الفصل الثاني عشر: لحظة الكشف

99 8 11
                                    

أهم بارت في الرواية ، استعدوا له و مستنية دعمكم و رأيكم يهمني و ساعدوني في ترويج الرواية علي السوشيال ميديا بأن ترشحوها لصحابكم و تعملوا ريڤيوهات عنها علي جروبات الفيس بوك ، يلا قراءة ممتعة.


في الصباح ، أيقظ يوسف الجميع ثم قال زيد فجأة :
"ما الخطة؟'

تحدث يوسف بحماس و هو يحرك يده في إشارات لهم:
"هطلع من الشباك الصغير ده للسطح و هنزلك حبل يا زيد من فوق هتجيب البنات تطلعهم و تيجي معاهم'

رفع زيد حاجبه بتساؤل:
" أيوجد حبال بالأعلي؟'

أومأ له يوسف:
"متقلقش، أنا عامل حساب كل حاجة'

تدخلت نغم سائلة:
" ازاي؟'

نظر لها يوسف و أردف بحنق:
" نفسي تسمعي الكلام من غير ما تسألي '

ردت نغم ببكاء مصطنع:
" أنت كنت بتخبي عليا يا يوسف! خايف أفتن عليك زي ما كنت بعمل و أحنا صغيرين، طب زمان كنت بشتكي لأمي منك و هي اللي كانت بتحكي لأمك عشان توريها إني أحسن منك، دي مشاكل عائلية أنا مليش دعوة بيها، لكن هنا هفتن عليك لمين يا حسرة! ما أحنا في الهوا سوا'

رمش يوسف ببلاهة و أردف:
" أنتِ عبيطة يا بت! فتنة ايه! بطلي أم الك بتاعك ده و أسمعي الكلام من غير ما تفتحى بوقك عشان أحنا كلنا نهايتنا هتكون بسبب غبائك ده، مش عارف أنا هم بردو اللي عندهم غباء وراثي!....'

قاطعته نغم:
"لاحظ أنك من العيلة'

رد عليها و هو يضحك بسماجة:
"خليني أكمل و أقول مش عارف أنتِ ورثاه من مين و العيلة كلها بسم الله ما شاء الله نبغة'

نظرت له بشر و أردفت:
"حسابنا لما نرجع، لينا عالم يلمنا'

ابتسم لها ساخراً:
" براڤو عليكِ ، أسمعي الكلام بقي و فكك من لكك الكتير ده عشان نعرف نرجع للعالم اللي يلمنا '

و ذهب يوسف للأعلي و أنزل لهم الحبل و تمسكت به نغم في البداية و هي تبكي خائفة و تردد اسم يوسف،

حدثها يوسف من الأعلي مشجعاً لها:
" براڤو يا نغمتي، شاطرة، يلا يا حبيبي هانت خلاص، هيه وصلتي'

فضمته نغم ما إن وصلت و هي تبكي و ظل يهدئها:
'خلاص أنا معاكِ أهو متخافيش',  و ظل هكذا إلي أن هدأت تماماً

ثم صعدت چالا و زيد بعد ذلك.

"أحنا هننزل علي الحبل ده لتحت بس من ناحية بوابة الخروج و هنحقن الحراس اللي علي البوابة ب دول'
كان يوسف يشرح لهم كل شئ و يعرفهم علي الأدوات التي بيده ، حتي نظر زيد لهذه الحقن سائلاً بريبة:
" ما هذا؟'

ما بين الحلم و الواقع كناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن