التَقَالِيدْ⁰⁴

4 0 0
                                    

لقد بدأ الصباح بزقزقة العصافير وطلوع الشمس من المشرق المنظر يجذب الأنظار
استيقظت بال هي أولى تجهز نفسها
ذهبت لتغتسل ثم تخرج من غرفة تتوجه إلى الأسفل تستنشق بعض الهواء لا تريد ان ترى ليليا فالبارح تألمت بشدة وليست بسبب الكف التي اخذتها بدون سبب بل بسبب أنها لم تعطيها حل لذاك الأمر وهل هو خطير
سمعت نداء من وراءها لتجد أنه الخادم
"السيد يطلبك في غرفته"

عقدة تكونت ما بين حاجبيها من تقصد السيد هل يعقل أنه يتكلم عن الرئيس لكن لا تعرف مكان غرفته وماذا يريد على هذا توقيت الصباحي؟

"هل يمكنك ان تدلني لمكانه لو سمحت أيها السيد"

"اطلب من خدم تجهيز طاولة هنا الإفطار وليكن مميزا!"

صرخ بأخر كلمه سيأتي ضيفا مميز لقلبي إلا أنه رأها فقط لسويعات لكن هي أكثر شخص جذبه قلبه لها
ونحن لسنا من نتحكم بقلوبنا
الخدم جهزوا المكان مع الورود، كانت طاولة افطار شهية مع ضوء الشمس الذي ينبثق من المكان اضافها لها منظرا خلاب

بال لازالت تتتبع الخادم إلى الرىيس لكن ما فاجئها أنه نفس المكان الذي دخلت له البارحه غريب شككت في نفسها
"اظن الرئيس صمم غرفته مثل سيد ذو الشعر غرابي"
فتح الخادم باب لها ثم تركها دخلت تنتظر من رئيس الحديث وذهاب للاكل

"سيدي الرئيس هل انت هنا؟"

وجدت الغرفه منظمه مع طاولة الإفطار وباقة من الورود توليب الحمراء لوهلة شكت بأن لا احد هنا
لكن الهمهم التي سمعت من وراءها ساتدارت ورجعت إلى وراء ثم نزلت للاسفل تحمي نفسها بيديها

"ارجوك سيدي لم اقصد دخول دون اذنك"

قهقهة رجولية اصدرها ذو شعر الغرابي، رفعت نظرها لقد كانت تتأمل ابتسامته وكم أعجبتها اسنانه يبدو لطيف بها

وقف وحمل ورقه مكتوب بها كلمات حسب لغتها ليسألها عن يومها رفع وؤقه لناظريها يحثها ان تقرأ الاسئلو وتجيبه لكن هي لم تفهم الكلمات

"سيدي ماهذه الرسومات؟"

ظن أنها أجابته ليسعد بالأمر لكن ملامحها تظهر شيئا آخر تنهظ بغضب ليحمل هاتف الارضي الذي كان فوق الطاولة التي بجانب سرير يحرك اصابعه على تلك ازرار ينتظر من صديقه ان يرد

"youngi came here now!"

اغلق السماعه دون أن يسمع رد صديقه
رفع يده يوجهه للكرسي بأن تجلس وتأكل معه لكن هي تذكرت كلام اختها فرفضت بآدب ثم توجهت لمقبض بالنية الخروج
ضرب بابا بيده مغلقا الباب وهو يحاصرها

"Where do you think you are going؟ "

هي الأن تلعن الخادم وتلعن ظنها التافه فهي الأن تريد التبول بسبب خوفها منه

"سيدي أتركني أذهب"

قالت بينما تدفعه، هي تريد فقط بقاء بجانب اختها الأن وتشكرها لأنها حذرتها منه، هذا الرجل ليس مؤمن أبدا .

التَقَالِيدْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن