✨️أهلا و سهلا لك...أنت من تقدمت معي إلى هنا✨️
❤️سلاما على قلبك❤️
_____________
يقال أنه بعد شعورك بالحب لأول مرة تشعر بالكمال
كأن كل شيء وضع في نصابه
كأن قلبك امتلأ و لم يعد يسع ذرة
...لكني اختنقت بك...
......
هل تعلم كيف كان شعوري اول مرة...
شعرت بالانتماء...كأني وجدت الضلع المطابق لي...
.
هل تعرف ذلك الشعور ، عندما تكون في وطنك و بيتك و تشعر كأنك غريب...ثم يصادف أن تذهب لوطن غريب
اول وطأة قدم...أول نفس...
كأنك ولدت من جديد
.
اول مره...
ذلك اليوم ولدت من جديد
.......
لكن أخبرني هل شعرت بالوحشة من قبل ؟
كأنك تُهجر من وطنك بالقوة
.
عندما غادرت...ذلك ما شعرت...
. يومها ولدت أنت للعالم و مت أنا لك .
.........
هل كأن هذا هو الحب ؟
ماذا أن التقى الحب بالحب هل له طعم آخر ؟
______________
مدريد 13 من شهر الحب
بعد صدمة المشاعر التي ابتلعتها بمكتبه ، ذهبت إلى غرفتها لتريح كل خلية تفكر بها...أول ما خطر ببالها حمام ساخن ولتحرق تلك الأفكار...
بدأت تفكر مجددا...أن لديها عادة سيئة بالتفكير كثيرا لكن حقا جناحه يعتبر من الفن الإبداع بحد عينه..
أن تدخل رواقا منحوتا و مرصعا بحضارات مختلفة ذلك غير متاح في كل مكان...أُخذ قلبها و هي تمشي...صدى كعبها مع كل خطوة في مكان كهذا أصبح فنا
كل ما جال بخاطرها الآن أنا هذا أجمل مكان تضع به الموسيقى كل صباح و سيصبح مثاليا...لا بأس بالموت في سبيل الفن...سيخلدها التاريخ لو قتلها سيلفا بسبب الازعاج...
توقفت أمام بابين متقابلين أسودين و ابتسمت...كأن المكان متوافق معهم...أشخاص من قعر الظلام...
كل خلية بها تصرخ حتى تقتحم غرفته ، لكنها التفتت إلى الباب الآخر و دخلت تخبر نفسها أنه لا داعي لذهابها كلها...قلبها يكفي.
تمشت إلى الحمام بعشوائية تنزع ملابسها...ثم غمرت نفسها بماء حارق حتى احمرت بشرتها..
هل هي مجنونة؟ نعم ، طبيعية؟ حتما لا ...
ابنة روسيا ترضى أن تتجمد بردا ، ترضى أن تحترق و لا ترضى أن يلمسها الماء البارد...لقد اكتفت منه.
استرخت هذه المرة و أغلقت كل من عقلها و قلبها اكتفت بروحها ، هادئة كالجنة بعيدا عن صخب الجحيم...
أنت تقرأ
|| Dark Valentine ||
Romantikيكفيني أنك هنا في ذاكرتي وفي كل مكانٍ أذهب إليه. و ما الحب إلا سهم أصاب قلبي و استقبلته أضلعي بالأحضان. أحببتني عمرا و سأحبك دهرا. اليوم الذي اجتمعا به فتحت أبواب الجحيم ظلام على ظلام. المدللة الصغيرة...الجميلة التي يحبها الكثير لكنها خرجت من الظلا...
