لا أشعر بالقدرة على فعل شيءٍ اليوم
لا ضَير مِن تفويت الجامعة ليوم واحدٍ أليس كذلك؟ساعاتٌ مرَّت و أنا أحدق بالسقف و حسب
نهضتُ أخطو نازلةً مِن الدرج ، اتجهت للمطبخ لإحضار شيءٍ آكله ، لكنَّه كان هُناك .." أبي "
" أين والدتك الحمقاء "
" أنَّى لي أعلم؟ "
" دائمًا تفعل ما يحلو لها ، و أنتِ لِمَ تقفين هُنا و لا تدرسين؟ تمامًا مثل أمك عديمة النفع "
صرخ بها مُحَوِّلًا جُلَّ غضبه عليّ
" أتعلم؟ سئمت مِن هذا ، شجارتاكما المستمرة ، أصواتكم التي لا تنفك عن الارتفاع ، نسيانكما لي و كأنِّي لستُ ابنتكم ، الآن لَم تجد التي تتشاجر معها لذا فقط تصرخ عليّ ، دائمًا أنتما أنانيان ، لولا إهمالكما لَمَا ماتت أختي في المقام الأول "
كنتُ على وشك الإكمال لولا الصفعة التي أخرستني
حقًّا؟ فقط لأني بُحتُ بالحقيقة؟
لَم أتكلم و غادرتُ و حسب ، قدماي تخطوان لمكاني المعتاد
الشاطئ ، رغم انتصاف النهار بالفعل لكنه فارغ
نادرًا يأتي لهنا أحدٌ في الشتاءأسندت ذقني على ركبتيّ أرمق تلاحم الأمواج ، شعرتُ بجسدٍ يجلس جانبي
ابتسامةٌ خفيفة ارتسمت على محياي ، لَم أبعد ناظري عَن البحر لأني بالفعل أعلم هوية الذي جواري" لَم تبدأ ساعات عملك "
قُلتُ مشيرةً لأننا لا نزال بالنهار و ليس مِن عادته الظهور الآن
قهقهة فرَّت مِن ثغره تلاها صوته هامسًا بنبرةٍ دافئة :
" مِن أجلِك ستُشِع النُّجوم بِوَضحِ النَّهار "
حوَّلتُ نظري تجاهه و لا أنكر رفرفة قلبي إثر عبارته
كان كما هو بهيئته الملائكية ، إلا أنَّ شعره و أهدابه تصَبَّغوا بالأشقر كَما أشعة الشَّمس المنعكسة عليه ، ثيابه كانت سوداء على خلاف الأبيض الذي اعتدت رؤيته به ، رياحٌ خفيفة هبَّت مُحركةً القليل مِن خصلاته كما فعلت مع مياه البحر مِمَا زاد المشهد سرياليَّة
حلوٌ هو ، لِمَا يفوق الحدود
" لا تخبرني أنك أحمق يتغير شعره حسب الوقت "
ضاقت زرقاوتاه بينما إبهامه يتحسس وجهي مكان الصفعة ، بدلًا مِن الردّ على سخريتي إذا بقُبلةٍ خفيفة حطت على وجنتي و كأنَّه يعتذر عن أي ألم شعرت به
سحبني ناحيته جاعلًا رأسي يتكئ على كتفه ، ربَّت بهدوءٍ على شعري كما لو كان يربت على جروحي
" لا بأس بالبكاء "
بعد عبارته لَم أعِ سوى بدموعي و هي تفيض ،
و مِن كثرة ما غمرني مِن شعور لَا يسعني سوى البكاء" ثم إني لا أعرف كيف أرخي قبضتي عنكِ و لا أود مشاهدة سقوطك أمامي دون ردة فعل ، و لأني أعجز عن منعك من الحزن ،سأحزن لأجلك
حتى عندما أقف عاجزًا عن مسح دموعك يومًا ، سأبكي معكِ .
حزنك ، يجعلني غريقًا في بحر العتمة ، و يجعلني أتلاشى من الوجود ، لا يكون في وجداني سوى رغبة إحيائك أو الانطفاء معك
أود حقًّا لو أستطيع إخماد الحريق الذي بِمنتصف قلبك ،أود أن أصنع لك من البحار أوطانًا يكون ماؤها السعادة ، و أن أجعل الفلك بين يديك يحتضنك من بؤس الحياة و أجعل الغيوم تُمطرك بِالأمل ، و العصافير تشدو بِألحان المرح فوق مهجعك.
أراكِ تشعرين و كأن الحياة تضيق بِك فَأضيق ، لا يسعني سوى أن أفتح لكِ أرض صدري القاحلة لِتنثري بذور حزنك بِأعماقها ، و تسقيها بِدموعك الغالية ، مِن أجلك لَن أقتطع ضلعًا مِن سعادتي و أهديه لكِ فقط ، مِن أجلك سأمنحك جُلَّ سعادتي و سعادة الكون أجمع . "" أنا هُنا عندما يرحل الجميع "
شدَّ على عناقي ضامًّا إيايَّ أكثر فأكثر
كيف بكلمةٍ مِنك تنزع الحزن مِن أحشائي؟
كيف حين أريك عتمتي تنثر بدواخلي نجومًا؟
كيف رغم كُلِّ هذا ما زلت تنظر لي كما لو كنتُ شمسًا؟┉֢┅┉֢┅┉֢┅┉֢┅┉֢┅┉֢┅┉֢
هولا🦭
شباب البارت 🦋✨🦋✨🦋✨
بحس بجد قد ايه لطيف انه يينا ف وقت لما ميكونش معاها حد أول حد بيكون موجود علشانها هو بومقيو ، دايمًا بيكون مستعد يقدملها أي حاجة عشان يسعدها و مبيسيبهاش ف أوقاتها الوحشة و الحلوة و ف وقت ما بتكون ف قمة حزنها هو اللي بيقدملها السعادة اللي تستحقها ، شعور لطيف أوي انه الإنسان يكون عنده شخص كده
يمكن يكون سردي مبتذل سواء ف التعبير أو ف الكلام اللي بيتقال بس بالنسبة ليينا فبيكون ده الكلام اللي دايمًا بتتمنى تسمعه من شخص
و بومقيو هو الشخص دهما علينا من كلامي بس قولولي رأيكم ايه؟
بي فاين يحلوين
تشاو~
أنت تقرأ
فَـتَـى الـنُّجُـوم || تشُـوي بُـومْـقِيـو
Fanfiction" هُنَاكَ خُرَافَة تَقُول أَنَّه حِينَ يُولَدُ أَحَد تُولَدُ مَعَه نَجمَة تُسَمَّى النَّجْمَةُ الحَارِسَة " " حِينَ نَظَرَتُ لِمِحجَرَيه أَدرَكْتُ أَنَّ النُّجُومَ لَمْ تَكُن تُشِعُّ مِن قَبل " _ تشُوي بُومقِيو _ لِي يِينَا بدأت : ٧ يوليو ٢٠٢٣م. ا...