بنت في مدرسه عيال

24

صحيت الصبح من بدري و كان زوجي نايم كان ويكند طبعا تجهز و طلعت كنت خايفه مره انه يصحى ويسالني وين رايحه المهم طلعت بالسياره مع السواق ودقيت عليه..
قال: هلا
قلت بتوتر: وين تبي نلتقي؟
قال: بالكوفي**
قالت: الكوفي بعيد؟
قال: ايي لا تخافين محد بيشوفج معي
قلت وانا ميته خوف: اوكيه دز لي لوكيشن
وسكرت الخط
دزيت لوكيشن للسواق ورحنا نزلت وانا اتلفت وخايفه بالحييل
دخلت و قمت ادوره ولقيته اخر شي بمكان ما ينشاف حتى ارتحت شوي
رحت عنده وقعدت
قال: اول شي روقي وهدي
قلت وانا شوي وانهار: كيف اهدي بنتي وييينن
قال: ترا مثل ما هيه بنتج تراها بنتي
قلت: لا مو بنتك الحين البنت ليش بتهرب من البيتت انت شمسووي لها؟
قال بهدوء: مو مسوي لها شي حتى اسالي خوانها كلهم رنيم اعاملها احسن معامله و م ارفض لها طلب وانا كلمت الشرطه ويدورونها
حاولنا نتعقب جهازها لقيناه مغلق و لما رحنا المكان لقينا بيت ناس يعني حققنا معهم طلع مالهم دخل اصلا ولللحين يحققو معهم رنيم ما ادري وين اختفت وانا خايف عليها و اخوانها ما مقصرين يسالو صحباتها محد يدري وينها
انا انهرت قمت ابكي و هو مو عارف كيف يهديني ما يقدر يقرب مني اصلا
قال: خلاص اروى اهدي انا جيت اقولج هالكلام بس بنتج تراها بنتي انا اللي ربيتها اجل اول م تسالين عنها الحين لما اختفت قمتي تسالي بعد شو المهم انا رايح
ناظرتهة وهو قايم وانا دموعي مو قادره توقف
حاولت اهدي نفسي و بعد دقايق هديت وطلعت رحت للسواق وحن بالطريق رن جوالي وزوجي يتصل وقف قلبي ما ادري ارد ولا لا رديت وانا خايفه
قال بصراخ: انتييي ويييننججج من الصبببحح ويننن رايحه وليشش ما تتكلميينن؟
قلت وانا خايفه: رحت عند اختي تعبانه شوي وكانت تحتاجني
قال: طيييب ليه ما تتتكلميني ع الاقل رساله خليتيني مثل المجنون ادورج و مؤيد يبكي
(طبعا عرفتوها من ام مؤيد هي ام رنيم اللي راحت تقابل حبيبها) 
وفجاءه طفا جوالي و بعد دقايق وصلنا و لما دخلت لقيته بوجهي و بايده مودي بيكي مسكته وقعدت اهديه بعدما هدا صار يهوشني و انا ابكي بعدين م هنت عليه و صار يهديني بس م يعجبه لما اجيب طاري رنيم بنتي