لا تكون الضحية بل كُن صياد هذا ما تعلمه منذ إن كان طفلاً صغيراً ، فحياة لا تحمي الضعيفون فما لك سوى أن تكون القوي بل المسيطر ..حيث حديقة خلفية للقصر ، أشجار عالية ذات لون أخضر زاهي و عشب يحتويها ذا طول صغير و أغضان قصيرة متفرعة من الاشجار تتواجد حلبة مصارعة دائرية من ويحيط بها حبال صُممت بأشكال مختلفة لتتناسق مع قاعدتها ،
عُلت صرخات و هتافات الجمهور مكون من سبعة و اربعين حارس مُرتكز على الجِهة اليسرى لحلبة أثناء تسديد الأشَقر لكمة لِخصمه ، بصق دماء من ثغره لترتسم ابتسامة مجنونة على محِياه
تراجَعَ الأشقر خوفاً مِنه قبل أن يتلقى سيل مِن اللكمَات حاول صد قدر كبير مِنها فلم يستطيع حماية نفسه بينما يلقي بكل بساطة للأسفل .. حينها دخل رجل آخر ذو شعر بني فاتح وعينان زرقاء ابتسم له
لكنه لم يصمد سوى دقيقتان قبل أن يرمى بقوة على الارضية الخشبية اصدر انيناً متألماً ليخرج من حلبة خاسراً كالاشقر
في حين دخل الرجل الثالت ذو طول ينافس طول رئيسه بينما يرجع يداه للخلف لتمديد عضلاته وما كانت حركته سوى أن تبرز عضلاته الضخمة من تحت قميصه .. ربما للأن لم يستطيع احد قضاء على زعيهم لكنه سيناميس وحده من يستطيع مجاراته لنصف ساعة وأحياناً أكثر .
بقى أمامه لثواني يحدق به وكلاهما يتخاطران بعيناهما و قد عزم على فوز عليه اليوم وحين أصبح هُو مُهاجم والاخر ساكن أمامه بدون إي حركة أو ردة فعل فما أن تقدم ذو عينان زرقاء فاتحة بقوة كبيرة لكنه كاد أن يقع للأمام عندما اختفى الأخر من أمامه بسؤعة فائقة وجاء خلفه ،
عقد حاجبيه بتوتر حِينها شعر بِيد الأخر على كتفه تضغط عليهِ بقدر كافي لجعلهِ يقع متألماً لكن لا يوجد إستسلام في قَامُوسه إما الفوز أو ... الخسَارة كان قانون لا يخترق .
نهض سيناميس بسرعة منقض على الأخر بلكمات متتاليةً و سريعة لم يستطيع تفاديها جمِيعها فكان نصيب وجهه الوسيم مِنها ثلاتة لكمات فقط في حين الاخر كان الضرر به أكبر
أنت تقرأ
تيراس |
Romanceحِيثُ قَانُون عَالمهُم لا بَقاء لِضعيف بينهُم ، البَقاء لِلاقوى بين الاسود و الابيض ... بين النور و الضلام .. بين الحب و الكراهية .. هناك خيط رفيع جداً خطأ واحد بسيط إن لم تكن حذر في مشاعرك ستقع حتماً في أحد الطرفين تصنيف : رومانسي ، عاطفي ، غموض