by chance || صدفه

مفاجئة p.2

ها نحن ذا دخلنا المطعم
رايت عمر يجلس على الطاوله..
راني !!...
كنت اتقدم نحوه.....
وقف و بدت الابتسامه تعلو وجهه....
وقفت امامه وقبل ان ينطق باي حرف...
خرجت مريم و رند من ورائي والقيا التحيه...
رايت ابتسامه عمر تتلاشى من على وجهه.......

عمر : هييي مرحبا.... كيف اتيتم..

مريم : اتينا مع شهد... رائيناها على الطريق... واصرينا عليها بالقدوم معها..

عمر : هذا جيد.... رائع...

"جلست رند و مريم وانا ما زلت واقفه....و عمر ايضا...
حرك راسه وكانه يسال ماذا يحدث او كيف حدث هذا..
حركت اكتافي و شفتاي باني لا اعلم وجلست امامه و مريم و رند بجوارنا "

مريم : اذا.... لماذا لم تخبرنا انكم قادمون هنا...

شهد تتكلم في نفسها... " احسنتي مريم... احرجيه بقدر ما تستطيعين...لنرى كم يستطيع ان يتحمل...."

عمر : اممم بصراحه كل شيئ حدث صدفه لا اكثر..

رند : اها.... وكانني اقتنعت...

اتى النادل وهو يقاطع كلامناا
وسال عما نريد ان نطلب...
اختار كل شخص ما يريد و ذهب النادل..
ونحن كنا نتبادل الحديث بشكل طبيعي.....
مرت دقائق... ووصل طعامنا ... بدانا بالكل...
ثم تحدث مريم..

مريم : شهد صورتك انتي و عم.....

شهد : ااااوج... قدمي..

عمر : ماذا هناك..

شهد : احد ما ركلني من الاسفل...

عمر : حقا... ؟

شهد : من فعلها...

مريم : لا اعلم.....

رند : وانا لا اعلم....

عمر : حسنا لا مشكله.. اكملو طعامكم..

رند تتحدث مع مريم بهمس.. : لماذا تحدثتي كدتي ان تخبري شهد بامر الصوره..

مريم : لم اكن اعلم.. انا فقط نسيت امر ذالك " بهمس"

شهد : الطعام لذيذ حقا...

عمر : اجل اعجبني ايضا..

رن هاتف رند... واجابت.. وكان ذالك اخاها الكبير...
اتى من السفر... وكان يريد ان يراها...
اغلقت الخط وقالت..

رند : اخي اتى...!!
انا سعيده كدا بقدومه...لكن علي الذهاب الان لاراه..

مريم : ساتي معك اوصليني في طريقك..

رند : حسنا الى اللقاء..

شهد : ما... ماذا.. وماذا عني انا ستتركيني اذهب وحدي.

رند : خذي تكسي..

عمر : لا داعي لذالك.. اذهبي انتي... انا ساوصلها..

رند : شكرا عمر... الىا للقاء...

شهد : الى اللقاء...

عمر : اذا... انتي التقيتي بهم صدفه ها..