(الحلقه السابعه)
نمت وصحيت تاني يوم الصبح واتصدمت لما شفت دم على السرير مفهمتش ده اي بس كان في اعتقادي إنها البريود بس الغريبه ان ده مش معادها ماهتمتش قولت يمكن هرمونات في الجسم
وقومت جهزت وصحيت منار عشان تجهز هي كمان ونروح نسأل على ميرنا عند اهلها
وبعد شويه كنا وصلنا المعادي عند قرايبها وسألنا عليها بس محدش فيهم يعرف انها جت القاهره اصلآ!
مشينا واحنا مصدومين مكنش في إيدينا حل غير اننا نستنى لأننا منعرش احنا ممكن ندور فين اصلآ
كنت قاعده بكلم خالد وبحكيلو كل اللي حصل
_تخيل منار فاكره ان فيه عفريت خدها
_ازاي؟
_لقت ورق على السطح رساله من شاب بيحذر فيها من الشقه وان الدولاب بيولع ومش عارفه ست وشها محروق ظهرت وحاجات غريبه كدا
_وبعدين
_عشان اثبت ان كلامها غلط دخلت جوه الدولاب ومحصليش حاجه
_هي بس تلاقيها قلقانه ومتوتره ومش عارفه تفكر
_صح عندك حق
_طيب يلا نامي عشان الجامعه بتاعتك
_حاضر
قفلت معاه ونمت بس جيت في نص الليل تعبت كان تعب رهيب مش قادره اخد نفسي ودوخه
وصحيت منار كان الوقت متأخر فا رنت على خالد قالتلو وجيه اخدنا ب عربيته وروحنا المستشفى
كنت مريحه على الكرسي بعد الكشف ومنتظرين تشخيص الدكتور وبعد شويه دخل الدكتور وهو بيقول:
_مبروك المدام حامل
كلنا اتصدمنا واولهم كانت انا قومت وقفت وانا بقول:
_ازاي الكلام ده
_تحاليل الدم بتقول كدا يا مدام
كنت لسه هتكلم بعصبيه واقولو انا مش مدام بس قطعني خالد وهو بيقول:
_متأكد يا دكتور ؟
_يعني اي متأكد هو حضرتك بتكلم خباز انا دكتور وده مجالي
_تمام احنا اسفين
كنا هنمشي لاكن خالد رجع وقف تاني وخد الدكتور على جنب اتكلم معاه في حاجه ورجع تاني
طول الطريق كنت بعيط وبحلف ان محدش لمسني لحد ماوصلنا الشقه وخالد كان معانا اتكلمت بعياط وانا بقول:
_والله محدش جيه جنبي صدقني يا خالد والله انا مش عارفه ده حصل ازاي
بص ليا ونفخ ب قلة حيله وقال:
_مصدقك يا سلسبيل اهدي بقا
بصيت ل منار وانا بقول:
_ماتقولي حاجه يا منار انتي معايا طول الوقت اختفيت عن عينك ثانيه عشان يحصل حاجه زاي دي
أنت تقرأ
واحد وسبعون يوم في شقة نوران❌🔥
Hororلقد جمعت الكثير من الشموع..ورسمت على الأرض سبعون نجمه صغيره وفي اوسطهم نجمه اكبر ثم تنفست في هدوء وقالت لنفسها: _اهدي يا نوران احنا بس هنجرب نعمل التخاطر يمكن يحبني ويبقا ليا زاي ما بتمني .. ماذا حدث؟ هذا ما ستعرفه عزيزي القارئ في أحداث القصه تابع...