رأيتها بلا زُهور....
بلا طُيور.....
مشدودةً الىٰ الصقيع...
تندبُ موسمَ الربيع..._____
لقد رافقت أبيك المنية ، وعلى يد قاتل آستر !
اتسعت عيناه بصدمة كما اتسعت أعين الجميع ، نظر الجميع له بهدوء بإنتظار العاصفة القادمة منه كما اعتقدوا ، ولكنه شد قبضته بقوة بينما نبس وهو يطرق رأسه للأسفل
هل في منزله ؟!أجل
لنذهب إذا...
تحرك من بينهم ليخرج ويتركهم غير فاهمين صحة تصرفهم...
ألا بأس لديه ؟!
نبس جاكوب بإستغراب فأجابه أوليفر
ليس وكأن ، يبدو أنه يريد أن يخبرنا بأن لابأس معه ، ولكن كل البأس في قلبه !تنهد ليام ثم طلب من الجميع الإتجاه لمنزل الضحية ، جثة هامدة إن صح القول ، فنصف أجزائه وُجدت مقطوعة ومشوهة كما مرمية في أرجاء الغرفة ، أما الغرفة فتلونت بلون الدماء
وكالعادة جثة ولا أدلة ، كل شيء حدث بشكل مثالي ، اللعنة واللعنة فحسب متى سيخفق هذا القاتل الذي يستمر في عقد خنصري ضحيته على شكل العهد وكتابة آستر تلك بدماء ضحيته....!!
آستر واللعنة ، ماذا تعني أساسا ؟!
نبس أوليفر بتذمر لينظر له الجميع ، لم يتسائل ولم يفكر اي أحد منهم عن كون بأن آستر هذه لربما تعني شيء !نبس لوكاس
حقاً ، هذا صحيح كيف لم نفكر بالأمر !تحدث فيليب موافقاً
بالفعل ، ماذا إن كانت تحمل رسالة من القاتل ؟!تقدم أوليفر نحو الحاسوب يضعه على الطاولة ويجلس أمامه ليجتمع عليه الجميع عدا إيان الذي كان شارداً في اللاشيء
بدأ يضغط على لوحة المفاتيح بحروف آستر ، حرفاً تلو الآخر حتى كتبه كاملاً ليضغط على علامة البحث...
فكانت النتيجة هي وردة !
أي نعم وردة إسمها آستر ، تحمل الكثير من المعاني التي تتغير مع تغير المواقف...
معناها عندما تُعطِيها لغريب ، أو عندما تُعطِيها للحبيب أو عندما تُعطِيها للجار.....إلخولكن كان لها معنى أساسي لايتصل بمعنى الإعطاء ، بل معنى يخص الوردة في حد ذاتها
قرأ أوليفر تلك الجملة المكتوبة أمامه بصوت عالي
آستر وهو إسم وردة تعني الأمل في أن تكون بداية جيدة لعيش جيد وصداقة جيدة....
هذا غريب...!كيف لهذا بأن يكون متصل بقضية قتل !؟
إنه قاتل مجنون لامناص !
![](https://img.wattpad.com/cover/347026191-288-k615017.jpg)
أنت تقرأ
Â$ƚЄR
Action{ مكتملة } . . . عندما يقف ذلك الفريق الجنائي أمام قضية مسماة بآستر عاجزين عن حلها وهم الذين لا تصعب عليهم أصعب القضايا..!! قضية غامضة تتداخل مع مبادئهم وتقف أمام قوتهم، فما السر ورائها وما الذي يجعل هذه القضية بهذا العمق والذكاء ؟! . . . . . " لتكن...