نوبة هلع

7 1 0
                                    


بينما ينبض عقلك بجنون ، لا تدري من ماذا أو لماذا؟  ، تستلقي على سريرك محدقا بسقف غرفتك حالكه السواد ...

دموعك تنساب على خديك وتتناثر على وسادتك تأخذ شهقه تلو الأخرى ثم أخيرا تصمت بعد أن آلمتك رئتاك واحمرت حدقتاك وتبدأ جوله أسوأ في التفكير المستمر،

لا تعلم اهو جرح العائله ؟ جرح الأصدقاء؟  ام مجرد ألم مرهق ؟، تغمض عينيك كأنك بذلك تنفض الأفكار المتشابكه التي تكاد لا تبدو واضحه ...

فتجلس متكئاً على الحائط كأنك بذلك توهم نفسك بوجود سند...تمسك بقلبك الذي كان هادئاً منذ فتره لكن سرعان ما أصبح يخفق بسرعه جنونيه ، تضرب على صدرك بعنف عسى ولعله يهدأ أو يتوقف ...

لكنه لا يفعل..تسقط على ركبتاك بينما تحاول إدخال الأكسجين إلى رئتيك لكنه لايحدث كأن هذه الجدران الاربعه المحيطه بك اصبحت قفص يضيق و يضيق يضيق بك حتى يحطم اضلعك...

ثم وأخيرا يغمى عليك...ماذا ؟ اظننت انه سيأتي فارس على حصان أبيض لينقذك؟ ..هه هذه ليست ديزني لاند انه العالم الحقيقي ...هنا تنزف دماءً حقيقيه ...و الألم يكون حقيقي أيضآ،  لا يوجد أبطال خارقين و فرسان...لكن هناك اشرار خارقين و اوغاد...

تستيقظ بعد فتره وانت تدعو ان كل ما حدث لك كان محض كابوس مريع ...لكنك لازلت تشعر بألم قلبك و تسارع انفاسك حتى الآن تريد البكاء و الصراخ بشده لكنك لا تستطيع...

عواطفك مطفئه لكنك لازلت تتألم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Black haert ¶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن