11

2.4K 79 4
                                    

صحيت الصبح عشان دوام وكذا لبست ثوب و شماغ و تعطرت كان طالع علي يجننن حبيته اول مره البس كذا المهم اخذت شنطتي و نزلت تحت وانا نازله فالساحه شفت محمد قاعد بالزاويه و منزل راسه كانه حزين او شي زي كذا ولما رفع راسه مبين انه متضايق مشيت عنده و قعدت ناظرني و صد عني
ريم بهدوء: شفيك؟  متضايق من شي؟
قال بضيق: لا م فيني شي
ريم بحنيه: واضح انك متضايق قول لي شفيك يمكن اساعدك
محمد بضيق اكثر: م تقدر تساعدني
ريم:  طيب تكلم قول شفيك يمكن ترتاح شوي
محمد وهو، منزل رأسه: مابي اضايقك معي
ريم:  انا اشوفك كذا اتضايق قول لي شفيك
التفت لي و قال: انا احب وحده بس تقول عني خاين و اني م احبها و العب عليها وش ذنب قلبي اللي حبها انا مسويت لها شي ولا خنتها مدري هي عندها احد غيري ولا مدري كيف
ريم:  محمد هي لو تحبك صدق و تعرفك عدل كان م صدقت انك خنتها
محمد: هي تحبني بس صديقتها احس السبب
ريم: ليش؟ انت كيف عرفتها ابي اعرف كل شي من البدايه
محمد: كنت داخل لعبه فيها سوالف و كذا كان معي يوسف و دخلنا مع بنات ثنتين و قعدنا نسولف و كذا و انا دخلتلها خاص و قعدت اسولف وياها مع الايام حبيتها و حبتني و كذا انا واثق فيها هي م تكلم شباب حساباتها معي و كل شي يعني طول الوقت معي ولا مره شكيت فيها بس صديقتها سوسه دايم تتدخل بينا لما نتهاوش و تحاول تخرب بينا
ريم: ليش؟
محمد: لانها تحبني و اجتني وقالتلي انها تحبني قلتلها م ابيج احب لمى اللي هي قالتلي خاين
ريم: طيب عندك رقمها!
محمد: حافظه
ريم: شوف انا بكلمها
قاطعني وقال بعصبيه: خيير ليش تكلمها؟
ريم:اسمع وش بسوي...
نروح لـ شخص رحنا له قبل:
الام بصدمه وصراخ: هاا؟  شتقولل انتتت؟
.. ببرود: اللي سمعتيه..
الام نزلت مؤيد من حضنها و راحت ركض لمكتب زوجها وصلت للمكتب وهي تلهث و دفت الباب بقوه
فز زوجها من مكانه وقال بصراخ و خوف: شفيييجج شصايررر؟؟؟؟
قالت الام وهي تلهث وبالقوه تتنفس ودموعها تنزل: بنتتييي مدرييي وينننهاا اهئ اهئ تكفى ججيبهاا ليي اهئ تكفى
قال زوجها ببرود: انتي اللي تركيتها شتبين فيها الحينن؟
قالت الام وهي تشاهق: تركتها عشانك!
قرب زوجها منها و قال بعصبيه: اتوقع م جبرتج انتي اخترتيني و قايلج انا لا تجيبين طاريها اكرهها هي السبب بكل اللي صار
قالت الام وهي تبكي: بنتي مالها دخخل تكفى ابيهاا رجععها اهئ تكف..
قاطعها بكف قوي ع وجهها طاحت من قوه الكف كانت تناظره بصدمه و دموعها تنزل
طلع من الغرفه وهو معصب شاف ولده مؤيد جاي يساله
مؤيد ببراءة: بابا ثفيها ماما؟(بابا شفيها ماما؟)
تجاهله و طلع برا البيت و ركب سيارته و كان يسوق بسرعه..
نرجع للام كانت تبكي بحرقة ندمانه انها تركت بنتها والحين م تدري وينها هي رمتها عند اخوالها و تزوجت ولد عمها اللي كان متزوج قبل وعنده ولد لكن رفض وجود بنتها م تدري كيف قسى قلبها و تركت بنتها الصغيره من سنين م شافتها ضلت تبكي و تبكي دخل مؤيد و حط ايده الصغيره ع كتفها وناظرته قال ببراءه وخوف: ماما ثفيكم بابا معثب انتي ليث تبكين؟(ماما شفيكم بابا معصب انتي ليش تبكين)
سحبت ولدها مؤيد وضمته لحضنها بقوه و قعدت تبكي..

بنت في مدرسه عيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن