حقيقه المشاعر 3\>

111 4 0
                                    

#زاك
ما اوجع المشاعر التي لا نستطيع ان نبوح بها ، في بعض الاحيان ثمه اشياء لا نستطيع ان نترجمها بالكلمات ، العيون وحدها
كفيله بان توصل لنا كل التراكمات التي تسكن داخلنا ،
وااه ... ما اقبح اولئك الذين لا يفهموننا دون ان ننطق ...

°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°

"صباح الخير عزيزتي .... لقد نمتي مده طويله هيا استيقضي " تقولها وهي تفتح ستائر الغرقه لتدخل اشعه الشمس المشرقه وتزعج عيناي ..
" صباح الخير يا مزعجه " قلتها وانا افرك عيناي بابتسامه مشرقه تكاد تصل لعيناي ..
" هيا عليكي الاستحمام علينا الاحتفال باحدهم اليوم .." تقولها وهي تحاول نزع الغطاء مني ..
" حقا ؟؟ .. من ؟؟ .. " اقولها بنعس كالاطفال مع الابتسامه
" انه عيد ميلاد صديقنا زاك " قالتها وهي تضع الطعام امامي ..
اختفت الابتسامه من وجهي لا اعلم لماذا .. افكاري عادت مشوشه .. هل علي ان اغضب منه لانه قبلني .. ام اغضب من نفسي لاني لم ابعده وبادلته .. ام فقط علي مسامحته ونسيان ما حدث .. اضن ان هذا الحل الافضل ..

" هه جيد .. ومتى ستحتفلون ... " قلتها وانا اضع الطعام بفمي استطيع الاكل وحدي ..
" في المساء ... سيحتفل مع زملائه الاطباء ثم تتحول الحفله الى غرفتك هنا بما انه غير مسموح لك بالخروج " قالتها بابتسامه ...

"هممم حسنا .... هل سارى عمر اليوم " قلتها على امل ان استطيع رؤيته مر اسبوعان دون ان اره اشعر بالوحده نوعا ما ..

" ليس اكيد ... لكن ساحول هو ممنوع من الخروج ايضا .. هممم وبالمناسبه احضرت لكي بعض الملابس الجديده مريحه وانيقه ايضا انها ستعجبك .." قالتها بشبه ابتسامه ورفعت كيس الملابس لاراه .. ابتسمت لها بالمقابل وعدت اسئلها مجددا ...
" ادم .... اين ادم اشتقت له ... هو لم ياتي لزيارتي " قلتها بوجه حزين وراسي للاسفل العب بطعامي ..

"حسنا ... دعيني احدثك بصراحه .. ادم يلوم نفسه لما حصل .." قلتها بوجه شبه نادم وشبه حزين نظرت لها باستغراب ..
"ولما قد يفعل ذالك " قلت لها بوجه يعلوه التعجب ..
" حقيقا يقول بانه لو لم يرقص معك تلك الليله لما كان عمر اخذك وهو غاضب او لم تكون قد خرجتم ... ويلوم نفسه بانه لم يمنعكم ايضا .." قالتها وهي تضع الاغراض على الاريكه وتنظر لي ...
" حسنا لكن هذا لا يمنعه من زيارتي .. انا اشتقت له حقا .." قلتها بوجه حزين ايضا ..
" هو يقوم بزيارتك ليلا اثناء نومك بقليل يطمان عليك ثم يذهب .. وعدا ذالك هو مشغول باجرائات الجامعه .." قالتها بعد ان جلست بجواري وتضع يدها فوق يدي ...
"مااااذا ...اجرائات جامعه ... هل هو سينتقل " قلتها بوجه فزع وبنبره عاليه ...
"لا لا .. اهدئي ..هو يحاول ان يساعدكم ... يقوم باخذ اجازه لنا وعدا ذالك يقوم باخذ جميع البحوث والفروض ويقوم بكتابه بحث مختلف عن الاخر لكم .. انتي و عمر و هو .. لذالك يتاخر .." قالتها لي وحقا اطمئن قلبي لما سمعته هو ليس له ذنب بما حصل .. ورغم ذالك يساعدنا كثير .. هذا هو صديقي ..
صديق حقيقي .. احبك صديقي .. ♥

by chance || صدفه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن