الـفـصـل الـثـامـن و الـعـشـرون|| هـيـبـتــــهُ
_____________
جـالـسـيــن انــا و الـسـيــد جـيــون و تـايـهـونــغ لــم اكــن اتـخـيــل بـأنـنــيّ سـأرســل للـسـيــد جـيــون رسـالــة صـوتـيــة و انــا مـنـهــارة بـالـبـكــاء بـعــد مــا انـهـيــت قــراءة مــذكــرات سـويـــون اخـبـــرهُ ان يـأتــي سـريـعـــاً ، لأجـــدهُ اتَ لــيّ فــي خــلال خـمــس دقـائـــق و مـعـــهُ تـايـهـونـــغ
و اكـتـشـفـــت ان لا يـوجـــد احـــد فــي الـمـنـــزل و ان هـانـــا اخــذت ابــيّ و مــي يـونــغ و غــادروا بـصـمــت مــن دون ان يـودعـونــي و اعـتـقـــد ان هــذه كـانــت فـكــرة هـانـــا لأن ابــي لــن يـأتــي لــهُ قـلــب أن يـمـشــي مــن دون ان يـشـبـــع مــن رائـحـتــيّ
لا اعــرف لـمــاذا هــي تـتـعـامــل مـعــيّ هـكــذا أو مـــا الـذي فـعـلـتـــهُ انــا كــي أسـتـحـــق مـنـهـــا كــل هــذا الـجـفــاء و لـكـنـنــي كــ الـعـــادة سـأعـــذرهــا لابــد انـهـــا مـضـغـوطـــة جـــداً تــلك الايـــام فــ هــي اصـبـحــت تـتـحـمـــل مـسـؤلـيـــة ابــي و مــي يـونــغ مــن بـعـــديّ و هــذا كـثـيـــر عـلـيـهـــا و عـلــي حـالـتـهـــا الـنـفـسـيـــة لـذالك انـــا اراعــيّ حـالـتـهـــا
" هــل سـتـظـلــون تـنـظــرون الــي بـعـضـكــم بـصـمــت هـكـــذا ؟ "
حـيــن طــال الـصـمــت فــي الـمـكــان لــم اسـتـطـيــع مـنــع نـفـســيّ عــن الـتـعـبـيـــر عــن اسـتـيـائــيّ
" و مــا الـمـطـلــوب مـنـنـــا ان نـقــولـــهُ مـايـــان ، فـتـــاة قـبـــل ان تـمـــوت قــد كـتـبــت مـذكـراتـهـــا تـؤيـــد بـــهِ عــن كــم الـعــذاب و الـتـعــب الـتــي عـاشـتـــهُ مــع عـائـلـتـهـــا و عــن قـصـــة حــب خـيـالـيـــة قــد خـاضـتـهــا بــ ارادتـهـــا "
عـقـــدت حـاجـبـــاي بـأسـتـغــراب مــن طـريـقــة كــلام تـايـهـونــغ الـعـاديـــة و كــأن مــا ســردتـــهُ لـهــم شـيـئـــاً طـبـيـعــيــاً
" إذن مــا الـمـطـلـــوب مـنــا ان نـفـعــلــهُ هــل نـرفـــغ قـضـيـــة عـلــي والـدهـــا الـــذي كــان يـعـنـفـهـــا ام عــن داي هـيـــون الــتي خـضـعــت الـيـــه بـأرادتـهــا ؟ "
أنت تقرأ
MIDNIGHT
Mystery / Thriller[ A D U L T C O N T E N T ] هـو الـذي بـنـظـرة مـنـهُ يـخـلـع مـنـي عـقـلـي و يـلـبـسـنـي شـفـتـيـه ، هـو الـذي يـعـرف كـيـف يـلامـس انـوثـتـي بـكـلـمـاتـه قـبـل قـلـبـي كـيـف لـي أن اقـاوم جـاذبـيـتـه ! " مـا نـوع الـنـبـيـذ الـذي تـفـضـلـهُ" اعـت...
