✨️أهلا بكل جميل مر من هنا✨️
____________
أسفل تلك القطرات التي تنزل من السماء الرمادية...كزجاز الشرفة بالضبط ، وددت لو نجلس هناك بسكون على حافة النافذة نراقب نزول الغيث ليشفي أرواحنا...وددت لو جلست بحضنك...ألتمس دفئك تحت برودة المطر...وددت لو شبكت يدي بخاصتك...نلامس قطرات المطر كأنما نشبك أقدارنا...وددت لو تلمست خصلاتك السوداء...وددت لو غصت في بريق عيناك...وددت لو قبلت غمازتك ، ثم طرف شفتاك...وددت لو ضحكت لي لأني ألاطفك و لا أرتكب جرم...وددت و كلها من ودِي لك...فأنا وددت و الواقع أراد...كأنما تأملي لك هو جرم عظيم...فاعتزلت
لكني مت لأمنع نفسي عنك...فهل سأحيا بك.
_____________
صباحا عند آل فاسيلف
على طاولة الفطور اجتمعت العائلة و قد عم السكون ، لا موسيقى فالنتينا و لا سخرياتها و مرحها يملأ الجو ، هي لم تكن بهذه الحال سوى مرات معدودة فهل حتى هذه المرة كانت كبيرة بقلبها !
قطع ليو الحديث ملاطفا الجو...
"فال كيف حالك ما حال الأعمال ما الجديد"
زفرت الهواء متنهدة بخفوت و كأنها تجمع طاقتها لإخراج الكلام لا تعلم كان السبب لكن تشعر بالتوتر و الاحتراق داخلها لا يخفت أين ذهب تعبها هلى طمس هذه المشاعر لا تعلم لكن...تعلم أن عليها التقدم...
"أنا بخير ليو و الأعمال بخير حتى عودتك أخي ، بالإضافة أبي... أنا موافقة"
رفعت عينيها لوالدها بينما توجهت عينا كلاهما إليها لقد وافقت! هذا ما دار في أذهانهم...تمتم والدها كلمات غير مفهومة ، هو رجل المافيا الجليدي لكن أمام أطفاله يفقد نفسه و طفلته لا تبدو بخير ، حتى تبادر إلى مسامعه مجددا صوتها...
"أنا موافقة على الزواج منه أبي"
"هل أنت متأكدة ، لا تجبري نفسك فقط لأني معجب بالفكرة"
"لا أنا بخير فقط لا أصدق أني سأغادركم سأغادر روسيا"
حاول ليو المزاح لتزيل هذا الوجه العابس حتى بدا كالأطفال ليس كدون مافيا أبدا
"هيا فال كلانا غني و زوجك المستقبلي ثري حتى التخمة لذلك ستفطرين باسبانيا و تتناولين العشاء معنا لا بأس "
ختم كلامه بابتسامة بلهاء فضحكت هي رغم كل أفكارها
"أيها التافه لقد ضاعت هيبتك...دون...حقا لا أعلم من ستتزوجك مسكينة ، على الأقل سيلفا محظوظ لأني زوجته"
فتح عينيه بدراما مبالغة
"أبي ابنتك تهينني ، ثم انت آرس لا يعرف حقيقتك سيصدم المسكين لا أصدق سيطلب الاغاثة"
أنت تقرأ
|| Dark Valentine ||
Romanceيكفيني أنك هنا في ذاكرتي وفي كل مكانٍ أذهب إليه. و ما الحب إلا سهم أصاب قلبي و استقبلته أضلعي بالأحضان. أحببتني عمرا و سأحبك دهرا. اليوم الذي اجتمعا به فتحت أبواب الجحيم ظلام على ظلام. المدللة الصغيرة...الجميلة التي يحبها الكثير لكنها خرجت من الظلا...
