أولاً أحب أشكر كل شخص دعمني بنجمة Vote او بكومنت لطيف أو حتي قرأ روايتي و أعجبته في صمت من غير ما يعبر عن إعجابه ده رغم إن حقيقي أنا الموضوع بيفرق معايا و بيفرحني جداً لما بلاقي حد مهتم بما أكتب و أهدر من وقته دقيقة عشان يسيب بصمة ليا و بالرغم إن دي الخاتمة لكن ممكن إن شاء الله أنزل حلقات خاصة لو عايزين اكتبوا لي في الكومنتات ♡
و رجاءاً إسمحوا لي أعمل إهداء و شكر خاص ل الكاتبة radwakamalabdalltef صديقتي العزيزة صاحبة الشخصيات (جاسر و ليل ابطال قصتها ليل الإنتقام The night of revenge ) اللي ساندتني كتير و حقيقي أعتقد إن لولاها لكان زمان أنهيت الرواية من أول Chapter
و طبعا أولا و قبل كل شيء كل ده توفيق من عند ربنا وانا حقيقي كنت سعيدة لاني بعمل الحاجة اللي بحبها و في ناس مشجعاني علي ده لذا من كل قلبي بقولكم جميعاً شكراً♡____________________________________
"يلا يا جاسر هنتأخر مش معقول كده يعني"
"يوه هنتأخر علي ايه بس يا ليل يا حبيبتي هو احنا ورانا معاد"
"اه ورانا عيد ميلاد إيان"
"يا بنتي ما تخافيش هنلحق و مش هيطفوا الشمع من غيرنا أصلا عشان ما يعرفوش الا احنا"
"طيب يلا برضو عايزة اجهز البيت مع تسنيم بدل ما تبقي كل حاجة عليها و بعدين زي ما اتفقنا انا و تسنيم هنجهز البيت و انت هتطلع مع أدهم تاخدوا إيان الملاهي و أوعاك يا جاسر عارف يعني ايه أوعاك تقع بلسانك و تقول أي حاجة عن عيد الميلاد يإما هقطعك و احطك في كياس فاهم؟"
"فاهم يا اختي يلا بقي انتي اللي هتأخرينا أهو شايفة"
أغلقت ليل باب منزلهم و سارا سوياً إلي منزل أدهم و تسنيم الذي يقبع جوارهم تماماً فلقد انتقلوا بجوار بعضهم البعض فهم ليس لديهم أحد سوي بعضهم البعض لذا قرر جاسر و أدهم أن ينتقلا للعيش إلي منازل مجاور لبعضهما البعض في نفس المُجَمَّع السكني فلو بيد الصديقان لإختارا أن يسكنا في نفس المنزل و لكن احتراماً لحرية زوجاتهن في منزلهن قررا أن يكتفيا بأن تكون المنازل متجاورة لذا عندما دق باب المنزل ذهب أدهم لفتحه و هو لا يزال يغسل أسنانه و لم يهتم حتي بدعوة جاسر بالدخول بل ترك له الباب مفتوحاً و أكمل طريقه إلي الحمام كي ينهي غسل أسنانه بينما أغلق جاسر الباب خلف ليل التي انطلقت بسرعة إلي المطبخ لتساعد صديقتها المقربة تسنيم في إعداد الفطور فما زالت الساعة السابعة صباحاً وذلك هو السبب في حنق جاسر حيث أن لا يري لما قد يستيقظ أحد في تلك الساعة في يوم الجمعة يوم الإجازة الوحيد بعد ذلك الأسبوع الشاق لكن اختفي حنقه ذاك تماماً حينما نزل إيان الدرج و هو يندفع إلي أحضان جاسر بينما أدهم يركض خلفه كي ينهي تمشيط شعره المبعثرة ذاك و لكن إيان اختبأ خلف جاسر
"يا ابني تعالي سرح شعرك بدل ما انت عامل زي اللي حط صباعه في فيشة الكهربا كده"
"لا شعري كده حلو"
"حلو ايه يا ابني يرضيك تبقي منكوش كده و تبقي شبه جاسر"
رفع جاسر حاجبه و هو يلوي فمه يطلق صوتاً ساخراً من حنجرته قائلاً وهو يتخصر مقلداً النساء
"و ماله جاسر بقي يعنيا؟ بأربع رجلين و لا بيمشي عالحيطان؟"
"ايه ده عمو جاسر انت بتمشي علي الحيطان زي سبايدرمان؟"
أجاب جاسر إيان بكل جدية و هو يشرح له مصطلحات الردح المصرية بينما الأخر ينصت له جيداً كما لو أنه يشرح له درس فيزياء أو ما شابه
"سبايدرمان؟ لا يا ايان بص لما اقول بمشي عالحيطان مش قصدي تعبير حرفي قصدي تعبير مجازي يعني كده زي ما نقول……"
"بس انت بتعمل ايه بتشرح للواد واصلة في الردح المصري الأصلي ولا ايه ابعد كده يا جاسر، تعالي هنا يا إيان يا حبيبي عشان تبقي متسرح و جميل و شكلك ابن ناس كده مش زي المتكهرب"
ابتعد إيان من خلف جاسر و هو يتجه ناحية أدهم يضم قدماه و يبتسم له بسمة لطيفة سلبت لب قلب أدهم الذي يزداد حبه لإيان كل ثانية عن الأخري فإيان ركض منه فقط كي يشاكسه ليس إلا و هو يعلم هذا لذا ركض خلفه و اصطنع الحنق من أفعاله تلك بينما هو من أعماقه يعشق كل تفصيل تخص إبنه المدلل و صغيره الحبيب بينما جاسر كان يقف و هو يبتسم علي صديقه يتذكر جيداً كيف استغرقه الأمر يوماً كاملاً كي يقنع صديقه بأن كلاهما يحتاج الأخر و ها قد صدق كلامه بينما خرجت ليل من المطبخ تتجه إلي جاسر ترتمي بحضنه تستشعر حبه و تبعتها تسنيم التي ابتسمت علي المنظر أمامها فيبدو أن صغيرهم قرر أن يشاكس والده قليلاً هذا الصباح فها هو ذا إيان يقف أرضاً و هو ملقي بنفسه علي أرجل أدهم يضمها بينما يبتسم له ابتسامة كبيرة و شعره مشعث كمن مسه تيار كهربائي و زوجها الحبيب يقف و في يده المشط و اليد الأخري يجريها في شعره بينما يبتسم لطفلهم الذي تكاد تقسم أنه سيتسبب في إسراع ظهور الشعر الأبيض لديهما و لكن لا بأس أي شيء فداءً له
"اممم ايه يا إينو يا حبيب ماما قولي عملت ايه في بابا النهاردة"
التفت إيان إلي صوت والدته المحبب لقلبه و هو يركض إليها يحكي لها بحماس كيف هرب من والده و هو يسرح له خصلات شعره مما جلع تسنيم تطلق عدة ضحكات و هي تجثي علي ركبتيها تضم إيان و تقبل وجنتيه و اقترب منهم أدهم و جثا بجوارهما يضم الإثنان إليه بينما كان جاسر يمسك بهاتفه يلتقط لهم صوراً و هم في هذه الوضعية قبل أن يقف أدهم و تسنيم علي أقدامهما و يحمل أدهم إيان بيد بينما يضم باليد الأخرى تسنيم إليه من ثم أشار لجاسر و ليل للإنضمام و هكذا فعل الإثنان حيث عانق لف جاسر يده حول أدهم و بيده الأخري يضم إليه ليل التي كانت تلتقط لهم صورة عائلية و فبينما لم يحلم أي منهم بأن يمتلك شخص واحد في حياته ها هم الآن عائلة ليست بالكبيرة و لكنها سعيدة ف لقد وجد كل منهم الزوج و الزوجة الاخ و الاخت الصديق و الصديقة و الإبن أيضاً و الآن فقط بدت الصورة مكتملة.
تمت بحمد الله ♡
25/6/2023
25/7/2023
أنت تقرأ
The Wolf
Hành độngضابط مخابرات ملقب بالذئب فتي صغير فأر شوارع ماذا سيحدث عند وضعهم سوياً أسفل السقف ذاته؟