#رواية_ملحد_سرق_قلبي الفصل ال11
#بقلمي_لؤلؤه_محمد
حازم/ للأسف يا رسلان الحاج جاتله ذب،حه صدريه وكان هيدخل في نو،به قلبيه بس الحمدلله ربنا ستر أهم حاجه انكم متعرضوهوش لأي حاجه تزعله أو تضايقه ولازم يرتاح راحه تامه وتخلوا بالكم من أكله كويس كل اللي الحاج محتاجه منكم حالياً راحه نفسيه وراحه بدنيه وربنا يقومه بالسلامه يارب عن اذنكم
كلهم بيبصوا لمحمد بحزن وخزلان ومحمد بيلاحظ نظراتهم ليه وبيسيبهم ويمشي بيوقف قدام المستشفى بره وبيتفاجئ بحور قدامه
حور / محمد كان قصدك ايه بإن أبويا مج،رم
محمد بزهق / حور مش وقته
حور / لأ وقته لو سمحت لو كان فيه في قلبك ذرة حب أو تقدير حتى لإني بنت عمك وزي أختك فهمني وصدقني مش هعرف حد انك قولتلي
محمد / بصي يابنت الناس أبوكي زمان هو اللي قت،ل أمك لأول مره في حياته يش،رب ولما شرب سك،ر جامد ومكنش حاسس بنفسه وحد،ف أمك في البحر وهو عارف انها مبتعرفش تعوم وغرق،ت ومات،ت وكان هيغر،قك معاها لولا إن أبويا لحقه وخدك منه وقاله ميقربلكيش وانه ينساكي وينسى إن ليه بنت
فضلت حور بصاله بصدمه وهي مش قادره تتكلم حتى دموعها مش راضيه تنزل وج،ع جامد في قلبها مش قادره تاخد نفسها منه معقوله تعرف ده كله في يوم وليله يعني حياتها كلها عباره عن كذبه أبوها قت،ل أمها وهو سك،ران وكان هيقت،لها فاقت من توهانها على صوت محمد
محمد / حور أنا أسف بس انتي كان لازم تعرفي
حور بتوهان / ليه مسابوش يقت،لني أنا كمان
محمد بصلها بحزن وسكت
حور سابته ومشيت وهي تايهه مش عارفه حاجه محمد جري وراها ومسكها
محمد / راحه فين
حور شدت ايدها منه / لو سمحت سيبني لواحدي شويه وكملت مشي وهي مش عارفه راحه فين كل اللي تعرفه انها عاوزه قلبها يرتاح من الوجع اللي فيه لأنها خلاص مبقتش قادره تتحمله___________________________________
رسلان خرج بره المستشفى يدور على حور ولقى محمد واقف
رسلان بضيقه / مشوفتش حور
محمد / مشيت
رسلان / ماشي وسابه ودخل
خالد / حور بره ؟
رسلان / لأ محمد بيقول مشيت زمانها راحت البيت ترتاح والا حاجه انت عارف حور لما بتكون زعلانه بتحب تفصل نفسها عن العالم عشان تقدر تجمع أفكارها
خالد / ربنا يكون في عونها لمجرد أنها عرفت أن أبوها عايش وانهارت كده أومال لما تعرف أنه هو اللي قت،ل أمها هتعمل ايه
رسلان / خالد مستحيل نعرف حور دلوقتي هي منهاره واللي فيها مكفيها كفايه عليها اللي أخوك قاله وعمله
خالد / فعلاً كفايه عليها كده
تاني يوم كان الحاج عبدالهادي أخد خروج وراحوا كلهم على البيت ودخلوه أوضته يرتاح
خالد / هاتي أكله حلوه كده ترم عضم الحاج يا حاجه
حنان / ياسلام ده انا عاملاله فراخ مشويه ومكرونه بشاميل وكوفته ولحمه
رسلان / ياسلام ياسلام شوف الدلع بقى ده الحاجه مدلعاك أهو أخر دلع
حنان وهي بتطبطب على كتف عبدالهادي/ لو مدلعتش جوزي وحبيبي وسيدي وتاج راسي أدلع مين والا مين يستحق الدلع بعده
خالد ورسلان بصفير وتصفيق / الله الله اكرمنا يارب
عبدالهادي بضحكه بسيطه / بتنقوا عليا وأنا راجل تعبان
خالد / تعبان مين يا حاج ده انا اللي تعبان
رسلان / ده انت صحتك بومب ده انا مقدرش عليك
عبدالهادي قعد يكح
حنان / يخربيت عينكوا هتروحوا الراجل مني اطلعوا بره عينكم الصافيه ماسابت عافيه
الكل ضحك وخرجوا بره
رسلان / هدخل أشوف البت حور دي حتى مخرجتش تسلم على عمي ودخل الأوضه يطمن عليها
خالد لملاك / قومي يا ملاك هاتيلي أكل أحسن هفتان وروحي راحت منكم لله عيله تغم
رسلان / ملاك قمر حور فين
ملاك / هي مش في الأوضه
رسلان / لأ
بتدخل قمر وملاك الأوضه وبيخرجوا تاني
قمر / السراير مترتبه يا رسلان
خالد / وده معناه ايه
رسلان بتفكير / معناه أنها مرجعتش من امبارح وطلع جري على بره يدور على محمد وخالد وقمر وملاك وراه لقى محمد على السطح راح ومسكه من هدومه جامد
رسلان / حور فين يا محمد
محمد / يعني ايه حور فين هي مش تحت
رسلان / انت هتستهبل حور فين يالا أنا أصلاً مكنتش مرتاح من ساعة ماطلعت أدور عليها وقولتلي مشيت قولتلها ايه يا محمد انطق
ملاك / اهدى يا رسلان
رسلان / اخرسي انتي خالص ومتدخليش فاهمه سكتت ملاك بحزن من كلامه
محمد / انت بتكلمها كده ليه انت اتجننت طب بص بقى يا رسلان أنا قولتلها إن أبوها قت،ل أمها ارتحت كده
رسلان ضربه بالبوكس في وشه جامد وقع محمد على الأرض ومناخيره جابت دم ومشي رسلان بسرعه قبل مايقتله في أيده
خالد بص على محمد وتف عليه / أنا مكنتش أتوقع انك تبقى ندل أوي كده ومشي ورا رسلان هو كمان بسرعه وقمر نزلت تحت تعيط على صاحبت عمرها وملاك بصت لمحمد بخزلان ومشيت
عبدالهادي/ ايه صوت الزعيق والكركبه اللي فوق دي يا أم محمد
حنان / مش عارفه يا أخويا هقوم أشوف ولسه هتطلع من الأوضه دخلت ملاك ووراها قمر
حنان / ايه الصوت ده يا ملاك فيه ايه
ملاك بابتسامه / مفيش يا ماما ما انتي عارفه رسلان وخالد أما بيتجمعوا بيعملوا مهرجان وهزارهم ضرب
عبدالهادي وحنان / ربنا يديم الحب والمودة يا بنتي
حنان / يلا ناديهم عشان ناكل ونادي حور هي فين من امبارح
قمر وملاك بصوا لبعض ومش عارفين يقولوا ايه
قمر بتوتر / أصل حور كانت حست انها دايخه امبارح شويه وقولنالها تروح تغير وتنام وترتاح
حنان / أومال هي فين دلوقتي
ملاك / رسلان وخالد أخدوها يفسحوها عشان يفكوا عنها وكده يا ماما
عبدالهادي/ ربنا يديمهم لبعض يارب ويديم المحبه والأخوه
فضلوا خالد ورسلان يدوروا على حور راحوا الشقه اللي كانت فيها ودوروا عليها في كل المستشفيات وكمان راحوا قدموا بلاغ بإنها مختفيه من امبارح العصر
خالد / هنقول ايه لبابا ده حالته مش مستحمله
رسلان / أنا كل اللي شاغلني حالتها عامله ازاي بعد ماعرفت الحقيقه يارب متكونش عملت في نفسها حاجه
خالد / أنا كرهت محمد أوي يا رسلان مش قادر أتخيل أنه طلع بالسوء ده
رسلان / ومين سمعك أنا مبقتش طايق أشوفه أصلاً
خالد / طب يلا نروح الساعه بقت ٢
رسلان بصله / طب وهنقول ايه لعمي ده ممكن يروح فيها
خالد / هنقوله ان احنا حجزنالها تسافر بيروت شويه تنسى الحزن اللي فيها ولو سأل خطها فاصل ليه هنقولها لأنها لسه مشترتش خط وبإذن الله هنلاقيها
رسلان / يارب نلاقيها يارب
مر شهرين على الكل مابين الحاج عبدالهادي اللي حالته بتتحسن ومش بيبطل يسأل عن حور اللي قالوا إنها سافرت
وخالد ورسلان اللي مبطلوش يدوروا عليها وبرضه مش لاقيينها
وعلاقة رسلان وملاك اللي كل مادا مابتتحول للأسوء بسبب عصبية رسلان عليها لما بتدافع عن محمد
وخالد وقمر اللي بيتحولوا للحب بس ساكتين لحد ماحور ترجع ويطمنوا عليها
ومحمد اللي حالته النفسيه بقت في الأرض بعد ما قاطعه أبوه وأخواته ماعدا ملاك وقعد في الأوضه اللي على السطح وملاك هي اللي بتطلع تقعد معاه وتوديله أكل
وفي يوم الباب بيخبط وبيروح رسلان يفتح وبيتفاجئ وبيفضل واقف مزهول وخالد اللي بيجي من وراه ويقف فجأه بصدمه
أنت تقرأ
ملحد سرق قلبي
Romanceأحببته وسرق مني قلبي ولكن يفصل بيننا الدين فهل سوف أيأس منه ومن حبي أم ماذا .....؟