جعلهم يهاجرون

991 114 62
                                    

الراوية

توارت الأحداث في القرية بعد ذلك ليوم وأصيب الكثير من سكان القرية بالوباء الذي لا علاج له عجز جميع المعالجين من صنع دواء يعالج ذلك الوباء وبدأت الحياة في ڨوكل تتحول من سعادة والفرح إلى حزن ومرض يدمر صحة الجميع كان ديفيك عاجز تماماً عن فعل شيء أحضر أطباء من كل مكان ولا احد منهم استطاع فعل شيء لهذه الكارثة لذلك أرسل زوج إيكا والد كلاوس إلى أحد المدن القريبة للبحث عن علاج منذ اسبوع تقريباً

وكل هذا تحت أنظار آرثر الذي كان يسمع ويرى كل شيء أمامه وبينما هو جالس ويرى رجال القرية ينقلون المصابين إلى المنطقة التي يجب عزلهم فيها تقدم منه كلاوس ووقف أمامه وهو يكتف يداه على صدره

قائلا بجدية

انت يمكنك إنقاذهم ومساعدتهم ولكنك تظل جالس تراقبهم اي قلب تملكه آرثر

آرثر بهدوء

لأنني أن فعلت سوف افضح أمام مييا وان حدث ذلك معاملتها معي سوف تتغير تماماً وتصبح ولاء وتابعة لي وانا لا اريد ذلك لهذا أحاول أن أجد حل بديل

كلاوس ضغط على أسنانه

ولكنك ولعنة تعلم أن ريتشا هيا والدتك هؤلاء كانوا مضيفين لروحك ليس إلا انت حتى لا تشبه أحد منهم ياشودا بيضاء ذات شعر اسود وعيون سوداء و ديفيك اسمر للون مع عيون عسلية هل نسيت مهمتنا الأولى وما جئنا إلى هنا لفعله هل انغمست في هذه الحياة ونسيت ان هؤلاء الأشخاص هم تحت مسؤوليتك أيضاً

آرثر بهدوء

وقفت ونظرت له ودخلت إلى الداخل لم اجبه أعلم أنه محق كل من يراني يعلم الاختلاف بيننا فأنا أشبه كريستوفر في لون العينان و ريتشا في لون البشرة والشعر ولكن هم أيضاً عائلتي تعلقت بهم واحببتهم ولا اريد أن تتغير نظرة مييا لي أبدا اريدها أن تحبني دوماً ولا تتغير معي

الراوية

عاد آرثر الى غرفته واستلقى على سريره ووضع يده على عيناه كان يعلم أنه سوف يكشف هويته عاجلاً أم آجلا ولكن خوفه من ردة فعل ياشودا كانت تقلقه رغم ذلك جزء منه أراد منها أن تعرف الحقيقة لأنه لم يريد الكذب عليها أكثر أغمض عيناه بعجز عندما تزاحمت الأفكار برأسه ولم يعد يعلم ماذا يفعل ظل يستلقي هناك حتى منتصف الليل جلس بتعب من أفكاره ثم خرج من الغرفة وتوجه إلى غرفة والديه كانوا نائمين بتعب فهم بالكاد أصبحوا يعودون إلى المنزل بسبب بقائهم مع المرضى طوال اليوم التفت وفتح الباب وتوجه إلى الخارج ظل يسير في القرية التي باتت موطن للمرض ظل يسير وكل ذكرياته مع والدته تنهش رأسه حتى وصل إلى الشجرة التي في وسط القرية وقف أسفلها وضوء القمر سطع عليه وضع يداه خلف ظهره وهو ينظر إلى ظله الذي بدء يتضخم شيء فشيء حتى بات كأنه ظهر رجل بالغ ثم من ظله فتح شيء مثل البوابة سوداء وتلك البوابة بدأت تقفز منها ذئاب سوداء بعيون حمراء وتخرج منها وتتفرق في أنحاء القرية

𝐴𝑅𝑇𝐻𝑈𝑅 𝐽𝑂𝐻𝑁𝑆𝑂𝑁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن