هاي حبايب قلبي شخباركم
اتمنى تكونون بألف خير
ويلا نبدي ببارت جديد
لتسس گوووو
.
.
.
.
..............
كل ما يسمع بتلك القاعه هو صوت سعال كلا من الجنرال ورئيس الوزراء
لما قاله الفتى من كلمات مبطنى جعلت من دواخلهم ترتجف خوفآ من أن يلاحظ الأكبر
المعاني في حديثه
ولكن كل ذالك لم يهتم له الفتى فهو أستمر بنضراته الموجهة للملك بكل غرور ودون أن يرف له جفن
ناضرا بدواخل الاكبر بكل
جرأة
جاعلا كلا من الجنرال ورئيس الوزراء يذهلون لشدة جرأته ف واللعنه حتى هم ببعض الأحيان لا يستطيعون مواجهة نضرات الاكبر لحدتها
صحيح أن الاكبر كان ينضر بحده للفتى ولكن شيء بداخله قد انتشى للمنضر أمامه
يشعر بالغرابه لكونه أول شخص لا ينحني له ولا يهابه أو حتى ينزل عينيه أرضآ خشوعا وتضرعآ له
الفتى ليس وقح بل جريئ ويمتلك ذالك الحس من القوة والغرور هو يشابهه بهذه الصفات
وذالك نوعآ ما اعجبه
صحيح أنه جميل وساحر لكن غروره وتكبره قد طغى على كل شيء
فهو سيضمن للمستقبل بأن الفتى ستكون له هيبته وشموخه
«أشعر بالفضول حقا لتلك الحالات الخاصه التي ستنحني بها لي أرغب حينها بأن أراك متذللآ وخاضعآ تماما بأنحنائك»
أنهى حديثه بأبتسامه جانبيه مع رفعه لأحد حاجبيه ولكن ما قابله هو قهقه صغيره من الأصغر الذي قام بوضع يده على شفتيه تلقائيا
ليسمعه يقول بصوته الأخذ
«أنا حقا متأسف لجلالتك لأنك لن تراني أبدا خاضعآ ومتذللآ حتى وأن انحنيت لك فأنا لن أكون ابد»
أبتدأ حديثه بأبتسامه لينهيه بنضره مبهمة للأكبر ولرئيس الوزراء
الذي منذ دخل الفتى وهو متصنمآ لمدى جرائته
هو لن يذم الأكبر أن نضر له بطريقه خاطئه فهذا الفتى حقا جميل بل أخذ وهو يعلم بأن هذا النوع بالخصوص
هو الذي يفضله الملك
فهو يعلم جيدآ والجنرال ذات الشيء بأن الملك لا يحب لمن يخضع له بل يحب لمن ينافس
غروره وتكبره
«جنرال يونغي لتعلن رسميآ تعيين هذا الفتى خادمي الخاص منذ اليوم هو سيبدأ بخدمتي هل هذا مفهوم»
طوال حديثه ومنذ بدايته نضراته لم تزل عمن كان يبادله النضرات بجرأه وقبل أن يجيبه الجنرال صدح صوت الفتى الذي جعل حتى من حرس القاعه يرتجفون خوفآ لردة فعل الملك
أنت تقرأ
ألملك The King VK
Historical Fictionأن تسلب حياتك منك وأن تهان أمام الملئ وأن تنبذ أن يقومو بأخذ اخيك أمام عينيك بطريقه وحشيه منها الضرب ومنها الشتائم القاسيه تصرخ خلفهم بترك اخيك لكن لا حياة لمن تنادي كل ذالك لانهم أكتشفو أن اخيك يحب رجل هاذا ما كانت تندرج عليه مملكه غوغوريو بملكها...
