( Part 14 )
#جواد
خرج زين ونظرت لتريشا بابتسامه وهي بادلتني الابتسامه ايضا
جواد : قلت لكِ سوف يوافق
تريشا: لكن جواد لمَ وافق بهذه السرعه لقد رأيته قبل ساعه كيف كان يصرخ مستحيل مستحيل اتزوجها
جواد: من الممكن انه اكتشف حبيبته الحقيره على حقيقتها
تريشا: حمداً للرب على عوده ابني الى رشده
جواد: والان عزيزتي حان وقت دوائك (قالها وهي يعطي لها قرص دوائها )
تريشا: شكرا لك (قالتها وهي تضع اقراص الدواء في فمها)
تريشا: الم يكن لديك عمل اليوم ؟
جواد : كلا لقد اجلته من اجلكِ
تريشا: شكرا لك عزيزي وماذا عن واليها وصفا لم اراهم منذ الصباح
جواد: لقد ذهبتا الى المدرسه
تريشا: هذا جيد
جواد: حسنا سأتصل بجاك الان
تريشا: حسنا
اخرجت هاتفي واتصلت بجاك واجابني من اول رنه
جاك: مرحبا سيد جواد كيف حالك ؟
جواد : بخير وماذا عنك ؟
جاك : وانا كذلك
جواد: في الحقيقه سيد جاك اتصلت بك من اجل لوسي وزين
جاك: هاا من اجل لوسي وزين ماذا بهم (قالها بتوتر )
جواد: يجب ان يقابلو بعضهم هل تود ان تزورنا في منزلنا ام نحن نزوركم ؟
جاك: بالتأكيد انتم تزورننا هذا شرف لنا
جواد: حسنا في اي يوم ؟
جاك: في يوم الخميس هل هذا مناسب؟
جواد: حسنا جيد لم يتبقى سوى يومان
جاك : اجل
جواد: حسنا الى اللقاء اراك الخميس يا صاح
جاك: الى اللقاء
اغلقت الهاتف ونظرت لتريشا بابتسامه
وقلت لها
جواد: حسنا عزيزتي سنذهب لزيارتهم الخميس
تريشا: هذا جيد
جواد: والان اخلدي للنوم وارتاحي قليلا
تريشا: حسنا
اتصلت بزين
جواد: مرحبا بني
زين: اهلا ماذا تريد هل حدث شي لامي (قالها بقلق)
جواد : كلا فقد اتصلت بك لاخبرك اننا سنذهب الخميس لزياره منزل جاك وكذلك ترى لوسي وتتعرف عليها هل يناسبك هذا ؟
زين: اجل هذا جيد(قالها ببرود)
جواد : الى اللقاء بني
زين : الى اللقاء
اغلقت الهاتف وبعدها نزلت الى الاسفل لاشاهد التلفاز فقد شعرت بلملل جلست اشاهد التلفاز بملل وانا اقلب محطاته حتى غلبني النعاس ونمت على الاريكه في غرفه الجلوس . . .
.
.
.
____________________#ليام
كنا مجتمعين في منزل نايل حتى قال نايل ان زين سوف يأتي لااعلم شعرت بوخز كبير في قلبي بمجرد ذكر اسم زين امامي طردت تلك الافكار من رأسي فزين اخي وصديقي حتى نهض نايل ليفتح الباب ودخل زين كان بحاله فوضويه شعره مبعثره وعيناه حزينه وغاضبه لم نراه بها من قبل القى التحيه علينا
زين: اهلا يارفاق (قالها بهدوء)
هاري :اهلا زين
نايل : اهلا بأخي
ليام : ا ا اهلا زين (قالها بتوتر)
لوي : اهلا زين مابالك لماذا حالتك هكذا ؟
زين: اووه لوي انا متعبه يااخي متعب كثيرا
لوي:من ماذا متعب عزيزي
زين: من كل شيء لوي من كل شيء (قالها وهو يمسح على شعره بكلتا يديه )
لوي : اخبرنا اذا ماسبب تعبك لنساعدك (قالها لوي بجديه)
زين : هه لو كنتم تستطيعون لساعدتونني ولكن لاتستطيعون (قالها بحزن )
لوي:تكلم اخي تكلم (قالها وهو ينظر لزين بجديه)
كانا لوي وزين يتحدثان وننظر لهما آْنا وهاري ونايل بصمت حتى صمت زين ولم يجب على لوي وبعدها نطق هاري
هاري: هااي زين تكلم يااخي
زين: حسنا يارفاق انا وافقت (قالها بجديه)
نايل : على ماذا
ليام: وافقت على ماذا (قالها والقلق يعلو ملامح وجهه)
لوي: دعوه يكمل (قالها بحده)
زين: وافقت ان اتزوج من ابن صديق والدي وافقت ان اتزوج من لوسي (قالها زين ببرود وهدوء)
