سوف تدمر كل شيء

1.3K 89 12
                                    

الراوية

عندما وصل الوالي الجديد إلى المنطقة سلمه آرثر مفاتيح المدينة بعد أن ضمها إلى تعويذة الحماية وانطلق مع الجيش يقودهم بنفسه لم يكونوا يعلمون اين الوجهة الثانية أو إلى أين فقط تبعو حصانه الذي كان يتقدم لهم بمسافة لاباس بها كأنه كان مستعجل للوصول إلى مكان ما لم يكن حتى يتوقف للراحة وظلو منذ طلوع الشمس إلى فجر ليوم التالي وهم يتقدمون بدون توقف في وسط الأمطار الغزيرة استغرب الجميع من مواصلته للتقدم حتى احصنة الجيش كانت بنفس نشاط وكأنها تعهدت أن تلاحق آرثر الى اخر بقاع الأرض

عندما وصلوا إلى التل الذي يطل على اكبر معتلق في تلك الأراضي توقف حصان آرثر فجأة وهو يرفع قوائمه الأمامية ويصهل ويضرب الأرض بحوافره الأمامية لدرجة أن ضرب حوافره على صخور أطلق شرارات صغيرة وهو في كامل ثورته عندما وصلوا الجنود و كلاوس توقفوا خلفه وهم ينظرون إلى حيث ينظر التفت نحوهم بحصانه بملامح جامدة

واردف بنبرة جامدة

الكتيبه الأولى سوف تنصب فخاخ أسفل التل والكتيبه الثانية سوف تختبئ في مكان العشب الطويل والبقية سوف يتمركزون هنا على التلة وتنتظرون اشارتي سوف ادخل الى المعتقل بنفسي وعندما اسحبهم إلى الخارج عليكم إنتظار اشارتي الكتيبه الثانية هم من سوف يتحركون أولا عند تلقي الإشارة بينما الكتيبة الأولى سوف ينتظرون اشارتي الثانية وانت كلاوس سوف تشكل خط دفاع قوي هنا وتنتظر القوات حتى اجلبهم لك هل هذا مفهوم

كلاوس ببرود

حسنا سوف ننتظرك هنا

الراوية

تحركت الكتائب المقاتلة حسب أوامر آرثر بسرعة بينما هو رفع ياقة قميصه وغطي بها نصف وجهه والتفت بحصانه وانطلق نحو المعتقل بسرعة رهيبة عندما اقترب من المعتقل كان يفصله عنه خندق مائي عميق جدا وبوابة ضخمة مغلقة نزل و آرثر ربط  حصانه جانباً ثم تقدم بخطوات سريعة حتى وصل إلى الخندق قفز بسرعة بداخله وهو يسبح إلى عمق الخندق عندما وصل إلى نهاية الجدار أسفل الخندق كان يوجد بوابة مائية صغيرة عبارة عن قضبان حديدية تسمح بعبور المياه إلى الآبار

امسكها بيد واحدة وسحبها بقوة حتى اقتلعت من مكانها ورما القضبان الحديدية جانباً ثم سبح بسرعة بداخل البوابة صغيرة ظل يسبح وهو يتجاوز الآبار واحد تلوى الآخر حتى توقف فجأة وهو ينظر إلى الأعلى قفز بسرعة وتسلق حجارة البئر الرطبه حتى وصل إلى الأعلى أخرج رأسه قليلاً ينظر حوله عندما تأكد من خلو المكان قفز بسرعة من البئر وخرج منه

رفع يده ومررها على ملابسه واستخدم سحره حتى جفت ثيابه تقدم بهدوء واختبئ خلف أحد الأعمدة عندما سمع اصوات الجنود تقترب من المكان

𝐴𝑅𝑇𝐻𝑈𝑅 𝐽𝑂𝐻𝑁𝑆𝑂𝑁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن