𝐴𝑅𝑇𝐻𝑈𝑅 𝐽𝑂𝐻𝑁𝑆𝑂𝑁

براين

الراوية

غادر براين وترك ياشودا التي وقعت على ركبتيها بصدمة وعيناها أصبحت حادة من شدة الصدمة مما جعل كلاوس يقف بسرعة نحوها بعد ان حرره الوغد من قيوده اقترب منها وجلس امامها نظرت له بضياع وامسكت راسها بشدة

واردفت بهمس

مالذي يحدث ماهذا تعقيد لما لا أتذكر شيء مما قاله ارثر ابني انا أتذكر ولادته وحملي به أتذكر كل شيء لا يمكن أن يكون كل شيء وهم وخيال لا أصدق بهذا لما يتحدث معي كاني عدوته هل آرثر أصبح يكرهني

كلاوس بحزن

خالتي هذا ليس آرثر هو لن يتحدث معك هكذا حتى لو تم تعذيبه هذا ليس آرثر بل شخص آخر

ياشودا بعيون متسعه

كيف ليس آرثر انه هو انا اعرف ابني أنه آرثر

كلاوس تنهد بتعب

لا اعلم كيف اشرح الأمر ولكن هذا ليس آرثر بل هجينه لا اعلم اي واحد منهم ولكن يبدو أنه ساحر هالته قوية للغاية حتى انا لم اعلم بوجود هذا الجانب من آرثر يبدو ان هجينه قد اخذ سيطرة من آرثر لهذا هو يتصرف كما يحلو له

ياشودا بحزن

كما سمعت ان الهجين يعكس رغبات صاحبه ربما هو قال ما كان يشعر به آرثر

كلاوس اخذ نفس عميق

امسكت كلتا يديها واردفت لا ارثر ليس هكذا أبدا انا اعرف ارثر منذ حياتنا سابقة لطالما بقينا معا آرثر من نوع الهادئ ولا يتحدث عن عبث محب للمغامرة والخطط الاستراتيجية هو ذكي جدا بل داهيه كبير جدا لقد عاش سابقا مع الجواري الذين قامو برعايته في طفولته وتم ذبحهم جميعا امامه آرثر احبك خالتي كثيرا أحب ديفيك واحب الحياة معكم لدرجة أنه مستعد حتى يتخلى عن انتقامه ومسؤولياته من اجل البقاء معكم شخص مستعد ان يعفو على عدوه من اجلكم كيف يكون يكرهك ولا يحبك فقط تجاهلي تصرفات ذلك الرجل حاليا حتى يعود آرثر ولا تكترثي بما يقوله او يفعله لأنه ليس آرثر انا واثق عندما يستعيد آرثر سيطرة سوف يشرح لكن كل شيء

الراوية

اؤمات ياشودا بضياع وامسكت يد زوجها ووقفت وغادرت منزلهم بينما كلاوس عندما غادرو نظر الى والديه وهو يبلع ريقه ويفكر بطريقة مريحة حتى يشرح لهم هم أيضا الأمر

عندما عادت ياشودا الى منزلها كان براين يجلس في غرفته هالته الحادة تلك جعلت من ديفيك يتاكد من أنه آرثر وانه لم يستعد سيطرته بعد لهذا حذر ياشودا من تحدث مع براين وتعامل معه بشكل مباشر عندما اعدت ياشودا طعام لم تتجرا على الذهاب إليه و دعوته لذلك أخذ ديفيك صحن طعام ووقف أمام غرفة آرثر الهالة القوية والحادة والتي انتشرت في داخل الغرفة وخارجها تجعلك تظن أنه بالداخل يوجد وحش كاسر سوف يبيد العوالم في أي لحظة أخذ ديفيك نفس عميق وتشجع ودخل الى غرفته ووجده يقف امام نافذة وينظر الى الحديقة كأنه شارد الذهن اقترب من طاولة ووضع عليها الطعام