عم الصمت وكان هذا كالصاعقه علي كأنما صدمت بشيء اوقعني ولااستطيع النهوض حتى قطع الصمت لوي وقال
لوي : واخيرا عدت الى رشدك يا صاح وتركت بيري
هاري: وبيري ماذا عنها (قالها بأستفهام )
زين: حادثتها وطلب منها ان نهرب ولكنها رفضت لذا وافقت فقط لازعجها برؤيتي مع فتاه اخرى
نايل: انها لاتحبك لذا لم تهتم لأمرك (قالها بجديه )
زين: كفى عن قول هذا نايل (قالها بغضب)
نايل: يا فتى ستتزوج الى الان لاتسمح لاحد التحدث عن بيري
زين: اجل لا ولم اسمح لاحد التحدث عنها بسوء انها حبيبتي اما موضوع الزواج فهو من اجل ازعاجها فقط وهناك سبب اخر
هاري: وهو ؟
زين: والدتي متعبه واضطررت للموافقه بسبب تعبها ومرضها
لوي: حسنا مبارك لك اخي
زين : ولكن اقسم انني سأريها الجحيم بحد ذاته واجعلها تكره اليوم الذي خلقت به (قالها بغضب )
هاري: من هي (قالها بغباء)
زين: لوسي ومن تكون ايها الاحمق (قالها ببرود)
لوي: ولكن ماذا ستفعل معها (قالها بتساؤل)
زين : قلت لكم اريها الجحيم بحد ذاته (قالها بملل)
نايل: ولكن ماذنبها زين ؟ (قالها وهي ينظر لزين تاره ولليام تاره الذي يحدق بهم بهدوء وهو شارد الذهن)
زين: ذنبها انها ظهرت في حًيَاْٺۓِ وغيرت مجراهة وقلبتها راسا على عقب (قالها بصراخ وانفعال)
لوي: يافتى هل جننت هذا ليس ذنبها هي كذلك مجبرة على هذا الزواج
زين : مجبره هه ومن قال ذلك (قالها بسخريه )
نايل: ربما ابيها مثلما جبرك ابيك (قالها بجديه )
زين : كفى يا رفاق ارجوكم لقد سئمت من هذا الموضوع (قالها بملل )
لوي / نايل / هاري : حسنا اخي
(ليام)
كنت احدق بلفراغ حتى قطع شرودي هاري
هاري: هااي ليام اين انت في المريخ ام في زحل
ليام: هااه عن اذنكم شباب سأذهب الى الحمام (نظرت لنايل وسألتها بعدها عن مكان الحمام بلرغم انني اعرف مكانه ولكنني اريد ان يأتي معي ليواسيني بحزني )
نايل : انه في الطابق العلوي عزيزي على اليسار
ليام: حسنا (قلتها وانا اخرج باتجاه السلم)
لوي: ماباله هذا الفتى ماذا يحدث له
زين: اجل انه ليس على طبيعته
هاري: اقسم انني ارافق غريبي الاطوار
نايل: كفى سأذهب وارى ماباله فهو منذ الصباح هكذا
لوي: حسنا
( نايل )
ذهبت بسرعه نحو ليام فأنا اعلم انه بحاله يرثى عليها الان طرقت باب الحمام وانا اسمع صوت شهقات خفيف حتى فتح لي ليام الباب
نايل: ليام اخي اهدئ
ليام : اسمعت ماسمعت نايل ؟ قل لي انه كذب وزين لم يوافق ارجوك نايل (قالها ببكاء)
نايل: ليام اخي لقد حدث ماحدث ولوسي ليست من نصيبك كف عن فعل هذا
ليام : انا جبان نايل جبان جبان
نايل: كفى انت لست جبان كفى
ليام: بلى لو كنت شاعجاً لصارحتها بحبي لها لقلت لها انني احبها ولم يحدث هذا كله ولكنني جبان
نايل: ارجوك صديقي كف عن هذا من اجلي ستجد فتاه تقع في حبك وتتزوجها وتكون عائله
ليام : هه اجد فتاه واكون عائله هذه افضل نكته سمعتها على الاطلاق
نايل: ماذا ليام كفى عش حياتك
ليام: لقد اغلقت قلبي بعد لوسي ولم اقع بلحب مع فتاة اخرى بعدها ولن اكون عائله الا معها لوسي هي حياتي كيف لي ان اعيش حياتي دونها ؟
نايل: ارجوك كفى والان اخرج كي لايلاحظ احد انك تأخرت
ليام: لااستطيع رؤيه زين
نايل : ماااذا (قالها بأستغراب وصدمه )
ليام: اجل لااستطيع النظر الى صديقي الذي سرق فتاتي وحب حياتي من بين يدي
نايل: ليام زين صديقك واخيك هل تعرف ماتقول ؟
