الـفـصـل الـسـادس || عـقـد تـوكـيـل
__________عـنـدمـا جـلـب سـيـرة هـذا الـعـقـد شـعـرت بـالـقـلـق و الـخـوف لانـهـم لـيـس اشـخـاص عـاديـون هـم اشـخـاص مـشـهـوريـن جـدا فـي الـبـلـد و مـن الـمـسـتـحـيـل ان يـصـدق احـد حـديـثِ
فـركـت يـدي بـتـوتـر و وقـفـت امـامـه و نـظـرت لـه و هـو لاحـظ تـوتـري مـال بـرأسـه نـحـوي قـلـيـلا
" اخـبـريـنـي بـمـا يـجـول بـرأسـك و لا تـخـفـيـه عـنـي "
نـظـرت الـي عـيـنـيـه شـعـرت بالامان داخـلـهـم نـظـفـت حـلـقـي و نـبـسـت بـتـوتـر
" هـل تـظـن ان هـنـاك مـن سـيـصـدقـنـي ؟ هـل سـيـصـدقـوا حـقـا انـهـم فـعـلـوا بـي هـذا بـالاجـبـار "
ابـتـسـم بـأطـمـئـنـان
" لا تـقـلـقِ سـأفـعـل مـا بـوسـعـي حـتـي اكـشـف حـقـيـقـتـهـم للـجـمـيـع و ايـضـا حـتـي اثـبـت بـراءتـك رغـم ان بـراءتـك واضـحـة عـلـي وجـهـك "
نـظـرت لـه نـظـرة مـطـولـة هـو لا يـتـوقـف عـن زرع الامـل و الامـان داخـلـي
قـطـعـت تـواصـل عـيـنـنـا مـن الـتـوتـر الـذي شـعـرت بـه
" هـل نـذهـب ؟ "
اومـيئ لـي بـخـفـة و سـار امـامـي زفـرت الـهـواء بـتـوتـر و سـرت خـلـفـه حـتـي لا افـقـد خـطـواتـه
نـزل عـلـي الـسـلـم نـزلـت خـلـفـه و كـنـت اسـمـع صـوت مـن غـرفـة الـمـعـيـشـة لـم اهـتـم ربـمـا يـكـون بـام يـلـعـب بـشـيئ
دلـفـنـا الـي الـغـرفـة و لاحـظـت ان هـنـاك رجـل جـالـس و هـو يـنـظـم بـعـض الاوراق لـم اراه بـسـبـب شـعـره الـبـنـي الـداكـن الـمـتـسـاقـط عـلـي وجـهـه
" هـل جـلـبـت لـي مـا طـلـبـتـه "
نـبـس الـسـيـد جـونـغـكـوك بـصـرامـه افـزغ الـرجـل و وقـف بـسـرعـة و هـو يـنـظـر الـيـه و هـنـا لـمـحـت مـلامـحـه هـو رجـل طـويـل مـثـل الـسـيـد جـونـغـكـوك و لـكـنـه يـمـتـلك شـعـرا بـنـي و عـيـون بـنـيـة داكـنـة
" نـعـم سـيـد جـونـغـكـوك"
نـبـس بـهـذا ثـم حـول نـظـره نـحـوي ابـتـسـم لـي ابـتـسـامـة لـطـيـفـة و تـقـدم نـحـوي
" يـبـدو انـك الآنـسـة مـايـان صـحـيـح "
اومـئـت لـه و انـا ابـتـلـع ريـقـي و ابـتـسـمـت لـه بـخـفـة مـد لـي يـده حـتـي اصـافـحـه وضـعـت يـدي بـيـن يـديـه و امـسـك بـهـا بـقـوة و هـو يـهـزهـا و يـتـحـدث بـحـمـاس
أنت تقرأ
MIDNIGHT
Mystery / Thriller[ A D U L T C O N T E N T ] هـو الـذي بـنـظـرة مـنـهُ يـخـلـع مـنـي عـقـلـي و يـلـبـسـنـي شـفـتـيـه ، هـو الـذي يـعـرف كـيـف يـلامـس انـوثـتـي بـكـلـمـاتـه قـبـل قـلـبـي كـيـف لـي أن اقـاوم جـاذبـيـتـه ! " مـا نـوع الـنـبـيـذ الـذي تـفـضـلـهُ" اعـت...