15

1.2K 127 175
                                    

فالتذهب الظروف اللعينة الى الجحيم...
أنا من يصنع الفرص.....
فقط لا تخني يا جسدي البائس....!!

______

لا تنسو التصويت والتعليق بين الأسطر...
قراءة ممتعة 🤍

.
.
.

لقد إكتشفت شيئاً مهم متعلق بالقضية العشوائية

وماهو ؟

بدا وكأن القاتل يتعلم في ضحاياه ، عندما قارنت بين الصور لاحظت بأن القاتل في البداية يقتل بجهل بينما إتضح تطور طرقه تدريجياً حتى أصبح أكثر خبرة

هل قمتِ بالتوضيح أكثر ؟!

بمعنى آخر ، القاتل يكتشف طرق التعذيب ، بدا وكأنه يحاول إيجاد طريقة تعذيب وقتل مميزة لحدث أو بالأحرى لشخص معين

رفع تاي حاجبه بإستغراب لحديث آريا
ربما هو يقتل لمحض المتعة ؟!

لا أعلم ، ولكن لايبدو الأمر وكأنه هكذا !

وما الذي يجعلك واثقة إلى هذا الحد ؟!

لا دليل لكنه الشعور...

.
.
.

.
.
.

.
.
.

" عند جيمين وديلارا "

كانا يتمشيان في الحديقة بعدما قام جيمين بدعوتها على العشاء ، لايزالان يلعبان لعبة الصمت ولم يعترف أحد للأخر بعد ، رغم تشجع ديلارا بعد حديثها مع آريا ولكنها تراجعت فيما بعد

كانا يتمشيان والهدوء مصاحبهم ، حتى شعرت بيده تلامس يدها وعندما إلتفتت لتنظر حيث يديهما سحب يده

لاتعلم كيف ، ولكنها احتضنت كف يده بخاصتها بينما لم تنبس بشيء

تسارعت نبضات قلبه وكاد أن يتوقف عندما نظر لها ووجد ابتسامة مرسومة على ثغرها

نبس بعد تردد
هل تحبيني ؟!

كان كل منهم يبادر بشيء يسمح للأخر بالمبادرة أيضاً ، هكذا هو مفهوم العلاقة دوماً ، مبادلة...
حب..
إهتمام..
إحترام..
تفاهم..
تفهم..
تقبل..
هكذا تكون العلاقات ، سواء أكانت علاقة حب ، صداقة ، عائلة
أخذ وعطاء ، كل شيء يكون أخذ وعطاء ، أما حكايات الطرف الواحد هو المبادر ، فهذا أمر مرهق وغير ناجح ، ومهما حاول هذا الطرف التنازل والتحمل ، سيأتي لحظة يعلن فيها عن مدى إرهاقه وتعبه ، لن يكون ضمان كما اعتاد أن يكون ، سيتخلى عن كل شيء لأن الطرف الآخر يرى بأنه مضمون له ولن يتركه مهما فعل له ، لكنه سيفعل ، وإن مرت السنين سيسخر من نفسه ويترك كل شيء وراء ظهره ويعلن إنهزامه
لذلك على الطرفين أن يبادلو بإعتدال فيما بينهم وإلا ستُهزم علاقتهم ولن تبقى لديهم سوى الذكريات...

Â$ƚЄRحيث تعيش القصص. اكتشف الآن