الماضي 13

271 26 97
                                    

باسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ

✨️مرحبا بك✨️

ليفتح الله طريقنا
أما بعد ام لم يخبرك أحد اليوم
عزيزي القارىء
أحبك

تنبيه صغير :
تابعوا حساب الانستقرام لكل جديد عن الرواية
________________________

اقتباس
في ساعةٍ متأخّرةٍ من الشّوق، يُداهمها حبّه، هو رجلُ الوقتِ ليلًا، يَأتي في ساعةٍ متأخّرةٍ من الذّكرى يُباغتُها بينَ نسيانٍ وآخر، يُضرمُ الرَّغبة في ليلِها ويرحل، تمتطي إليهِ جنُونَها، إنَّ للرغبةِ صهيلًا داخليًّا لا يعترضُه منطقٌ فتشهق، وخيولُ الشّوق الوحشيّة تأخُذُها إليه، هو رجلُ الوقتِ سهوًا حبّه حالةٌ ضوئيّةٌ في عتمة الحواسّ يأتي، يُدخل الكهرباء إلى دهاليزِ نفسها، يوقظُ رَغباتها المستترة يشعل كلّ شيء في داخلها ويمضي فتجلس، في المقعد المواجه لغيابه، هناك حيث جلس يومًا مقابلًا لدهشتها تستعيد به انبهارها الأوّل.
............

يقال أنه هناك دائمًا من يحبك بلا سبب، لايرى بداخلك سوى النقاء، لا يهتم بما فعلت في الماضي ، ولا يبالي بما أنت عليه الان، فقط يحبك لما بداخلك لأنك انت.

هل أنا كذلك أيضا؟
أحببتك و لا أعلم لما...رغم أنك شنيع الأفعال إلا أنني أماثلك
رغم السوء بنا لازلت أرى لمحات النقاء بك
لا أبالي بما فعلت يوما، لأني فعلت الأسوء خلف ظهرك لأسندك
انا أحبك لأنك أنت فقط ، لوجودك فقط

ستبقى دائمًا مُختلفًا عن الجميع

شكرا لخالق الكون الذي شكلك
شكرا لرب العالم لأنه وضعك بطريقي

كيف يقال ذلك؟
الحمد لله
_____________________________
روما
3pm

مقهى إيطالي عتيق المظهر...ألوان هادئة تتماشى مع الألوان القهوية...هواء دافئ يحمل بين طياته الربيع يمر عبر خصلاتها السوداء....بث بقلبها الراحة و هي تستشعر أصلها.

الصوت عبر الهاتف لا يكف يجعلها تضحك بسبب شجار أصدقائها....حتى أوقفتها لمسات خفيفة على كتفها..

"آسفة سيدة فالنتينا لكنك زارا صحيح"

رغم صدمتها من الاسم ، إلا أن صدمتها من الشخص هي ما أوقفت الأصوات حولها ، شعرت كأن الربيع حل لرؤيتها....همست تمتمة صغيرة و هي تقف ، ملامحها تبدي الإبتهاج...

"عائشة"

رددت الأخرى بهمس مماثل و الراحة تحتل ملامحها كأنها وجدت ظالتها...

"زارا"

تبادلتا الحظن تقتلان شوق سنين...نزلت الدموع من عيون عائشة فابتعدت فالنتينا تكفف دموعها لكن دمعة من اليمين خانتها و نزلت لتضحك كلتاهما...

|| Dark Valentine ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن