كنت لأفعلها!

28 2 1
                                    


هل استطيع فعلها حقآ؟ أهو اليوم الموعود؟ قشعريرة سرت على طول عمودي الفقري عند ملامستي لبروده تلك الآله الحاده،انعكست عيناي لالحظ بعض الدموع التي تجمعت ،انا سعيد ...أنني أخيرا سأفعل ذلك ضحكت بقوه حتى المتني معدتي و سقطت على فراشي مغمضا عيناي بعمق يا إلهي انه حقآ ليس حلم صحيح؟ نهضت سريعا وامسكت بها مجددا كنت خائفاً أن تختفي هذه الشجاعه لاحقا فمزقت ذراعاي بسرعه ،عندها سقطت ابتسامتي شيئا ف شيئا وخارت قواي ،مؤلم ، هذا ما فكرت فيه ظللت احدق بسقف غرفتي حتى أصبح كل شئ يدور من حولي ،لم يكن ممتعا، لآخر لحظه قبل أن أطبق جفناي لمحت طيفا ازرقا واصوات متشابكه لم أعد أعي ما حولي وغرقت في ذلك الأحمر القاني.
.
.
.
.
.
فرقت جفناي لاعيد اطبقاهما بسرعه بعد أن تمت مهاجمتهم بضوء ابيض ساطع أين أنا؟ هل هي النعيم ؟ توجد اصوات اجهزه وامراه تنوح في الرواق...تبآ..تبآ.....تبآ تبآ تبآ تبآ كنت لافعلها لماذا اعادوني مجددا لماذا فقط عندما تم الأمر؟ اللعنه !!!!!!

Black haert ¶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن