#رواية_ملحد_سرق_قلبي الفصل ال17
#بقلمي_لؤلؤه_محمد
رائد /رسلان استنى رسلان أهدى بس تعالى هقولك
خالد / يا رسلان استنى بقولك
وقف رسلان
عمران / ماتزعلش يا رسلان ربنا يعوضك يمكن دي مش نصيبك
خالد / كل حاجه قسمه ونصيب يا رسلان
محمد / متزعلش من ملاك يا رسلان هي كانت بتتكلم وهي مش عارفه بتقول ايه
رسلان / أنا مش زعلان يا جماعه والله لعله خير والحمدلله على كل حال
رائد / طب تعالوا نخرج عاوز أتفرج على مصر وجمالها
رسلان / يلا
وخرجوا الشباب مع بعض
عند البنات
حور / مكنش لازم تجرحيه كده يا ملاك
ملاك / عاوزاني أشوف جوزي ملهوف على شوفة واحده تانيه واقف أتفرج عليه يا حور
قمر / بس مكنش ينفع تقوليله الكلام ده وتقللي منه كده قدام الكل يا ملاك انتي غلطتي في دي
ملاك بعياط / اللي حصل بقى
بره في المكان اللي عاملينه للمه
جمال / غلطت لما ضربت ملاك ياعبدالهادي
عبدالهادي/ هانت رسلان جامد يا جمال
صابر / ده من وجع قلبها ياخويا
عامر / ملاك كان باين عليها مش عارفه بتقول ايه غلطت لما ضربتها كنت أقف جنبها وعرفها غلطها وزي مادخلوا بالمعروف يخرجوا بالمعروف ياخويا
عبدالهادي/ ربك يحلها من عنده يا عامر قولي بقى يا جمال كنت بتقول ايه
جمال / كنت بقول نعمل لكل واحد من الشباب دور في العماره ويكون جاهز من كله عشان لو حبوا يتجوزوا والا حاجه يكون كله جاهز
عبدالهادي/ رسلان عنده شقته قاعد فيها واحنا كلنا كده شاغلين 5أدوار من ال6 وباقي محمد وخالد ورائد وعمران هنعمل أربع أدوار لكل واحد منهم شقه وهنعدل في الأسانسير عشان زيادة الأدوار
جمال/ توكلنا على الله نبدأ فيهم من بكره بإذن الله عشان نخلصهم بسرعه
عند الشباب خلصوا فسحه وروحوا ورسلان راح يجيب نوال
نوال / حاضر ياللي بتخبط جايه أهو هو أنا هطير وبتفتح الباب وفضلت واقفه بصه لرسلان وساكته
ورسلان بصلها وساكت جواه حاجات كتير وعيونه بتتكلم بكل حاجه لكن هو ساكت ( ليه سيبتيني ، كان فيه ايه أحسن مني ، ليه فجأه ضعتي من ايدي بعد ماكنتي كل حياتي وماذلتي كل حياتي يا نوال كنتي وماذلتي أجمل بنت شوفتها في حياتي )
رسلان / عامله ايه يا نوال
نوال / الحمدلله بخير
رسلان / احم احم طب يلا
نوال / حاضر هجيب الشنطه بس وجايه وراك
رسلان / لأ أنا هاخدها وانتي تعالي ورايا
نزلوا ركبوا العربيه ومشي رسلان وهو بين كل فتره يبصلها وهي برضه كانت بتبصله وهو مش واخد باله
وصلوا البيت ودخلت نوال سلمت على أعمامها والبنات واستغربت إن ملاك بتعاملها وحش قدام الكل بطريقه كسفتها وده ضايق رسلان من ملاك جدا
بليل حور طلعت على السطح تتهوى شويه وركبت الأسناسير وصلت السطح لاقيت محمد واقف ومديها ضهرة ولما حس بحركه بص وراه
محمد بسخريه / ايه يا مراتي لاتكوني جايه تشوفيني لاقدر الله
حور بسخريه هي كمان / عارف يا محمد أنا عارفه كويس انت بتكرهني ليه
محمد باستهزاء / وده ليه إن شاء الله ياست هانم
حور / عشان كان نفسك تكون ظابط واترفضت لما عرفوا أن عمك ليه قضية قت،ل خطأ بحكم أنه كان سكر،ان لما قت،ل ماما
محمد بخنقه وعصبيه / عايزه ايه يا حور غوري من وشي الساعادي عشان مزعلكيش
حور / أنا بس عاوزه أردلك الدين اللي عليا ليك قبل ما امشي يا ابن عمي
محمد باستغراب / دين ايه ؟
حور قربت من محمد وفجأه ضربته قلم صوته سمع في السطح كله وخاصة إن الجو كان بليل والصوت بيسمع أكتر في الليل والفضا اللي حواليهم على السطح
محمد بصلها بصدمه وغضب ورفع ايده ولسه هيضربها حد مسك ايده
أنت تقرأ
ملحد سرق قلبي
Romanceأحببته وسرق مني قلبي ولكن يفصل بيننا الدين فهل سوف أيأس منه ومن حبي أم ماذا .....؟