عُودة الزعَيم ؛ مشَاكِل عائِلية | ٠٣

3 1 3
                                    

أي خَسارة قَابِلة للتَعويض ! عَدا خَسارةِ النَفس ، لِذا لا تُهدِر ذاتكَ فِي طَريق تُأذِيك ولا تُحاوِل أن تَكون شَخصاً لا تَعرفهُ لتُرضِي من حَولك ولا تُغير مُعتقداتكَ فَقط لإرضَاءهُم ، و لا تَطمُس شَخصيِتكَ و مُعتَقداتِكَ لأجلِهم خَاطِئ أنت أن كُن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أي خَسارة قَابِلة للتَعويض ! عَدا خَسارةِ النَفس ، لِذا لا تُهدِر ذاتكَ فِي طَريق تُأذِيك ولا تُحاوِل أن تَكون شَخصاً لا تَعرفهُ لتُرضِي من حَولك ولا تُغير مُعتقداتكَ فَقط لإرضَاءهُم ، و لا تَطمُس شَخصيِتكَ و مُعتَقداتِكَ لأجلِهم خَاطِئ أنت أن كُنتَ تُفكِر هَكذا . أنَا حالِكة ، هَجرتُ الجَميِعُ خَارج حِدودِي قَسراً ، بعَدما تفَشت الحَسرة و الخَيبة فِي نَفسِي أو رُبمَا لم يقتَدر أيَهُم أن يَتكِيف مع أجوائِي ، فغَادرو طُوعاً كمَا أنا فَعلت . مِثل الزَئِبقة كمَا يُلقبونِي نَجُوت ، رُغم أننِي بُرئِت في أوسَاط الفَاسِدة .

هذا العَالم قاسِاً جداً ، أختِيَارك بالإبتِعَاد هو الأصَح حينمَا تشعُر بأن كُل ما حُولكَ خطِير و كَاذب أياكَ و النَدم حيَالهُ في المُستَقبل ، لا قيِمة للحيَاة تسِير لإرضَاء ما حُولك و أن جَميع جهُودكَ التِي تَبذلها فِي البقَاء صامِداً جميِعهَا جهُود مُرهِقة لا جَدوى مِنها ، و لإنَ بِخطَأ واحِد قد يَسلب حيَاتكَ نحُو البرزَخ .

***

العَاصِمة اليَابانِية طُوكيِو | الواحِدة بَعد منتَصف الليِل

عُقب سَاعات طَويلة حِيثُ قَضِيتُها في النُوم أثنَاء رحلتنَا من الولايَات المُتحِدة لليَابان . تَوقفت السَيارة أمام مَنزل أشبَة بالأحَلام لم تَرى مِثلهُ عينَاي إلا قبل إثنَا عشر سنة و بأعَين مملُؤه بالإنبهَار ارتَجلتُ من السيَارة بعد أن فَتح لي احَدى الخَدم بَاب السيَارة نظَرتُ من حُولي المنظَر كَان باهِراً منزِلاً يعَادل مسَاحة حَينا تَخلدهُ اللُون الأبَيِض حَولهُ حَديقة شاسِعه و عِدة سيَارات ريَاضية مَركُونه كان المكَان راقً و أنيق بِمعنىَ الكلِمة ، شتتَ تركِزي صُوت نتَاليِا التِي اقتَربت منِي و سألتنِي عن ما يُشغل بَالي

« هل من امراً ما ؟ »

هززتُ رأسي بنَفِي مع ابتسَامة واسِعة ثُم أشارت لي بتَقدم سِرنا أنا و هي وسَط الحَديقةَ التِي تُصلنا إلىَ داخِل المَنزل ورائنَا كانُوا يَسيرون الخَدم و حينمَا ولجنَا للداخِل صُعقت بصَدمةً اُخرىَ سِرتُ بخُطى حَذِره و كأننِي للتَو قد تَعلمتُ السِير و أنا اتَأمل ذالِكَ المَنزل فِي صدمه ، أرضِيه رُخامِيه بلُون فاتِح الجُدارن مطَلية بلُون أغَمق بقَليل من الأرضِية ستَائر بيضَاء سُدلت على النوافِذ العُملاقة المُطله علىَ الحَديِقة أرائِك بلون فَحمِي و مدفئة ضَخمه تَوسطت الحُجرة أخِيراً يَنسدل من السَقف ثُريا كِرستَاليِه فاخِرة ، استَدرتُ لأواجِها وجهاً لوجه و بملامِحاً تلبستهَا الصَدمة سألتُ

Sinners | إلىَ الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن