"وَعْد"

26 6 0
                                    

"وقف العربيه علي جنب بسرعه يا يوسف وقف"

"مالك مالك فيكي ايه"

"مش قادره يا يوسف هرجع"

اوقف يوسف السياره علي جانب الطريق ونزلت رزان بأقصى سرعه وهي تستفرغ كل ما بمعدتها
جرت مريم عليها وهي تحضر (المناديل)  وتقول

"خدي مناديل وهخلي يوسف  يجيبلك مايه"

اسرع يوسف لشراء الماء واكياس مناديل اضافيه وعاد اليهم بسرعه
اصفر وجه رزان من كثر الاستفراغ
شربت بعضاً من الماء ثم قالت بصوت مهزوز من التعب

"انا عايزه اروح"

رد يوسف" تروحي ازاي وانتي بالحاله دي انتي لازم تروحي المستشفى حالا ! "

ردت مريم مؤيده علي كلام يوسف " يوسف  عنده حق احنا نروح علي المستشفى دلوقتي"

ردت رزان في زعر" لاء انا كويسه مش محتاجه مستشفيات"

فهم يوسف من زعرها انها خائفه بسبب الفوبيا التي لديها من المستشفيات، قال يوسف  مطمأنا لها بعدما جلس علي ركبتيه ليكون في مستواها وهي جالسه علي جانب الطريق

" متقلقيش هكون معاكي ومش هسيبك لوحدك ابدا "

نظرت له رزان بتردد ثم قالت مريم
"اطمني يا رزان احنا جنبك"

اومأت رزان براسها موافقه فاسرع يوسف بحملها وادخالها السياره وهو يقود باسرع ما لديه

بعد قليل في المستشفى

نزلت رزان من السياره وهي ترتعش من الخوف لونها اصفر من التعب عيناها باهتتان تنظر للمستشفى برعب كأنها تنظر لغابه مليئه بالوحوش

امسك يوسف يدها بحركه تساعد علي الاطمئنان وامسكت مريم يدها الاخري لتسندها بعدما رفضت رزان ان يقوم يوسف  بحملها لعدم لفت الانظار

الكاتبه:«محدش يسالني ازاي مش هيلفتوا الانظار بالبدله والفساتين السواريه الي لابسنها دي لاني انا شخصيا معرفش•-•»

دخلت رزان وهي تمسك بزراع يوسف  بأحكام كطفله خائفه من فقدان والدها

دخلوا جميعا مكتب الطبيبه والقو السلام ثم شرح يوسف  ما حدث لرزان للطبيبه  بالتفاصيل

قالت الطبيبه"طب اتفضلوا برا لحد ما اكشف عليها"

قالت رزان بهلع" لااء محدشش يخرج"

قالت الطبيبه" مينفعش يا فندم الاستاذ يفضل موجود لازم يخرج هو والاستاذه"

قالت مريم" طب ينفع افضل انا بس علي الاقل "

قالت الطبيبه "تمام مفيش مشكله بس اتفضل حضرتك برا"

انهت كلامها وهي تشير ليوسف  بالخروج

أحلاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن