انقذني !!

130 8 7
                                    

"اتمنى ان يكون الاتصال مهم " تقولها وهي ترفع الهاتف الى اذنها دون النظر للمتصل ..

" اهلا اميرتي النائمه .."

" اووه .. وضاح .. اهلا.. " تقولها وهي تتعلثم ثم وقعت من السرير ..." اووه تبا راسي .." تقولها وتضع يديها على راسها وتبحث عن الهاتف ...
" انتي بخير ..؟؟"
" اجل ... اجل.. بخير .. انا اسفه بشان ليله امس لم استطع اخبارك باني ساذهب .." تقولها وهي تعتدل بجلستها وتضع يدها على راسها ...
" اجل.. لذالك انا اتصلت .. قلقت عليكي .. اقصد جميعكم اختفاتم فجاة.." يوقلها وهي يبتسم ببلاهه على ما قاله..
" اجل نحن بخير .. شكرا على اتصالك.." تقولها وتبتسم لكون صوته هو اول شبه تستيقظ عليه ..
انهت المكالمه وذهبت الى الحمام بسرعه كبيره وانهت ما كانت تفعله ...
ثم ركضت الى غرفه مريم "اسستيقظي ... كسوله .." تقولها بصراخ عالي جدا .. لكن لا فائده جميعهم نومهم ثقيل وهذا ما يشتركون به ..
" يا اللهي ... مريم .. يوجد صرصر على السرير ..." تقولها بصراخ وهي تمثل وجوده على السرير ...

" اييييين" تقولها مريم بصراخ بعد ان قفزت من السرير ووقعت على الارض وهي مرتعبه ..
" خدعتك .." تقولها وهي تضحك بقوه وتصفق بيديها على تلك الفكره الشريره ..
" اووه ... سيغمى علي من الضحك .. شكلك كان هكذا .." تقولها رند وهي تضحك وتقلد بفكاهه كيف كان شكلها وهي مرتعبه ..
" تبا لكي ... حمقاء .. كنت احلم انتي اتبادل القبل مع اح.." ثم توقفت عن الملام قبل ان تنطق اي حمقات اخرى ...
" هيا لنوقظ شهد لكن كوني لطيفه رند .. لقد اصبحتي مزعجه في الاوان الاخيره ..." تقولها مريم وهي تقوم من الارض وتعدل ملابسها وتمشي هي ورند متجهين الى غرفه شهد ...

وصلو الى غرفتها بهدوء .. فتحو الباب .. ثم الستائر ...
" اووه .. انه عمر... لم اضن باني استطيع ان اره من هنا ونافذته قريبه من هذه النافذه ... اضنه سيستمتع .." تقولها رند بينها وببن نفسها ..
" هياا .. استيقظي ... هيا ...." تقولها رند و مريم في وقت واحد ويقفزون على السرير ..
" انه المساء شهد..." تقولها رند وهي تكتم ضحكتها لانها تعلم بان هذا سياتي بنتيجه .

" ماذا ... المساء .." تقولها شهد وهي تقف بسرعه قم نظره لهم نظره مرعبه ..

" سنذهب الى الشاطئ اليوم .." تقولها وهي تجلس على السرير بحماقه ..
" واريدكم ان تتجهزو بسرعه كبيره .." تقولها وهي تقف وتركض بسرعه الى الخارج دون ان تعطيهم فرصه للرد ..

..
..
"الماء جميل جدا اليوم .." تقولها مريم وهي تنزل للماء ببطء شديد ..
ورند وشهد وضعو الاغراض على الشاطئ وتلو مريم في النزول للماء ..
" اضن بان هاتفك يرن اذهبي وتفقدي الاتصال .." تقولها رند لمريم بهمس ... ثم توجت مريم خارج الماء ..
التقطت الهاتف واجابت ...
" هيييي احمد .."
" مرحبا مريم .. ماذا تفعلون .."
" على الشاطئ انا والفتيات ... تعالو جميعكم الينا .. سنحظى بوقت ممتع معا .... ولا اريد سماع اعذار .. ساكون بانتظاركم ..." قالتها بسرعه قم اغلقت الخط دون سماع جواب منه ..

by chance || صدفه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن