التَقَالِيدْ

التَقَالِيدْ⁰⁵

اراد الغرابي اللحاق بها ولكن خوفا من أن يصيبها أي مكروه، لذلك حذف فكرة الذهاب إليها مع أن شوق الذي بداخله يطالبه برؤيتها او ان يلثم شفتيهما مع  بعض لديه افكار قذرة وهو فقط يخبئها خوفا عليها

وجدها تبتسم مع صديقاتها وترش بعض المياه عليهم وهم يفعلون المثل، لاحظ صديقه أنه ينظر بهيام لما يسميها'المشعوذة'

وجد أن رئيس لزال بجانبه لينده على يونغي ويخبره بتلك القصه التي وعد بأن يسرده له وربما يساعده

اجتمع الشاحب والغرابي والرئيس بغرفه واحدة

نطق الرئيس بلغته
"اخبرني جنغكوك ما القصه الطويلة مع تلك الفتاة؟"

تنهد جنغكوك سيخبر صديقه بهذا الأمر ويتمنا ان يساعده فمن سيحب فتاة قاصرة وهو بعمر عشرينات

"صديق العزيز انت ادرى بأني لم اقع بالحب صح؟"

ترجم الشاحب كلام صديقه لكن الرئيس له كلمه أخرى

"يونغي أنت تعرف بأني أفهم لغتكم دعه يكمل"
اومئ يونغي، ثم اعاد ظهره لكي يجلس مرتاح

"تلك فتاة لقد دخلت لغرفتي ظنا أنها غرفتها فتاة تبدوا بريئة وهذا جذبني لها واكثر ما اعجبني لها ملمسات ناعم وكلام راقي تتعامل كالكبار وفي آن واحد كالصغار لقد مرت اسبوعين لن أكذب فمن ينجذب لفتاة باسبوعين لكن هذه الفتاة جعلت اطير،

كأني بالقمر انا اول انسان من وضع قدمه فوق القمر"

مسح الرئيس على وجهه هو يعرف تقاليد لم يعش هنا ولكن تربى أيضا على تقاليد ويعرف حقيقة المرة

"جنغكوك تعرف انك صديقي وانا وفيا لك وانت
مثل"
هز غرابي رأسه يأكد له كلامه ليكمل أخرى ما جعله قلبه يتحطم

"لكن هنا يحرم على الفتاة أن تقع بالحب او ارتباط، وخصوصا اذا علموا لربما سيقتلونها فهذه البلاد لا يوجد رحمه بدلا من جعل الأنثى ألهة مقدسة يجعلونها مجرد قمامه يتم فعل بها ما يردون أنا احذرك من هذا الأمر تجاهله او اطلب زواج منها واذا رفض واشتد عليك الأمر اجعلها فتاة تقع بحبك وتملكها"

الغرابي حائر الفتاة كل ما تنظر له ترتعب مع انه لم يريها اي شيء من غضبه أنه يتحكم به بشدة يظهر فقط جانبه اللطيف كي لا تذعر وتذهب دون عودة

"هل يمكنك ان تحضر وتسألها بعضا من أسئلة وأنا معكم، انا فضولي حول أمرها"

طرقت بال الباب بعد ان تم طلبها إلى مكتب الرئيس وهذا جعلها تخرج من قصر وتذهب إلى أخر أكبر منه