by chance || صدفه

قلوب ارتبطت

" ودنوت الان من نفسي ، فلم المح سواك . "

" ولشيء مؤلم ان ترى ما تحب يمتلكه غيرك "

¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°¤°

بعد مرور سنتان ~

هل تقبلين الزواج بي !! انحنى على ركبه واحده وينظر لعينيها وهي تغطي فمها المفتوح من الصدمه ..

رغم كل ذاك الحب واعترافهم لكنها لم تصدق بان هذا اليوم سياتي وينحني به على ركبته ليطلب يدها امام حشود نيويورك الكبيره الملتفين حولهم ..

بعضهم من يصرخ " يا اللهي هذا لطيف جدا " وبعضم يحسدهم "ليت لي حبيب كهذا يقدر معنى الحب " وبعضهم من هول المنضر بالنسبه لهم بدءو بالبكاء ويومئون براسهم ليجعلوها توافق لانها مازالت تنظر له بدون ان تتحدث وتلك الدموع اخذت مجراها على خديها ..

لورا قولي شيء ارجوكي .. تحدث وهو مازال على ركبتيه ينتظر منها جواب لتومئ براسها بقوه ويزفر براحه ويبتسم ..

اجل زاك .. اجل تتحدث لورا بهدوء ليلبسها الخاتم وهو جالس ثم يقف ليحتضنها ويقبلها امام انضار سكان نيويورك ومن بينهم سياح يلتقطون لهم الصور ..

تعالي الى هنا الفضل كله لكي شاركينا تلك اللحظه .. تحدث زاك وهو يسحب يد شهد التي انهمرت الدموع على خديها من منضرهم تركض بسرعه وتحتضن لورا وزاك يحتضن كليهم بداء الناس بالصراخ والتصفير ...

وبعض العاملين الذين استاجرتهم شهد بدئوا برمي الزهور عليهم من الاعلى وباحدى شاشات الاعلان الكبيره ضهرة صوره زاك راكع على ركبتيه وهو يلبس الخاتم للورا ..

اي ان اي شخص لم يستطع رؤيتهم .. اضنه قد رائهم الان ..

نيويورك جمعيها علمت الان ان الطبيب زاك المشهور قد خطب الان اجمل فتاة قد حبها قلبه ..

..
..

انا لا اصدق .. هل انا احلم .. تنزع الستره عنها وتلقيها على اريكه شهد لانها لازالت تعيش معها ..
تجلس ببطء وتنضر لذالك الخاتم ذو الالماسه التي تتوسطه يلمع بقوه وعينها تلمع .. لا نعلم ان كانت من بريق الخاتم ام دموع هو ذالك البريق ..

تفائلي .. قلت لك من البدايه لقد رايت تلك النضرات ولم يحتمل اكثر وجعلته يعترف امام عينك تقهقه وهي تجلس بجوارها و تحتضنها ..

~ عوده للماضي ~

زاك هيا قل شيء ... انها ستخرج بموعد اعمى .. اعترف ..تتحدث وهو جالس امامها ولورا تسترق السمع من خلفه دون علمه بوجودها ..

انا استطيع ان ارى تلك النظرات .. عيناك تفظحك زاااك . تنظر له بطارف عين وتنطق اسمه بشكل طويل وبطفوليه ..