الفصل ال24

116 7 0
                                    

#رواية_ملحد_سرق_قلبي الفصل ال24
#بقلمي_لؤلؤه_محمد
محمد / انتي طالق يا حور ومتلزمنيش بربع جنيه
حور فجأه زغرطت زغروطه طويله وعاليه / ده الحمدلله اللي عفانا من اللي كنا مبتليين بيه طب والله بالمناسبه السعيده دي لأجيب للكل كولا وجاتوه على حسابي ده انا ربنا نصرني وصبرت ونولت والله وقفلت في وشه بفرحه كبيره وهي بتصرخ وبتعرف كل البنات انها اتطلقت
الكل كان متفاجئ من رد فعلها وخاصة محمد اللي حس للحظه إنه اتجمد من الصدمه لأنه كان عاوز يحسسها بالإهانه بس هي ردتهاله أضعاف وفجأه الكل ضحك عليها وعلى جنانها وده غاظه أكتر ماهو كان متغاظ
أما بقى رائد كان حاسس إنه أخيراً حصل اللي هو عاوزه باقي بس مجرد خطوات بسيطه وهي إنه يكسب حب حور وبعدين يطلبها ويتجوزها
لكن عبدالله اللي كانت فرحتها مش سايعه الدنيا بحالها كان حاسس بفرحه كبيره لو اتوزعت على البشريه كلها هتكفي وتفيض كمان وأخيراً حور بقت حره والطرق بقى قدامه خالي ومبقاش ناقصه غير إنه يطلبها للجواز وتكون جنبه وفي حياته على طول بإذن الله
محمد بغيظ وغضب من حور وهو بيتوعدلها / ها ياعمي كده تمام
جمال / تمام يابني نشوف رأيها
أول ما محمد سمع كده فرح جدا ونسى غضبه وغيظه من حور بس سكت بضيق وخنقه لما عمه كمل وقال / ورأي اخواتها الرجاله ايه رأيك يا رائد انت وعمران
عمران / والله يا بابا أنا مشوفتش من محمد حاجه وحشه ومهما كان ابن عمنا واللي نعرفه أحسن
جمال / وانت يا رائد رأيك ايه
رائد ببرود / مش موافق
محمد اتخنق واتضايق بس مردش عليه عشان رائد ميتكلمش ويشوه صورته قدام الكل
جمال / ليه كده يا رائد
أما محمد حس وكأن الدنيا كلها اتفقت عليه انهارده
رائد / هقول لحضرتك ليه بس قدام فاطمه ثواني هرن عليها تيجي ورن على فاطمه وقاله تروح عندهم وفعلاً فاطمه راحت
فاطمه / نعم يا رائد
رائد / قدامك وقدامنا كلنا محمد طلب ايدك يا فاطمه وبابا قال مش هقول كلمه غير لما يعرف رأيك
فاطمه اتكسفت وفرحت لأنها كانت معجبه بيه وحاسه إنها بدأت تدخل بداية قصة حب وكانت لسه هتتكلم بس رائد قاطعها
رائد / بس قبل ماتقولي رأيك عندي كلام عاوز أقوله وبعده قولي رأيك واللي انتي عاوزاه أنا عن نفسي رأيي كان الرفض وبابا قالي ليه لأن أنا مجوزش أختي لواحد بيستبيح ضرب النساء بكل سهوله ويسر مجوزش أختي بيفرد عضلاته على أضعاف ربنا ورسوله أمرونا بالرفق تجاههم النساء دول وصية الرسول صل الله عليه وسلم عندما قال ( رفقاً بالقوارير) وقال أيضاً ( استوصوا بالنساء خير ) ربنا ولانا القوامه على النساء مش عشان نضربهم ونهينهم ونفرض قوتنا عليهم بالعكس ربنا ولانا القوامه عشان نحميهم ونكون ليهم أمان احنا أقوى منهم مش عشان نضربهم أقوى منهم عشان نضرب اللي يزعلهم ....
وبص لمحمد ورفع حاجبه اليمين .... اللي يضرب واحده يا ابن عمي ميبقاش راجل وأنا شوفتك بعيوني بتضرب حور دلوقتي يا فاطمه تقدري تقولي رأيك
فاطمه سكتت شويه وبصت للكل ورجعت بصت لمحمد ورفعت راسها بغرور وتكبر وبصتله من فوق لتحت بقرف / للأسف كنت فكراك راجل يا ابن عمي بس طلعت عيل وأنا متجوزش غير راجل عن اذنكم ومشيت بسرعه
عبدالله كان نفسه يقوم يضرب محمد ويأدبه كويسه زي ما كان بيضرب حور بس هيضربه بصفته ايه حالياً بكره تكون ملكه وقتها هيعلمه الأدب صح
أما عند محمد مندمش زي ماكلنا فاكرين لأ ده زاد كرهه وغيظه تجاه حور ورائد كمان وخاصة بعد ما شاف أبوه بيبصله بقرف واستحقار وخذلان وقتها قرر إنه لازم ينتقم
صابر / كنت بتضرب بنتي يا حيو،ان وقت ماكنت أنا بمدح فيك
محمد بغضب وسخريه / واحد بيضرب مراته محدش فكر بيضربها ليه
رسلان باستهزاء / عشان مش راجل
محمد بص لعبدالله بجنب عينه وقال بخبث / لأ عشان خاي،نه زي أمها واحمدوا ربنا اني مقتلت،هاش زي ماعمي قت،ل مراته زمان
كلهم بصوله بصدمه وبصوا لصابر بصدمه
محمد افتكر فلاش باك
كان محمد زهقان وقرر إنه ينزل يتمشى في حديقة البيت شويه وأثناء ما كان بيتمشى سمع صوت عياط وكلام مش عارف يسمعه كويس قريب ببطئ ولقى حور قاعده تعيط وباصه للسما
حور / ليه يا ماما ليه تخو،نيه وتخليه يحرمني منك لو كنتي مش بتحبيه ليه تتجوزيه من الأول كنتي اطلقي أسهل من ده كله ومع إنك خونت،يه فضل إنه يشوه صورته قدام إخواته على إنه يشوه صورتك انتي ليه تعملي فينا كده يا ماما ليه وفضلت تعيط بوجع وحرقة قلب
أما محمد بص عليها من بعيد بخبث / وقعتي تحت ايدي يا حور ومحدش سمى عليكي
باك
صابر / ايه التخريف اللي انت بتقوله ده
محمد / أنا مبخرفش أنا سمعتها بودني وهي بتكلم واحد وبتقوله إنها هتطلق قريب وإنها بتحبه مقدرتش أمسك أعصابي ضربتها
عبدالله/ .............؟

ملحد سرق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن