11

1.9K 180 245
                                    

لدى الجميع ما يخفونه....
لكني بالـصراحة.....
أحياناً قد أفوق الجميع...!

_____

لا تنسو التصويت والتعليق بين الأسطر...
قراءة ممتعة 🤍

" flash back "

"تحديداً اليوم الذي بقت فيه في منزل تاي وهو قد ذهب لرؤية أبيه "

دخلت الغرفة وبدأت تبحث في أغراضه
أولاً...
هو أعسر !
ثانياً...
لايملك مشاكل صحية !
ثالثاً...
يملك شامة في شفته السفلية وعينه !
رابعاً...
مهلاً...
لهذا هو مات ، لهذا السبب..!!

توقفت آريا عن البحث لتجلس بوهن وتفكر طويلاً ، هي لاتعلم عن معلومات الضحية شيء ، لم يكن ليموت إثر ضرب ، لقد ضربه مراراً ، لقد تحصل على الكثير من النذوب صحيح ، لكنه لن يموت...

هذا غير صحيح ، ذلك اليوم ضربه بقوة ، ربما هو أصبح واهن إثر كثرة الضرب لذلك لم يحتمل ذلك اليوم ، ولكن لماذا قلبها يشعرها ، بأن شكها في محله ، حدسها يخبرها بأن شكها هو الصحيح ، لطالما وثقت في حدسها دوماً....

أكملت بحثها حتى وجدت ذلك الصندوق المخبئ بين ملابسه ، تنهدت بخفة بينما ارتجفت يديها
ربما هو احتفظ به فحسب !

فتحته لتجد كل شيء ، رسالاتهم التي يرمونها لبعض من حديقة منازلهم خلسة ، تلك الإسوارة الذي اشتراها وارتدى كل واحد منهم منها ، موجودة كذلك ، ذلك القميص الصغير الذي أحضرته له ، حتى تلك المصاصة المغلفة لازال يحتفظ بها

بدأ جسدها يرتجف ، ما تفكر فيه مرعب ولو كان صحيح هذا مرعب أكثر ، رغم رغبتها في أن يكون صحيح ربما !

تحركت ذاهبة لمنزلها لتبحث عن بعض الأوراق حتى وجدت عنوان ذلك المشفى وإسم الطبيب كذلك ، كان مشفى صغير

ذهبت متجهة لها تطلب إسم الطبيب بينما تتمنى بأن ذلك الطبيب لايزال يعمل أو على الأقل لا يزال على قيد الحياة !

كانت تسأل فتاة الإستقبال حتى طلبت منها أن تتبعها ، دخلت للطبيب بينما أغلقت الفتاة الباب

اهلا يا إبنتي فيما يمكنني مساعدتك ؟

هل تحتفظون بمعلوماتكم القديمة أيها الطبيب ؟

هل يمكنني معرفة لما تسألين ؟

نظرت على يمينها تفكر
أنا الآن في 24 بينما هو 28 ، كنت وقتها في 12 وكان هو في 16
اثبتت نظرها عليه
أريد أن أرى تشريح لجثة منذ 12 عاماً

Â$ƚЄRحيث تعيش القصص. اكتشف الآن