ليام: اجل نايل اعرف ماذا اقول والان عن اذنك (قالها وهو يخرج بينما نايل واقف مصدوم)
نزلت الى الاسفل واتجهت الى الباب الخارجي لم يكن احد موجود هذا جيد اعتقد انهم في المطبخ يعدون الغداء خرجت من المنزل وذهبت بسيارتي امام البحر وبدأت افكر كيف سأتقبل هذا الكابوس وانظر الى البحر الذي كان صديقي عند وحدتي وحزني بقيت امامه حتى بدأت الشمس بالغروب نهضت واتجهت الى سيارتي ولكن قطعني اتصال والدي
والد ليام : اهلا بني كيف حالك
ليام: اهلا ابي بخير وانت؟
والد ليام: وانا كذلك في الحقيقه اتصلت بك من اجل العمل
ليام : مابه العمل ؟ (قالها بنفاذ صبر )
والد ليام: بني ستبدأ عملك كمدير لفرع الشركه في لندن من يوم الاحد هل هذا مناسب لك ؟
ليام: اجل هذا جيد
والد ليام : اذا وداعا بني
ليام : وداعا
وافقت على العمل في شركه والدي لعله طريقه تفيدني لنسيان لوسي ولنسيان جرحي بدأت اقود سيارتي وبعدها وصلت لمنزلي واتجهت لغرفتي واخدت ابكي بهستيريه وبعدها نمت بالرغم من ان الوقت مبكرا ولكن هذا جيد سأنام وابتعد عن همومي وبعدها لم اشعر بشيء فقد نمت بسرعه . .
.
.
.
____________________#اوستن
كنت جالس اشاهد التلفاز بملل وفجأه اصبح عقلي يفكر بلوسي اخذ صراع بين عقلي وقلبي فقلبي مشتاق لها ام عقلي يقول لي انني كنت معها لانتقم لامي فقط يااللهي لااستطيع تحمل هذا الصراع اخذت احدق بالفراغ فخرج جاستن من الحمام وهو يجفف شعره بيده
جاستن: مابكَ اوستن انت تحدق بالفراغ ؟
اوستن : هااه (قالها بنبره تائهة)
جاستن: هااي اوستن مابك ؟ ماالذي يشغل بالك ؟
اوستن: انها لوسي ياجاستن لوسي (قالها بنبره شبه حزينه )
جاستن : مااذا انت كنت معها لتنتقم لاتقل انك احببتها (قالها بحدة )
اوستن : لااعلم يا صاح حقا لااعلم فعقلي وقلبي في صراع قلبي مشتاق لها وعقلي يقول لي انني انتقم منها
جاستن : اذا اتبع عقلك
اوستن : لكنها كانت تحبني كثيرا ياترى كيف حالتها الان من المؤكد حزينه ومنكسره (قالها بجزن )
جاستن :هاي اوستن انها تعيش حياتها الان صدقني يااخي
اوستن : كيف انا اعرف لوسي جيدا اذا لم ارد على اتصالتها تحزن كثيرا فكيف اذا هجرتها (قالها بحزن )
جاستن : انا اقول لك انها بخير الان وسترى بمرور الايام (قالها وهو يترك اوستن بدوامه من الافكار)
بعد ذهاب جاستن اخذت معطفي وذهبت للخارج لان خالي ديفيد في الخارج وجاستن مشغول بترتيب شعره ومظهره اظن ان لديه موعد اخذت اتجول بشوارع فيينا ولازالت لوسي في تفكيري ذهبت الى آحد المقاهي القريبه وطلبت الطعام ومن ثم بدأت بتناوله . .
.
.
.
.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اهلا يااقوم
شلونكم ؟ اتمنى تكونون بخير :))
نهايه البارت شنو رأيكم بي ؟
وشحيسوي زين ويه لوسي وشيقصد الجحيم بحد ذاته ؟
واوستن ليش فجأه فكر بلوسي ؟
واوستن يحب لوسي لو مجرد تذكرها فجأه ؟
ممكن طلب صغير تقرون روايه 360 days. h.s لكاتبه @Ljpkitten
بلييز ادعموني بفوت وكومنت
لتبخلون بيهم يعني الريدرز يوصلون 100 او اكثر والكومنت والفوت ميعدون 10 😐
فوت + كومنت = 🙏🏻😬
꒒ꂦᐯꍟ ꌩꂦꀎ ꁅꀎꌩꌗ 😎💖
أنت تقرأ
"The Story Of My Life" ( مكتمله )
Romanceرأيته صدفه ولكن المعروف ان الصدف تكون جميلة الا هذه الصدفه كانت اتعس صدفه في حًيَاْٺۓِ فكانت مختلفة تماما ليست كباقي الصدف بل حادثه غيرت مجرى حًيَاْٺۓِ...