حلقة خاصة

1.8K 74 34
                                    

وحشتوني اوي يا جماعة حقيقي ف اتفضلوا حلقة خاصة Enjoy
____________________________________
كان مستلقي علي السرير بجوار تسنيم زوجته الحبيبة لا زال غير مصدق لحظه السعيد فها هي  زوجته علي قيد الحياة و لديهم إبن رائع نائم بالغرفة بجوارهم و علي ذكر إبنهم الرائع المفترض أنه نائم فُتح باب الغرفة محدثاً صوت صرير بعدها دلف إيان يخطو بخطوات خافتة يحاول أن يكون هادئ قدر المستطاع بينما يتجه جهة أدهم الذي كان يرمقه بحنان وسط عتمة الليل و لكن بسبب الظلام الدامس الذي كان يعم الغرفة لم يستطع إيان أن يري أن أدهم مستيقظ بالفعل لذا جلس علي الأرض بجوار رأس أدهم يتحدث بخفوت

"بابا، انت صاحي؟"

همهم له أدهم بينما اعتدل في جلسته و هو يرمق إيان الممسك بدميته المحببة و يبدو كما لو أنه عانى من كابوس أو ما شابه حيث كان يبكي بخفوت بينما يشدد من ضمه علي دميته لذا حمله أدهم من علي الأرضية يضمه إليه بينما يربت على ظهره بحنان شديد و هو يهمهم إليه بهدوء بينما يقبل رأسه مما جعل إيان يبكي أكثر و هو يضم رقبة أدهم يتلمس منه كل قطرة حنان و حب أبوي الذي لم يبخل أدهم عليه بأي منهما

"إيان، في ايه يا حبيب بابا؟ انت كويس؟"

أومأ الصغير برأسه

"شوفت كابوس؟"

هز له الصغير رأسه بالنفي بينما الدموع تنهمر بغزارة من عينيه مغرقة ملابس أبيه بالكامل

"طيب ممكن تقول لبابا ايه اللي مضايقك عشان اعرف أساعدك؟"

تحدث أدهم بحنان و هدوء و هو يحاول تهدأت إيان بينما قلبه قلق علي صغيره لا يعلم ما خطبه

"بابا أنا……أنا مش صدقة صح؟"

تعجب أدهم من كلمات إيان تلك بشدة ليفصل العناق و هو ينظر في وجه إيان بصدمة يحاول ترجمة كلمات الصغير تلك

"صدقة؟ يعني ايه يا إيان الكلام ده"

كان إيان يفرك يديه بتوتر واضح بينما الدموع تنهمر من عينيه بلا توقف

"هم بيقولوا لي كده ان انا عمل خيري و ان ان انت مش بتحبني بس بتعطف عليا و انا قولت لهم ان ده مش صح بس هم ضربوني و قعدوا يتريقوا عليا و يقولوا عليا حاجات وحشة اوي و قالوا لي لو قولت للميس هيضربوني تاني عشان هم اكبر مني بكتير و عددهم كتير اوي و انا لوحدي و اني لو اشتكيت لك او لماما هترموني في الشارع عشان ده مكاني الاساسي و انا انا……"

كان إيان يتحدث و بكاءه يزداد بينما يطلق شهقات بين كلماته يتذكر جيداً عندما كان في المرحاض الخاص بالأولاد و بعدها التف حوله بعد فتيان الصف الثاني الإعدادي و الذي كانت أجسادهم ضخمة مقارنة بجسده الضئيل و ظلوا يسخرون منه و يلقبونه بأسماء سيئة و ضربوه و ثم هددوه
التمعت عيني أدهم ببريق مخيف و هو يستمع لقصة إيان يتوعد في رأسه بأسوأ الجرائم لهؤلاء الذين تجرؤا و جرحوا صغيره بذلك الشكل و لكن ليس الآن فالأهم هو أن يضمد جراح صغيره تلك النفسية و الجسدية لذا وضع إصبعيه تحت ذقن إيان ينظر له بحنان بينما يتحدث بهدوء و جدية

The Wolf حيث تعيش القصص. اكتشف الآن