you jump I jump remember ?

105 2 2
                                    

واحسست انك حين ذهبت ..
اخذت من العمر كل البريق ..
فلم يبقى من العمر غير الصدأ..
وان دمي تاه بين العروق ، وخاصم نبضي ، وماذا سيفعل نبض غريق ؟!!...

□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■

"هيي زاك هل رايت شهد .. انا ابحث عنها منذ مده ولم اجدها " قالها ادم بعد ان كان يبحث ويمشي بخطوات سريعه الى ان لاقى زاك  ..

" هل بحثت في الغرفه التي كانت بها .. ربما كانت تحزم اشيائها او شيئ كهذا .." قالها زاك وهو رافع كتفيه كصيغه سؤال ..
"لا لم ابحث ... تعال معي .." قالها وهو ياخذ معه زاك الي الطابق العلوي ...

مشى بخطوات سسريعه ودخل الغرفه ...
" هي ليست هنا زااك ... اللعنه .. انا خائف من ان يحصل لها مكروه .." قالها وهو يضغ يده على جبينه بتوتر وينظر الى الارض ...
" سأسأل احدى الممرضات ... ها هيه واحده .." قالها وهو يمشي باتجاه الممرضه وادم خلفهه ..

" مرحبا ليلي .. هل رايتي الفتاة التي كنت اشرف على حالتها .. صاحبه الشعر البني و العيون البنيه " قالها مترقبا منها اجابه
"اه اجل .. كانت في غرفه رقم ... امممم تلك  الغرفه هناك .." قالتها محوله لتتذكر رقم الغرفه ولكنها اشارت الى الغرفه الاخيره ..

" غرفه رقم 225 !!" قالها زااك بتوتر  وكانها صيغه سؤال ..
"اه احل اضن ذالك .. اسال جيس كانت هناك طول الوقت " قالتها وذهبت ماشيه وتركتهم في صدمه ..

" انها غرفه عمر ادم .. اتمنى ان لاتكون قد علمت بشيئ ...
ساذهب لاسال جيس .." قالها وهو بدا يركض حتى وصل الى الغرفه ...
" جيس .. هل رايتي شهد .. كنت اشرف على حالتها ... اتيتي معي قبل يومان ورايتيها .. هل كانت هنا " قالها وبدا يتنفس بسرعه هو وادم و ملام القلق ضاهره على وجوههم ...

" اجل اتت " قالتها وهي كانت واقفه تنضر لهم ببلاهه ..
تلك الكلمتان نزلت عليهم كالصاعقه ...
"هل علمت بشان حالته " قالها ببطء شديد ويحرك يده كعلامه سؤال ...
."اجل.. سالتني كثيرا و اجبتها ..." قالتها وهي تنظر لهم بغرابه بسبب شكلهم المصاب بالهلع بعد ان تحدثت...

" اللعنه ... تباا... اللعنه " قالها ادم وهو يضرب راسه ويقوم بالركل بالهواء ..
" اين ذهبت .." قالها ادم بصرااخ للمرضه جيس ..
" اه .. لا اعلم .." قالتها  بتوتر .. ثم اكملت " اه تذكرت .. هي كانت تبكي ولم تتحدث ابدا رغم اني كنت احدثها ثم خرجت واخذت السلالم للاعلى .." قالتها وهي تؤشر باصبعها اتجاه السلالم ..

" ماذا يوجد في الاعلى .." قالها وهو يمظر لزاك بقلق ..
" مستودع للاادوات الطبيه القديمه التي لم يتم نقلعل بعد و السطح ... " قالها وهو ينظر لادم بحاجبين معقودين ...
ثم اكملو بصوت واحد وعالي .. " السسسطح ..." قالوها في وجه بعض ثم ركضو بسرعه الى الاعلى ...
..
..
لم اكن اعي ما افكر به فقط اني اريد ان ابتعد عن هذا العالم.. كان بجواري ولم اعترف له .. وحين اعترفت كان قد رحل ..
فتحت الباب بسرعه وقفت لوهله وان اشهق ثم ركضت بكل ما اوتيت من طاقه الى ان اصطدمت بالسور .... انظر للاسفل

by chance || صدفه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن