الفصل الرابع والعشرون

189 24 117
                                    

متنسوش الفوت والكومنتس عشان تدعمني اكمل 🤍

-
-
-

بداية تلك الشعلة التي جعلت كل ما يحيطني الان بالنيران القاتلة
كانت مجرد امل جعلني اضب احلامي وامال اخي الصغير الضرير
بحقيبة صغيرة

أصغر بكثير من احلامنا التي لم تكن الا حقوق لأطفال صغيره جدًا على وحشيه هذا العالم


وكان النيران طمعت بأكثر بتلك الليلة أكثر فقط قليلا من هذا الرماد القامع بأعماق روحي

فاهي الان تتلذذ بأذبة جسدي ملئ صدري المتضرر بدخانها القاتل انه...عقاب مثالي على ما فعلته بك اخي

أتمنى ان تسامحني أتمنى ان تشفع لي تلك النيران التي أصبحت الان جزء أبدى من ذراعي التي افلتتك بتلك الليلة

انه وحيد جدًا

الألم والتحمل وحيدان وأكبر حملًا دونك اخي.


تشبثت أكثر بين ذراعي الاجوما التي تضمنا بينما انا وتشانغبين مستلقيان داعمين ظهرونا بالحائط ونخبئ رؤوسنا في حضن الاجوما مصدر الحنان الوحيد لنا بتلك الحياة الوحشة وان كان معطوبًا، ليفعل تشانغبين الامر ذاته قبل ان يفقد الوعي سمع كلنا اخر كلمات الاجوما

" يون، تشانغبين لقد احببتكم كثيرا يا اطفالي " نظرت الي كتفي بأسف " حتى وان كنت قاسية عليك، لقد كنتم المفضلين لدي احببتكم كثيرا لنعيش معا للأبد، ولنمت معا"

بعد تلك الكلمات تصلب جسدها الذي كنا نتشبث به بكل ما أوتينا من قوة لقد قام الدخان بعمله تبادلنا النظرات انا وتشانغبين نتساءل بها هل ماتت ام فقدت الوعي أجبنا بعد قليل صوت نبضات قلبها البطيئة عندما اقتربنا لنستمع.

لا سبيل للمقاومة او الهروب ولهذا استسلمنا لمصيرنا المحتم، نظر لي تشانغبين للمرة الأخيرة بعدما اطال النظر الي كتفي

" انه عقابي، بسبب ما" اخذ يسعل بقوه بسبب الدخان واقتراب النيران أكثر لنا " بسبب ما فعلته بك ".

كنت أتألم بشدة بتلك اللحظة لدرجة انني عجزت عن الرد فقط نظرت اليه بينما يكمل

"انا اسف"

وبعدها بقيت انا بتلك الغرفة الوحيد التي التهمتها ألسنه النار تماما ظننت ان كوني واعي بتلك اللحظة كان بسبب سوء حظي وعاقبة لأفعالي

سر موجات الراديو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن