09

2K 179 379
                                    

وعلي الإعتراف....
اني لستُ شُجاعاً....
بَل أنا مِن فَرط خَوفي...
خائِفٌ مِن أن أخافْ.....!!

______

لا تنسو التصويت والتعليق بين الأسطر...
قراءة ممتعة 🤍

رفعت حاجبها بذهول وصدمة كما أنفاسها اضطربت عندما لاحظت تلك.....

° محادثة بين البطلة والكاتبة °

اصمتي يونا ، لادخل لكم بما لاحظت

ولكن يجب على القراء المعرفة !

إن أخبرتهم سأقطع أناملك التي تكتبين بهم ، وهكذا لن تستطيعِ الكتابة مجدداً وأنتِ أكثر من يعلم بأنني أفعلها !

ولكن كيف سأكمل القصة آريا ؟!

لاعلاقة لي يونا ، لاتخبريهم بما أعلم !

حسناً قرائي الأعزاء ، يبدو أنه سر لن نجرؤ على ذكره هنا ، ربما تطرقنا له فيما بعد وربما لا ، أدرك جيداً أن عدم ذكر هذا السر سيحبطكم وسيفسد إشباع القصة لديكم ، فالسرد الروائي كله نوع من التلصص في النهاية ، لكن لا أريد أن أثير حفيظة آريا ، الآن على الأقل !

هل هذا جيد آريا ؟!

حسناً يونا أكملي ماحدث بعدها

حسناً لنكمل...

داعب أرنبة أنفها بلطف بينما نزل بشفته بخفة يقبلها ، انجرفت معه في بادئ الأمر ثم ضربته ليبتعد عنها

اللعنة !

ابتسم الآخر بخفة بينما تؤلمه الضربة

اللعنة آري ، هذا قاسي ياصغيرتي !

ابتلعت ريقها كما تلألات عينيها تنظر له بخوف ، الليلة تحديداً وهي بجانبه تشعر ، تشعر بمشاعر لا تشعر بها في العادة !

عد لمنزلك تاي وتوقف عن حماقاتك !

نفى برأسه
أريد النوم بجانبك ، دائماً أرغب في النوم بجانبك

أغمضت عينيها بهدوء عكس قلبها الذي يكاد يخرج من مكانه
تايهونغ !

أنا لن أتحرك من هنا

تاي صدقني ستأكل أصابعك ندم على أفعالك الحمقاء همم ؟!
لذلك عد لمنزلك على الأقل

رفع يده يحتضن وجنتها
كان طعمك عذب آري ، لطالما كنت أتساءل دوماً عن طعم شفتيك...

Â$ƚЄRحيث تعيش القصص. اكتشف الآن