الـفـصـل الـتـاسـع || جـزء مـن حـقـي
____________جـالـسـة امـام الـمـرآة اجـفـف شـعـري لانـنـي خـرجـت مـن الـحـمـام للـتـو ، افـكـر فـي مـا حـدث فـي غـرفـة الـتـدريـب و مـلـمـس شـفـتـيـه الـنـاعـم و انـفـاسـه الـذي كـانـت تـرتـطـم بـشـفـتـي احـمـر وجـهـي عـنـدمـا تـذكـرت الامـر ، كـان واشـك عـلـي تـقـبـيـلـي !
نـفـضـت هـذا الـتـفـكـيـر مـن رأسـي بـالـتـأكـيـد لـم يـقـصـد ، فـ انـا اشـعـر بـالـتـقـزز مـن جـسـدي و مـن نـفـسـي مـن بـعـد الـذي حـدث هـل سـيـجـرؤ احـد عـلـي الـنـظـر لـي و اذا نـظـر لـي أحـد لـن يـنـظـر لـي هـو فـ هـو سـيـبـحـث عـن فـتـاة نـقـيـة غـيـر مـدنـسـة بـالـقـذرات
زفـرت الـهـواء بـخـنـقـة وضـعـت يـدي عـلـي مـعـدتـي و لـويـت فـمـي بـعـبـوس اشـعـر بالـجـوع كـثـيـراً و الـتـدريـب ارهـقـنـي جـدا و لـكـن مـاذا سـأطـبـخ بـالـتـأكـيـد لـن اصـنـع طـعـام لـي فـقـط هـذا سـيـكـون وقـاحـة مـنـي لانـنـي أجـلـس فـي مـنـزلـه
و لـكـنـنـي لا اعـلـم مـاذا يـحـب ان يـأكـل لا بـأس سـأذهـب لـه و أسـالـه رغـم انـنـي اشـعـر بـالـخـجـل كـيـف سـأضـع وجـهـي بـ وجـهـه بـعـد مـا حـدث و لانـنـي لا اريـد ان اري هـذا الـوقـح اللـعـيـن الـذي مـعـه
" تـشـجـعـي مـايـان انـتِ فـقـط سـتـسـألـيـه مـا اكـلـتـه الـمـفـضـلـة "
اخـذت نـفـس طـويـل لـعـل قـلـبـي يـهـدء و تـوتـري يـقـل ، بـالـتـأكـيـد هـذا الـوغـد اللـعـيـن رحـل لانـنـي لا اسـمـع صـوت فـي الـمـنـزل
تـرجـلـت مـن مـقـعـدي و ذهـبـت نـحـو الـبـاب و انـا الـعـب فـي اصـابـع يـدِ بـتـوتـر ، فـتـحـت بـاب غـرفـتـي و خـرجـت
لا يـوجـد صـوت لـه فـي الاسـفـل هـل اذهـب الـي غـرفـتـه ؟
كـنـت ذاهـبـة نـحـو غـرفـتـه و لـكـنـنـي سـمـعـت ضـجـيـجـاً اتِ مـن مـكـتـبـه يـبـدو انـهُ يـعـمـل ، اخـذت خـطـواتـي نـحـو الـمـكـتـب و انـا احـاول ان اهـدأ نـفـسـي
طـرقـت عـلـي الـبـاب و لـكـن لا يـوجـد أجـابـة طـرقـت مـرة اخـري و لا يـوجـد رد ايـضـا مـا هـذا و لـكـنـه فـي الـداخـل اسـمـع صـوتـه مـمـكـن ان يـكـون لـم يـسـمـعـنـي
لا بـأس بـأن افـتـح الـبـاب فـ هـو لـن يـكـون عـاري و اذا كـان عـاري فـ لا بـأس بـذالك سـيـكـون عـرض تـعـري مـجـانـاً اللـعـنـة عـلـيـكِ مـايـان و عـلـي تـفـكـيـرك الـقـذر
أنت تقرأ
MIDNIGHT
Mystery / Thriller[ A D U L T C O N T E N T ] هـو الـذي بـنـظـرة مـنـهُ يـخـلـع مـنـي عـقـلـي و يـلـبـسـنـي شـفـتـيـه ، هـو الـذي يـعـرف كـيـف يـلامـس انـوثـتـي بـكـلـمـاتـه قـبـل قـلـبـي كـيـف لـي أن اقـاوم جـاذبـيـتـه ! " مـا نـوع الـنـبـيـذ الـذي تـفـضـلـهُ" اعـت...