البارت الثامن .
بسَم الله الرحمٰن الرحيم
اللهُم صلِي علىٰ مُحمد وآل مُحمدقراءة مُمتعة ..
لَم يَعُد للغَريق رَغبةٌ في النَجاةِ
___________________سكت يباوعلي وأنا أباوعلة بنظرة باردة هز راسة ومشى بأتجاه الباب باوعلي قبل لا يطلع وأردف :- مو أخر لقاء هذا أشوفچ بخير چداحتي ..
عقچت وجهي من گلامه طلع قفلت الباب رجعت للبيت مخنوگة وأحس شي واگف علىٰ صدري !
شلون راح اگدر انام وهو گدر هيچ يدخل يمكن انام ويرجع يدخل مرة ثانية ..بقيت الليل گُله گاعدة ما نمت ، صار الصبح
لبست ملابسي وطلعت بدون ريوگ مالي خلگوصلت للمحل چان بعده فارغ محد موجود رتبت المحل وگعدت بملل أتصلت علىٰ نرجس أشوف اوضاع بيت محمد ما يهموني بس فضول لا أكثر
أتصلت بقىٰ يرن التلفون وما تجاوب أنقطع الخط وهيّ ما مجاوبة عفت التلفون علىٰ صفحة وما رجعت اتصلت
ورا دقايق دگ تلفوني چانت المُتصل نرجس فتحت الخط و جاوبتني
نرجس :- ها غُرور متصلة عليَّ چنت بالمطبخ والتلفون بالغرفة
غُرور :- هلا حبي أي اتصلت ردت اسأل عنكُم
نرجس :- زينين إحنىٰ بخير أنتِ شلونچ مرتاحة بالبيت ؟
غُرور :- أي الحمدلله ، شنو صار علىٰ بيت عمي
نرجس :- والله مادري تدرين علاقتنا مو قوية بيهم بس سمعت أنُ مطلوبين ويردون يبيعون البيت بس اكو مشكلة ماعرف شنو
تنهدت بحسرة :- الله كريم يلا حبيبتي اخذي راحتچ
قطعت الأتصال منها متأكدة هاي المُصيبة هم من راس ايمن
خلص اليوم بهدوء وطلعت للبيتوصلت المنطقتنا ونزلت ببداية الشارع وكملت مشي لمَحت سيارة سودة غريبة ، صار فترة المحها توگف بشارعنا بدون ما تتحرگ ..
غلست علىٰ الموضوع ما مهتمة دخلت للبيت سبحت واكلت رتبت البيت گالعادة وحدي بالبيت اتأقلمت علىٰ هالشي ..
گعدت صافنة أجة علىٰ بالي ضُرغام او " الأثمد "
حتىٰ الأسماء مو طبيعية نفسة !
شنو يريد مني وشهالصدفة الغريبة إليّ جمعتنةهزيت راسي بحرگة سريعة عايزني دوخة هسة يطلع حالة حال الهتيلة إليّ قبله
گعدت ثاني يوم من بعد ما رجعت من الشغل أرتاحيت وقررت اروح البيت الشيخ يم رُسل وضحىٰ مليت وحدي
طلعت أتمشى المنطقة چانت هدوء والأطفال قليل يلعبون ولعبهم بهدوء الاشخاص إليّ موجودين بالمنطقة مُسالمين حيل ومحد يدخل بالثاني ، تذكرت منطقتي القديمة ورنا المرعوصة من صغرها بيها خيط حقارة
أنت تقرأ
الزّبرقان "غرور الأثمد"
Mystery / Thrillerبقيت أباوعلهَا وسمَعت أصُوات من بعَيد ، دبّ الخُوف بگلبي فتحَت الباب بسرعَة ودخلَت جَوة چان الباب خشَب ومهّدم بسرعَة أنفتح ختلتَ بوحَدة من الغُرف وصُوت دگات گلبي تنسَمع من الخُوف عَدلت الشمَاغ وغطَيت وجهَي كُله خليتَ بس عَيوني شعَري نازل من ورهَ و...