أهم بارت في الرواية ، استعدوا له و مستنية دعمكم و رأيكم يهمني و ساعدوني في ترويج الرواية علي السوشيال ميديا بأن ترشحوها لصحابكم و تعملوا ريڤيوهات عنها علي جروبات الفيس بوك ، يلا قراءة ممتعة.
في الصباح ، أيقظ يوسف الجميع ثم قال زيد فجأة :
"ما الخطة؟'تحدث يوسف بحماس و هو يحرك يده في إشارات لهم:
"هطلع من الشباك الصغير ده للسطح و هنزلك حبل يا زيد من فوق هتجيب البنات تطلعهم و تيجي معاهم'رفع زيد حاجبه بتساؤل:
" أيوجد حبال بالأعلي؟'أومأ له يوسف:
"متقلقش، أنا عامل حساب كل حاجة'تدخلت نغم سائلة:
" ازاي؟'نظر لها يوسف و أردف بحنق:
" نفسي تسمعي الكلام من غير ما تسألي 'ردت نغم ببكاء مصطنع:
" أنت كنت بتخبي عليا يا يوسف! خايف أفتن عليك زي ما كنت بعمل و أحنا صغيرين، طب زمان كنت بشتكي لأمي منك و هي اللي كانت بتحكي لأمك عشان توريها إني أحسن منك، دي مشاكل عائلية أنا مليش دعوة بيها، لكن هنا هفتن عليك لمين يا حسرة! ما أحنا في الهوا سوا'رمش يوسف ببلاهة و أردف:
" أنتِ عبيطة يا بت! فتنة ايه! بطلي أم الك بتاعك ده و أسمعي الكلام من غير ما تفتحى بوقك عشان أحنا كلنا نهايتنا هتكون بسبب غبائك ده، مش عارف أنا هم بردو اللي عندهم غباء وراثي!....'قاطعته نغم:
"لاحظ أنك من العيلة'رد عليها و هو يضحك بسماجة:
"خليني أكمل و أقول مش عارف أنتِ ورثاه من مين و العيلة كلها بسم الله ما شاء الله نبغة'نظرت له بشر و أردفت:
"حسابنا لما نرجع، لينا عالم يلمنا'ابتسم لها ساخراً:
" براڤو عليكِ ، أسمعي الكلام بقي و فكك من لكك الكتير ده عشان نعرف نرجع للعالم اللي يلمنا 'و ذهب يوسف للأعلي و أنزل لهم الحبل و تمسكت به نغم في البداية و هي تبكي خائفة و تردد اسم يوسف،
حدثها يوسف من الأعلي مشجعاً لها:
" براڤو يا نغمتي، شاطرة، يلا يا حبيبي هانت خلاص، هيه وصلتي'فضمته نغم ما إن وصلت و هي تبكي و ظل يهدئها:
'خلاص أنا معاكِ أهو متخافيش', و ظل هكذا إلي أن هدأت تماماًثم صعدت چالا و زيد بعد ذلك.
"أحنا هننزل علي الحبل ده لتحت بس من ناحية بوابة الخروج و هنحقن الحراس اللي علي البوابة ب دول'
كان يوسف يشرح لهم كل شئ و يعرفهم علي الأدوات التي بيده ، حتي نظر زيد لهذه الحقن سائلاً بريبة:
" ما هذا؟'
أنت تقرأ
ما بين الحلم و الواقع كنا
Phiêu lưuماذا ستفعل إذا فتحت عينك وجدت نفسك في عالم غير عالمك، أناس غير الذين تعرفهم، كل شئ مختلف باستثناء أنتما فقط. كيف ستقوي تلك المغامرة علاقتهم المتدمرة و تحيي مشاعر كانت قد تم دفنها عنوة في الماضي.