15 النهاية

146 9 7
                                    

البارت الاخير بكشف كل حاجة و مفاجأت ، يلا استعدوا و استمتعوا و يارب يعجبكم و مستنية رأيكم ♥️.


ذهب يوسف بهم لمنزله و أجلسهم ثم تنهد بعمق و سأل:

"ممكن تحكوا الحقيقة', ثم صمت لبرهة و ابتسم بسماجة قائلا:
" و ياريت من غير بهارات، يلا اتفضلوا'

نظرت سلوي لأحلام ثم ليوسف و أردفت بعد تنهيدة عميقة:
" أنا هحكي'

و قصت سلوي كل ما حكته لنغم تحت نظرات الصدمة من يوسف و هو ينظر لسلوي تارة و لأحلام الصامتة تارة آخري، لا يدري لما كذبت أمه عليه، إلي أن أنهت الحديث:
" و بس كدا، و لو أحلام معترضة أو شايفة إني كذبت في حاجة يا ريت تقولها.'

نظر يوسف لأحلام و قال ببحة:
"ماما مش هتتكلمي!'

و لكنه قابل الرد كلمة واحدة بحزم:
"لا'

هنا لم تحتمل سلوي و صرخت بها:
" أنتِ هتفضلي ساكتة لحد أمتا! لا دافعتي عن نفسك من 30 سنة ولا حتي عايزة تدافعي دلوقتي ، ده معناه أن كلامي صح'

و لكن الاخري قابلت هذا الصراخ ببرود و حتي لم تكلف نفسها عناء النظر لها:
"طالما أنتِ شايفة كدا براحتك'

و لكن من استفز من برود أحلام لم تكن سلوي بل يوسف الذي علي صوته بحدة و نفاذ صبر من هذه التصرفات:
"ما تتكلمي يا ماما، دافعي، قولي أي حاجة ، أنتِ فعلاً سرقتي رشدي؟'

لم تلتفت أحلام لصراخه و ابتلعت غصة مريرة في حلقها و أردفت بحشرجة:
" لو أنت صدقت أن أمك ممكن تعمل حاجة زي كدا ف براحتك يا بني'

صرخت بها سلوي بوجع:
"طيب ما تدافعي عن نفسك، ساكتة ليه!'

ابتسمت الاخري بسخرية و وجع مردفة:
"نفس طريقتك يا سلوي متغيرتش، مش هتبطلي اتهامات متسرعة من غير ما تفهمي'

ردت سلوي بين شهقاتها:
"أنا سألتك و أنتِ مجاوبتيش'

هنا تدخلت نغم بهدوء شديد:
" طنط أحلام عشان خاطر يوسف و عشان ننهي المشاكل دي لو سمحتي لو عندك أي رد قولي'

نظرت لها أحلام بحنان فهي حقاً تحب هذه الفتاة علي الرغم من أنها كانت تمثل كرهها و لكن لا، فنغم في صغرها كانت تذهب لأحلام لتعطيها الشوكولاتة و توصيها بعدم إخبار أمها و لكن مع كبر نغم بُطلت هذه العادة و تفشي الكره بين العائلتين، ثم أردفت أحلام بحشرجة:
"أمك يا نغم كانت بتوجه الاتهامات ليا و حتي معطنيش فرصة أن أحكي حاجة ، رشدي اللي أمك كانت متعلقة به ده كان واعدني بالجواز من قبل ما يعرف سلوي أصلاً و أهلي عرفوا بعلاقتنا بعدين و لما جت أمك و قالت أنها بتحب واحد و هيتجوزوا قولت كويس نعمل فرحنا مع بعض' ،ثم استرسلت بسخرية:
" كنا فعلا هنعمل فرحنا مع بعض و مع نفس الشخص تخيلي، لما عرفت أنه بتاع ستات و أن أنا و سلوي كنا نزوة، قلت إني هفضحه و أقول لسلوي بس اتفاجأت أن سلوي عرفت كل حاجة قبل ما أنا اوصل، بس للأسف عرفتها متحرفة علي طريقة رشدي و طلعت أنا الوحشة و اللي خونت صاحبة عمري، و أمك اتكلمت بنفس الطريقة دي؛ طريقة الاتهام ف سكتت، و سكوتي كان عدم استيعاب أن ازاي سلوي صدقت من غير حتي ما تسألني! بس اتهمتني'

ما بين الحلم و الواقع كناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن