'
'
'
'أعود للمنزل ، وفور أن دخلت أستقبلتني أختاي لتعانقاني بخفه ، ولكن ثيودور الذي يقف بعيداً وينظر لي بهدوء ، بأمي التي أقبلت علّي لتعانقني بخفه وخلفها رجل بقامة طويلة أبتسم لي ، لأنظر لأخوتي ونظرتُ لأمي بتعجب لأقول " من هذا الرجل؟ " وأبتسمت أُمي بغرابة لتدنو منه وأمسكت بيده لتقول بما صدمني بقسوة لتبهت ملامحِي عندما نطقت بسعادة " أنه أبيك الجديد! "
تصنمتُ ليتيبس جسدي بأكمله ، أنظر لهما كيف يتبادلان النظرات بسعادة لينظران لي وقلتُ بغضب لأصدمهم جميعاً " ما اللعنة هذا الرجل لن يكون أبي أبداً! " وصدمت أُمي لتقترب وأمسكت بذراعي بقسوة ، تبتسم بحِدة لتهسهس بغضب " كيف تلعن أمامه أيها الفاسِق!!! " وضحكت أختاي يتهامسنّ بسرية " اللهِي للتو أتى فقط وسوف يسبب مشاجرة! ألا ليته لم يأتي أبداً! " وأجابتها أختي الأخرى " آمين وأن لم يُجاب ولكن ليُجاب فآمين ثم آمين!! "
ولازلتُ أنظر لأمي التي ترمقني بسخط ، وغرست أناملها بذراعي بقسوة لتهزني برفق وقالت بحِدة " لتعتذر حالاً! " وأبتلعتُ رجفتي ، تدمع عيناي وسط حُزني ، ونظرتُ لأُمي بسخط وصرختُ بوجهها لتُصدم بقسوة كما صدم جميع أخوتي ليفغروا فاههم عندما نطقتُ بصرآخ " لن أعتذر منه!! " وصدمت لتهزني بقسوة وقالت تهسهس بحِدة " ما الذي تقوله!!! لتنحني وتعتذر منه!! "
ولكنني دفعتها فوراً وسط غضبي لأصرخ " لن أعتذر لأنكِ أنتِ من تدينين لي بأعتِذارآت أبدية يا أُمي!! " أصرخ بغضب ، وقوة ، ولكن يداي ترتجف ، وقلبي يرتجف ، ودواخلي ضعيفة ، وأدمعتُ لقسوة يدها التي كادت أن تخلع يدي ، ولشدة رعبي أدمعت عيناي ، جحيم جاسِر في عيناها ، غضبها أضيم ، قسوتها كظيم ، وأقتربت لتُمسك بي بقسوة وجرتني لتدفعني للأسفل لأنحني وقالت بغضب جنوني أرجف دواخلي برعب عظيم " لتعتذر أيها الفاسق!!!... " وقطع كلامها ذلك الرجل يقترب ليهدأها وقال يبعدها عني " لتتركيه قليلاً ، هو لايزال صغيراً ولابأس بردة فعله "
ولكنني قلتُ بنبرة باكية " لن أعتذر!! " وأقتربت أُمي فوراً لاتصدق بأنني لازلتُ أرفض ، وأمسكت بي وسط جنون سخطها ، وحِدة غضبها لتصفعني بقسوة وأنهرتُ لأسقط على الأرض ، وأنفجرت أدمعي لأغرق بشهقآت صاخبة ، وبكيتُ كالأطفال تماماً عندما قالت بقسوة من صميم الجحيم " سيكون أباك رغماً عن أنفك! شئت أم لم تشاء! ولا أعلم من أين تعلمت أن تلعن ولكن أقسم بأنني سأطيح بك عقابي وسأشق عنقك بيداي عندما أسمعك تعلن مرة أخرى! "
يرتاع قلبي رُعباً ، أبكي بخوف عظيم ، بذلك الرجل الذي أقترب ليقيمني برفق ولكنني أستقمتُ لأدفعه عني بقسوة ليكاد يسقط ، ونظرتُ له بحِدة وسط بكائي لأنظر لأمي ، خائف ياللهِي بل أرتجف خوفاً ولكنني صرختُ وسط شهقاتي الدامية " طوال أعوام وأعوام مُنذ وفاة أبي وأنتي تتصرفين بقسوة! تظنين بأنك ستحلين محل أباً وأماً لنا بذات الوقت! تغرقيننا قسوة! وتريديننا أن نُصبح قاسيين! وأن كانوا أخوتي قاسيين ولكنني لن أصبح قاسياً! ولتعلمين بأنكِ لم تحلي أيّ محلاً لي! ولا أحتاج عطفك بعد الأن يا أُمي!! "
أنت تقرأ
جَبروُت tk
Fanfictionأشتهي تجرُع الحُب منك! أيا سيدي هِبلي الرَحمة مِن يديك والعَطف من شَفتيك! هِبلي فأنّي أرتجي لُطف هِباتُك...! V K O O K G A Y S +18 K O O K T O P BOY×BOY [ C O M P L E T E D ] • بدأت 2023 / 4 / 27 • أنتهت 2023 / 8 / 11 • جميع الحقوق تعود لي...