لكني من الخارج...
أبدو وكأنني في سلام...
وأقسم أن بداخلي حروباً...
أموت فيها يومياً....
والمؤسف هو أنني....
لم أربح يوماً...!____
سونغ آريا
دوت التصفيقات بينما تتقدم آريا بخطة ثابتة وواثقة وتلك النظرة الحادة تعلو عينيها تصعد لمنصة التكريم ، تنحني بإحترام لرئيسها وتأخد الجائزة وتعود لمكانها بذات الخُطى ، كان عليها أن تقول كلمة ولكنها لم ترغب بهذا لذلك تجاهلتهم وعادت لمكانها تحت نظراتهم ! ، حتى إنها اخجلت رئيسها يونقي أمام أقرانه ، ولكنه تنهد بملل فحسب ، هو قد اعتاد على تصرفاتهاانتهي حفل التكريم لتعود لمكتبها وتضع تلك الجائزة على الطاولة الخاصة بها ، يدخل الآخر بغضب لتنظر له بإزدراء ، لا احد يعلم لما هم يكرهان بعضهما إلى هذا الحد ، هي فتاة ومتمكنة ، استطاعت أن تصل لمستوى متفوق بكثير عن تاي ، لذلك هي قد وضعت في بالها بأن هذا هو السبب وهي تمقته لتصرفاته المزعجة ، وكأنها تهتم للأخرين ، هي تمقت جنس آدم أجمع !
تأخد سلاحها وتجهز اشيائها بينما تحركت لمنتصف الغرفة لتنظر له نظرة استحقار وتنبس بسخرية ، لطالما كان أسلوبها ساخر
احذر ان تنفجر أيها المحقق كيم تايهونغ ، أشعر بالأسى لأن هناك فتاة أتت قبل سنة فحسب بينما أنت هنا لثلاث سنوات وهي تفوقت عليك ، كم محزن هو امرك !
أنهت حديثها بتشه ساخرة لتخرج وتتركه يشتاط غضباً ، يضرب الطاولة بغضب كذلكآريا
إلتفتت لزميلها هوسوك تنظر له تحثه على الحديث بينما هو تقدم بخفة نحوها ليتحدث
لقد طلبنا الرئيس في اجتماع الآنكنت على وشك الخروج لسبب مهم
الإجتماع طارئ فعلاً آريا
تنهدت بخفة تتبعه بينما اجتمع الفريق الخاص بها المتكون من ثلاث رجال عدا رئيسهم يونقي الذي لا يفعل شيئًا سوى إلقاء التعليمات والتذمر ، كان جونغكوك وجين وهوسوك أعضاء فريقها
نبست بنبرتها الساخرة المعتادة
ماذا رئيس يونقي هل جمعتنا لنتأمل في وجهك الوسيم ؟!قهقهه بسخرية
على الاقل تعترفين بأنني وسيم !هذه الحقيقة تعرف بأنني لا اجيد اللف والدوران الصراحة هي عنواني ، لذلك انت مزعج رئيس ولكن لسوء الحظ وسيم
نبس بنبرة ساخرة هو الآخر
لما التذمر آريا ، هل لو كنت غير مزعج ستواعدينني ؟نظرت له بإشمئزاز
بالطبع لاقهقه بخفة بينما نبست الأخرى
تحدث رئيس ، لما جمعتنا ؟!
أنت تقرأ
Â$ƚЄR
Action{ مكتملة } . . . عندما يقف ذلك الفريق الجنائي أمام قضية مسماة بآستر عاجزين عن حلها وهم الذين لا تصعب عليهم أصعب القضايا..!! قضية غامضة تتداخل مع مبادئهم وتقف أمام قوتهم ، فما السر ورائها وما الذي يجعل هذه القضية بهذا العمق والذكاء ؟! . . . . . " لتك...