ..

في مكان آخر ::

" إذن ... كيف سنخرج من هنا؟؟ .. إن المكان هنا يشبه المتاهة !! .. "

قال يوروي :" موكو ريكو .. هل وجدتما شيئاً ؟؟ "

قال موكو :" بالطبع يا يوروي وجدنا العديد من الأشياء المهمة "

فرح يوروي وريو بذلك كثيراً فقالا :" هيا انزلا إلى هنا بسرعة .. أريانا ما وجدتماه"
نزل كل من ريكو وموكو من على جدار ذلك الكهف .. ولكن قام ريو و يوروي بضربهما ضرباً شديداً .. حيث أن كل ما وجداه كان مجرد أحجار ذات أشكال غريبة ... قاما بجمعها لأنها أعجبتهما فقط ...

قال ريو :" يا إلهي .. يبدو أننا لن نخرج من هنا أبداً .. ولا نستطيع الإقتراب من ذلك الباب ... وتلك الوحوش تدخل واحداً تلو الآخر بحرية ثم تخرج .. وأظن أن خدعة أنا الملك لن تنطلي عليهم ثانية !!.. و.."

تذكر ريو فجأة تلك الشرطية وتذكر ذلك اللغز الذي أعطته له .. فأخبر أصدقاءه بذلك .. قال يوروي :" وبماذا سيفيدنا حل ذلك اللغز يا ريو !! .. ألا تقدر ما نحن فيه الآن ؟؟ .. " توقف يوروي عن الكلام عندما وجد أن ريو يبتسم .. ثم عرف ما يرمي له ريو بالضبط ... فقال بثقة :" لماذا لم تقل هذا منذ الصباح يا رجل !!"

يتبع



عالَمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن