وَحِش صَغِير ؛ تَقول الحَقِيقة | ٠٧

3 0 4
                                    

ارتَفعت زُوايا شِفتيهَا حِينمَا إختَتمت حَديثهَا و عيِناهَا كانتَا مُتركزتِين على خَاصتِي ابتَسمت هِي ساخِرة لِيس تَوقعتُها تَهاب ما قُلته للتَو رفَعت حاجبِيها و بِتَحدٍ « جعّلنِي ! »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



ارتَفعت زُوايا شِفتيهَا حِينمَا إختَتمت حَديثهَا و عيِناهَا كانتَا مُتركزتِين على خَاصتِي ابتَسمت هِي ساخِرة لِيس تَوقعتُها تَهاب ما قُلته للتَو رفَعت حاجبِيها و بِتَحدٍ « جعّلنِي ! » .

صُعِقت بما قَالتهُ كانتَ واثِقة و جَاهِلة عن هَويِة الذِي يَقف أمامها كانت وَحِش صَغِير نَويِتُ في تلكَ اللحَظة إخَراج سِيفي البَتار و نَحرها مِثل إي كَبشاً سَيُقدم لمَأدبة فَاخِرة اللِيلة « أنتِي حَقاً حمقَاء لِدرجةَ انكِ لا تُدركِين مع من تتَحدثِين » . أخَذتُ نَفساً عَميِقاً قَبل أن اُهمشهَا و عينَاي ذهَبت بإتجَاة أحَد الحُراس أشَرتُ له بِيدي ممَا جعَلهُ يَقترِب « قُم بِربِطها فِي إحكَام سَأغِيب لسَاعات و أعُود » . رأيتُ يؤمِئ و سَار بتجَاهها بِينمَا أنا اغَادر المكَان مُستمِعاً لصَرخاتها خَلفِي جَعلنِي الإمَر أضَحك ساخِراً للتَو قد كَانت تَدعِي القِوة و الآن هِي تَصرخ كَالهِررة التِي يَتم القَبض عليِها . ولجَتُ للسَيارة و اشَرتُ للسائِق بأخَذِي للقَلعة بِينمَا ادفع خُصلات شَعري البُنِية و اضع نَظراتِي الشَمسية على جِسر انفِي ...

***

فِي القَلعَة حِيثُ كَانت عصَاة الزعِيم تُطرق على البَلاط الرُخَامِي كان يَسِير نحُو حُجرة المَعِيشَة الواسِعة خَلفهُ كان نِيت يَحمل حَقيِبتهُ فِي سكُون تام تفَاجئ الأخَوين حِينمَا لمحَا طَلة الأُنثَى قَد تَلحفَت فِي لبَاس تَقلِيدي احَمر زاهِي"كِيمونُو" التِي تَحتسِي الشَاي فِي هدؤء . ارتَفعت عِينَاه نحُو الثُنائِي و ابَتسمت هِي بِينمَا تَضع كُوبها على المِنضَدة و تُؤمِي برأسها « غِريب؟ كَازوما و نِيت مع بَعضهُما يَبدو أن تَغِيُرات كَثيِرة قَد حَدث في غِيابِي »

تَقدم كَازوما و اتَخذ مَجلِساً مُقابلِ والِدتهُ . اما عن نِيت فَقد انصَرف سَريِعاً قَبل أن تتَذكر والِدتهُ مُوضوع العِقاب . صَدح صُوت كَازوما العَميِق و هو يضع كفه خلف رقبتِه و اخذ جَسده في وضعِية مُريِحة على الأريكة « أرىَ انكِ قَد عُدتِي سَريعاً ، لم تَعتادِي على ذالِكَ ابداً ؟ »

ارتَشفت سَارا مِن كُوبها تَهز رأسها فِي الإيجَاب تُوافِق حَديِث إبنهَا « هَذا صَحِيح لكِن تَم تَفجِير المكَان مما ادىَ إلى مُغادرتِي للمكَان كُنت اخَطِط للبقَاء طُويلاً لكِن الأمُور هناكَ لا تُطَمئِن »

Sinners | إلىَ الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن