𝐴𝑅𝑇𝐻𝑈𝑅 𝐽𝑂𝐻𝑁𝑆𝑂𝑁

نهر النسيان

الراوية

كان ذلك آرثر يجلس في تلك الغابة الجميلة والتي كانت تطل على البحيره الجميله يرتدي ثياب أنيقة وفخمة جدا كان يتكئ على شجرة خلفه ويغطي وجهه يذراعه كأنه نائم في حين كانت تلك الصغيرة تقترب منه بخفه وحذر كانت تسير على أطراف أصابعها وتحمل شيء خلف ظهرها كانت تنوي فعل شيء ما وقبل أن تصل إليه تنهد بملل

قائلا

مالذي تريدينه الآن هاه

ماغي زمت شفتيها بعبوس

آرثر الا يمكنك أن تمثل مرة واحدة وتجعلني افرح قليلا اني استطعت تسلل دون أن تشعر بي

آرثر ببرود

نظرت لها وكنت افكر هذه المجنونه حقا حمقاء أعدت إغماض عيناي واردفت لما اتيتي الم تسافري مع والدتك

ماغي بعبوس

أجل كنت سوف أغادر ولكن كيف أفعل وانا اعلم أن ليوم عيد ميلادك لذلك عدت من أجل أن اهنئك بعيد ميلادك واحضرت لك هدية صغيرة اتمنى ان تعجبك

آرثر بجدية

أيتها الغبية  كم مرة اخبرتك انا لا احتفل بعيد مولدي كما انني اكره الهداية هل تفعلين هذا حتى تجعلينني أغضب ام ماذا

كلاوس بتنهيده

هذا لي أنها غبيه وحمقاء اقتربت منها وحاولت رؤية ما تخفيه وراء ظهرها هيا دعيني أرى مالذي تحملينه

ماغي بغيظ

لا لن أفعل لم احضره لك أيها المتطفل الغبي دعني وشاني

كلاوس بخبث

ليس هناك غبي غيرك هنأ أيتها  صغيرة الا تملين أنه لا يهتم بك مهما فعلتي لما تزعجين نفسك به هيا اعطني أياها واعدك سوف أهتم بها

ماغي بحزن وغيظ

آرثر الا ترى كيف يتنمر علي اطلب منه أن يدعني وشاني انا لن اعطيه شيء مهما حدث

كلاوس بملل

انتي حقا ممله هيا قدميها له كي استمتع برؤيته يرفضها مثل كل مرة

الراوية

بلعت الفتاة ريقها وتقدمت من آرثر هيا تعلم كلاوس محق هو دائما مايحرجها أمام الجميع ويتعمد جرحها بدون أي سبب يذكر رفعت يديها  وقدمت له الهدية وقف وهو يرتب ثيابه ونظر لها ببرود دون أن يقول شيء حتى هيا ظلت صامته كانت تتوسل له بعيناها الا يقوم باحراجها مجددا أمام كلاوس الذي كان يتمنى أن يقبل آرثر الهدية فهو لاحظ أصابعها المتاذية بسبب الإبر يبدو أنها عملت بجد على تلك الهدية كل مافعله آرثر هو أنه تجاوزها دون أن يأخذ الهدية منها

عندما فعل ذلك اغمض كلاوس عيناه بيأس هو لن يتغير معها مهما فعلت له شعر كلاوس بالشفقة عليها والتفت مغادر خلف صديقه