الـفـصـل الـواحـد و عـشـرون || مـوعـدنـا
____________
مـن بـعـد مـا رأيـت رسـالـتـه لـم اعـطـيـه جـواب نـافـع و بـالـطـبـع لأن كـرامـتـي فـوق كـل شـيئ هـا انـا مـرتـديـة فـسـتـان بـاللـون الاسـود ذات اكـمـام طـويـلـة ، ظـهـرهُ مـكـشـوف هـنـاك سـلـسـال مـنـسـدل عـلـي ظـهـري ، لـهُ شـق عـنـد فـخـذي فـوقـه مـعـطـف لـبـرودة الـجـو تـاركـة شـعـري مـنـسـدلاً و جـالـسـة مـنـتـظـراه مـنـذ الـسـاعـة الـسـادسـة و نـصـف
شـعـرت انـه ذات اجـواء شـاعـريـة لـهـذا الـمـوعـد الـذي يـقـصـدهُ فـي جـو ديـسـمـبـر رأيـت أن كـل هـذا لـطـيـف تـمـنـيـت ان اعـيـش هـذه الاجـواء الـدافـئـة مـع حـبـيـبـي الـسـابـق و لـكـنـنـي سـأعـيـشـهـا مـع الافـضـل ، سـأعـيـشـهـا بـكـل تـفـاصـيـلـهـا مـع الـسـيـد جـيـون رغـم انـنـي لـم افـصـح لـهُ عـن مـا اريـد و لـكـنـنـي اجـدهُ يـحـقـق لـيّ امـنـيـاتـي الـتـي لـم افـصـح لـهُ عـن مـا هـي و هـذا مـا يـعـلـقـنـي بـه اكـثـر مـن الـسـابـق
تـنـهـدت بـتـثـاقـل و انـا افـكـر بـه و افـكـر فـيـمـا حـدث بـيـنـنـا هـذه الـفـتـرة ، اصـبـحـت عـصـبـيـة جـداً و انـفـعـل عـلـيـه كـثـيـراً مـن دون سـبـب و مـع ذالك هـو مـتـحـمـل ذالك و لا يـشـتـكـي و لا يـحـاول حـتـي أن يـخـرج الـغـضـب الـذي يـكـمـنـه بـداخـلـه عـلـيّ بـل بـالـعـكـس هـو يـتـعـامـل مـعـيّ بـمـنـتـهـي الـهـدوء و الـتـفـاهـم الـذي لـطـلامـة تـمـنـيـت ان يـعـامـلـنـي احـد هـكـذا ، لـطـلامـة تـمـنـيـت ان اجـد احـد يـفـهـمـنـي مـن دون أن اتـحـدث ، ان يـلـمـس احـدهـم داخـلك ، ان يـصـل بـأكـمـلـه الـي عـمـقـك ، ان يـسـتـنـتـج مـا تـود ان تـقـولـه مـن عـيـنـيـك ، يـعـرف كـيـف يـداوي جـروحـك ، يـعـرفـك بـصـمـتـك الـحـاد مـعـه ، شـخـص لا تـحـتـاج الـي اسـتـخـدام الـتـبـريـرات مـعـه
و هـا انـا عـنـدمـا وجـدت هـذا الـشـخـص اضـيـعـه مـن بـيـن يـدي بـسـبـب تـعـامـلـي الـسـيئ مـعـه و سـوء ظـنـي الـذي يـحـدث دائـمـا بـسـبـب اقـل شـيئ يـحـدث مـنـه بـقـصـد أو بـدون قـصـد ، و اظـن ان هـذا انـسـب وقـت لاصـلـح مـا حـدث بـيـنـنـا فـي هـذه الـيـومـيـن
قـمـت مـن مـضـجـعـي عـنـدمـا سـمـعـت بـوء سـيـارتـه ، ركـضـت نـحـو الـمـرآة لألـقـي نـظـرة اخـيـرة عـلـي مـظـهـري رتـبـت شـعـري مـسـرعـة ثـم ارسـلـت لـيّ قـبـلـة عـبـر الـمـرآة
" لـن يـسـتـطـيـع مـقـاومـة فـتـنـتـك يـا فـاتـنـتـي "
اخـذت حـقـيـبـتـي مـن عـلـي الـمـنـضـدة ، ركـضـت افـتـح الـبـاب لأنـزل لـهُ مـسـرعـة مـتـشـوقـة لـرؤيـتـه اكـثـر مـن مـعـرفـة ايـن سـيـأخـذنـي
أنت تقرأ
MIDNIGHT
Mystery / Thriller[ A D U L T C O N T E N T ] هـو الـذي بـنـظـرة مـنـهُ يـخـلـع مـنـي عـقـلـي و يـلـبـسـنـي شـفـتـيـه ، هـو الـذي يـعـرف كـيـف يـلامـس انـوثـتـي بـكـلـمـاتـه قـبـل قـلـبـي كـيـف لـي أن اقـاوم جـاذبـيـتـه ! " مـا نـوع الـنـبـيـذ الـذي تـفـضـلـهُ" اعـت...
