التَقَالِيدْ⁰³

6 0 0
                                    

سمعت كايم صوت طرق باب لتسأل من؟
ويجيبها من وراء باب أنه هنا لينده لهن من اجل النزول وأكل، اجابته بأنهن قادمين

"فتيات هل انتن جاهزات لنزول؟ "
نطقت كايم لتجيبها ليليا بسخرية
"وكأننا سننزل من اجل زواج أجل كلنا جاهزات هيا هل نذهب؟"

قهقهنا لنكته واومئن لها، فتحت الباب لتصطدم بشخص، دلكت مكان الم
"اعتذر لاني لم ارك"
اجابها صوت رجولي يحمل كل البرودة

"لا بأس امضي قدما"

رفعت ليليا رأسها بينما تنفض الغبار الوهمي من ملابس وذاك الرجل اكمل وجهته
سألت اسلي
"الا يبدو غريبا أنه يشبه اناس الذين يعيشون بالقارة آسيا"
ردت عليها ليليا
"لاحظت ذلك ولكن كيف يعرف لغتنا هذا غريب؟"

اجابتهم اسلي ببعد اقتراحات منطقية
"ربما يكون ابن بلادنا او مترجم او كاتب روائي
اظن؟"

بدأنا حائرات وهذا زاد فضولهن أكثر حتى سمعن صوت زقزقت لأحدهن جائعه استدرن
"بال أهذا صوت بطنك؟"

حركه رأسها فوق وأسفل بينما تنطق بحرج
"لم أكل جيدا في صباح لهذا أنا جائعه"
أمسكت ليليا بيده لتنزل بسرعه تلحق بتلك فتيات

"اذا دعين نشبع هذه بطة لتصبح سمينة لأتغذى عليها"

لحقت بال ليليا وفتيات اخريات ولم تجب لانها لم تفهم ما قالته هي فقط جائعه

قدموا أكل وكل واحدة بدأت تلتهم ماعدا بال، أكلت بعض من الأرز وقليل من سلطه ثم توقفت، تفاجئت أسلي منها

"ألم تكوني جائعه؟"

وقفت بال بينما تمسح فمها
"لقد شبعت أكلت الكثير الم تري؟"

وجهت ليليا ونيونا وكاين ناظريهم إلى طبقها وكان لازال يحمل بعض من ارز

"بال اجلسي بهدوء واكملي غذاءك هيا"

غضبت ليليا منها هي لا تأكل الكثير في البيت وهنا أيضا، إلا ان هنا الراحه وسكوت وما تسمعه فقط ملاعق وليس مثل في البيت يتم ندهها في كل مكان لتحضر لهم متطلباتهم

"اقسم لك أني شبعت لحد التخمه ولا أريد الأنفجار كثير لا تجبريني على شيء لا أريده"
تنهدت ليليا وتوقفت عن أكل فإن لم تأكل جيدا صحة بال ستتدهور كثيرا وهي لا تريد أي ضر أن يأتي بها

"أخاف عليك يا اختي انتي ابنتي التي لم انجبها فقط اكملي هذا الطبق ولن اطلب منك اي طلب هيا"

تنهدت بال فهي لا تحب أن تحزن اختها منها لهذا اجبرت نفسها لإكمال باقي الارز وعند انتهاء اصدرت صوت تجشأ
امتلئت الطاولة بضحكات
"بال صوت تجشأك مضحك جدا"
قالت كايم لتدعم اسلي قولها بالإيماء

التَقَالِيدْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن