أرض الغيلان

962 112 53
                                    

كلاوس عقد حجباه

منذ أن هربت الخالة ياشودا من آرثر هو لا يتجرأ على الدخول الى المنزل يجلس أمام المنزل كأنه يفكر بشيء ما من لا يعرف آرثر يظن أنه غير مهتم بما حدث بسبب ملامحه الجامدة ولكني ولعنة أكثر شخص يفهمه ويفهم مشاعره هو خائف من دخول الى المنزل وتستقبله ياشودا خاضعة له هذا أكثر ما يرعبه أن تتحول عاطفتها وحبها الكبير له إلى خضوع و ولاء اقتربت منه وجلست بجانبه واردفت اذا كانت هذه هيا نتيجة كشفك لهويتك لما فعلتها آرثر كان يمكنك أن تختار اي توقيت اخر حتى لا تفضح مثل ليوم

آرثر بهدوء

لأنني اتعرض للضغط النفسي الذي يجعلني غير قادر على تفكير كلاوس طبيعتي ك حاكم تجعل مني مرتبط بكل شيء حولي سماء والأرض الهواء والبحار كل شيء له صلة بي ورغم ما أنا عليه إلا أن الأمر دوماً كان ينتهي بفضحي أمامها لقد سامت من الكذب انا لدي مسؤوليات أخرى علي أن أهتم بها والقدر يضغط علي حتى التفت إلى تلك المهام ولفعل هذا يجب علي مغادرة القرية على الأقل يوم واحد دون أن تقلق مييا أو تمنعني انا الآن أقف بين الوصول إلى حل يرضي طبيعة ويرضى رغباتي هل فهمت

كلاوس عقد حجباه

انت تعلم أن القواعد هيا الحاكم ممنوع من الحصول على عائلة آرثر كيف سوف توازن بين الأمرين هاه

آرثر بهدوء

اعلم انا لم أنسى ذلك ولكن انا لا أحاول أن اتكاثر هنا ولا أريد زواج او الحصول على أبناء انا فقط أحاول الحفاظ على والدتي و والدي ولفعل هذا سوف استنزف جميع الحلول التي أجدها أمامي

كلاوس بتنهيده

والان ماذا سوف تفعل والدتك العزيزة تحبس نفسها في المنزل دون أن تخرج حتى

الراوية

وقف آرثر وتوجه إلى الداخل دون أن يجيب كلاوس الذي لحق به يود رؤية نهاية هذا الأمر والى اين سوف يوصل آرثر هذا الطريق كان يلاحظ تردد الذي يعاني منه آرثر لذلك فضل البقاء بجانبه يدعمه كما كان يفعل دوما عندما وقفو أمام باب غرفة ياشودا قبل أن يدخلوا سمع الإثنان صوت بكائها الخافت من خلف الباب وهيا تتحدث مع ديفيك تصنم آرثر في مكانه وهو عاجز عن الحركة لقد تسبب في حزن وبكاء أغلى شخص على قلبه نظر له كلاوس بهدوء ليرى ماذا سوف يفعل هل سوف يمتلك الجرأة ويدخل ويواجهها ام سوف يهرب من نتيجة قراراته ولكن آرثر لم يتجرأ على الدخول بل اكتفى بالوقوف وراء الباب وهو يستمع لكلامها

قائلة ببكاء

كيف أمكنك فعل هذا بي ديفيك كنت تعرف حقيقته طوال الوقت وتركتني اعامله بقسوة وأقوم بتوبيخه طوال الوقت حتى حتى أنني ضربته لتربيته هو الحاكم الذي يملك معرفة العالم ولديه من الحكمة مالا لا يخطر على بال أي مخلوق كنت أقوم بضربه حتى أعلمه الأدب اليد التي كانت يجب أن تخدمه وتنفذ أوامره كانت تضربه كان يجب أن أكون خادمة تحت قدماه وأسهر على راحته وانفذ كل طلباته بينما أنا كنت عكس كل هذا بدل أن أكون تابعة له انا كنت متغطرسة ومتهورة ووقحة بحق الحاكم يجب أن أعتذر من سموه رغم اني أعلم مهما اعتذرت لن أستطيع تكفير عن أخطائي

𝐴𝑅𝑇𝐻𝑈𝑅 𝐽𝑂𝐻𝑁𝑆𝑂𝑁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن