الفصل الثالث

223 37 45
                                    


تابعنا السير بين جبال الثلوج
التي كان يصنعها اطفال الحي علي امل جعل منها رجل جليدي
هذا الرجل الذي لن يدوم وجودة بالحياة اكثر من يومين
وان كان محظوظ بشكل كافي سيبقى لاربع ايام .

نجح تفكيري بهذا الرجل الجيلدي ان ينسيني لثانيتين
ما قاله هذا الفتى الصغير صاحب الملابس المهترئة وقصه الشعر الفوضوية البالغ من العمر 18 عامًا .

اخر محادثة جماعتنا كانت تلك التي كانت من ساعة بالمطعم
وبعدها عرض علي بأن نتمشى ليتركني غارق في افكاري السوداوية
ما خطب هذا اللحم ..من تلك العجوز هل هم حقا تجار اعضاء
وان كانوا كما اظن ما مبرر المسكن البالي والطعام الردئ
هل يمكن بانهم بهذا البخل مع كل هذا الكم من المال
لحظة وجودي معاهم كيف لم افكر بهذا ألا ألان

قد اكون الضحية التالية ...ولكن لما لم يتخلصوا مني

قتلي بتلك الايام الثلاثة الماضية كان ليكون أسهل بكثير من ألان

ولما تركوني بمفردي دون حراسة وانا بالنسبة اليهم أساوي الملايين من الدولارات بجسدي

ايعقل بأن يكون السبب هو حنجرتي وينتظرون بأن أصبح أفضل لا لا يمكن

فحنجرتي لا تؤثر علي اي عضو من اعضائي الحيوية إذن ما الخطب

ما الخطة وراء أفعالهم ..وهل هذا الفتي الاحمق البريئ حد
الغباء ضمن خطتهم الخبيثة ...هل هو من وضع الخطة ويتصنع البراءه
أمامي فقط اشعر وكانه سيجن جنوني ...او إنني مجنون بالفعل

مجنون هارب من مصحته النفسية ويتهئ له ان العائلة التي تسضيفه قاتله
توقفت عند المتجر لاجده يتوقف معي وينظر لي متعجب ويقول

" هل تحتاج الي شيء "

" اجل احتاج ان استخدم بطاقات ائتماني ..لنشتري بعض من الاشياء خذ ما تريده "

بعد انتهاء جولتنا وجدت بان كل ما احضره هذا الفتى هو كيس واحد من الرامن انه هذا النوع الذي وجدت اكياسة متناثرة بالركن الذي يسمونه مطبخًا بمنزلهم
-
لاقول له بملامح مصدومه
" احقا هذا كل ما تريده خذ ما شاءت انا من سيدفع "
⁃ -
ليكمل سلسلة الاقوال الغير متوقعة التي تصدمني بكل مره
" لا يمكنني تميز شيء الا هذا احتاج اليه لطعام الغداء غدا
تنهدت بينما امسك بيده و اوجة الي الثلاجات وارفف الحلوى
" انظر ما الذي تفضل اختار شيء "
⁃ -
ليرد بينما يوزع نظارته بالارجاء

سر موجات الراديو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن