يوسف بعصبيه شديده: "انتي فينن ؟؟!!"
رزان: "اهدا طب في ايه"
يوسف: "يعني ايه هتباتي برا البيت من غير ما تعرفيني حتي !!!! "
رزان: "هو انت جيت عندنا البيت ولا ايه؟"
يوسف: " انا الي بسأل هنا انتي فاهمه ودلوقتي هتقوليلي انتي فين"
رزان: "انا مع فاطمه ورؤي"
يوسف: " في بيت مين انجزي من غير لف ودوران"
رزان: "طب ممكن تهدا وتهدي اعضائك كده مفيش حاجه مستاهله العصبيه دي كلها"
يوسف: "طب انجزي قولي انتي فين علشان اجيلك دلوقتي"
رزان: "تجيلي ليه ؟! "
يوسف نبره حاده: "اخلصي"
رزان: "في الشقه بتاعتنا الي في الزمالك"
يوسف: "اوصفيلي العنوان"
وصفت رزان ليوسف العنوان واغلقت وهي تقول لفاطمه ورؤي اللذان كنا يسمعان المكالمه من اولها بعد فتح رزان لمكبر الصوت
رزان: "هنعمل ايه؟"
رؤي: "هو ازاي يكلمك كده والله لاربيه علي ايديا الحلوف ده"
فاطمه: "لما يجي احنا الي هنتكلم منسمعش صوتك"
رزان بخوف: "حاضر"
وبعد مده وصل يوسف وطرق جرس الباب
رؤي: "انتي تدخلي الاوضه ومسمعش صوتك"
دخلت رزان الغرفه بكل هدوء واغلقت الباب
فتحت رؤي الباب ودخلت دون حرف واحد وجلست علي الاريكه وبجانبها فاطمه وهما يربطان يديهم علي صدورهم
قلق يوسف من نظارتهم الناريه له فبدأ هو بالكلام
يوسف: "اومال رزان فين"
فاطمه: "كلامك معانا احنا دلوقتي وسيب رزان علي جنب دلوقتي"
رؤي: " حضرتك يا راجل يا محترم احنا رضينا نخليك تكتب الكتاب مع اننا مش بنطيقك وغالبا الشعور متبادل لسبب واحد بس انها بتحبك "
فاطمه: "ف مش معني انها بتحب حلوف زيك تبقي زعقلها وانت متعرفش الي فيا"
أنت تقرأ
أحلامي
Romansa"جدو قوم حضرتك هتكون كويس،، قوم يا جدو متسبنيش قال" سيد" جد رزان بصوت ضعيف "اوعديني يارزان تحققي احلامك الي خططنالها مع بعض" ثم اكمل "اوعديني متستسلميش،، اوعديني تفضلي دايما البنت الي بتضحك وتهزر والي متقدرش تشوف حد مدايق،، اوعديني ان لحد اخر يوم...